هممم اذا عزيزي ليون

'ماذا '

اعطني سبب واحد فقط لكي لا اقتل كل من لمحتهم هنا ؟

'يوجين '

اجل

'فل تفعل ما تشاء '

ههه ههههههههههه حقا؟

' حقا '

أحد الخدم "لماذا هو صامت ؟ "

"ههه لم يتغير ابدا لا يزال كما كان مثير للشفقه"

"هل تصدق أنه قتل جيش العدو لوحده ؟"

"لا اعرف "

بدأ الخدم في التحدث حول مصداقيه أمر انتصاره بلحرب لوحده وبدأ في تذكير زملائهم كيف كان قديما وكيف كانت الخادمات تسخر منه وهو صغير ولم يكن يفعل شي لهم

"ههههي حقا هل هو الشخص الذي قتل الاعداء ؟"

"يبدو أن الاشاعات بان الملك ساعده على الخروج من الحرب صحيحه"

همم وها هم يثرثرون حولي ويصدرون اصوات مزعجه

"ايها الامير الاول لماذا انت صامت هيا انني انتضر اعتذارك "

قالت كوزيت بصوت عالي لكن إن كانت تعلم ان صوتها المرتفع سوف يوقض وحش من سباته لتراجعت عن كل شي وقدمت هي الاعتذار

هااه هذا الصوت مره اخرى

انا حقا لا استطيع سوى كره الاصوات المرتفعه اريد فقط اقتلاع اذناي التي كانت حساسه جدا لدى الاصوات العاليه

امسكت اذني بشحوب وكأن مرض ما امتلكني ولم يكن لدي خيار آخر سوى الركوع حتى تهدا الضربات التي بقلبي التي كانت بسبب الاصوات

التي بنسبه لي كطبول التي تضرب اذني بقوه حتى تكاد روحي أن تخرج من جسدي

كنت افكر أن اعتذر بهدوء حتى اخرج من هذا الموقف لكن عندما سمعت صوت ضحك الفتاه بصوت عالي على معاناتي ويضحك الاخرون خلفها ويبدؤن في الاشاره الي باصبع يدهم

دهشت ولم يعد بأمكاني تحمل هذه الاصوات الصاخبه بعد الان

لم أستطع التحكم في جسدي وبدا في التحرك غريزيا وفي ثانيه واحده من عدم تحكمي به اصبح هناك بدماء متطايره على ارضيه القصر

صمت الجميع ونضرو إلي بذعر وخوف

هااه اجل أنه الهدوء اخيرا

لم أهتم حقا بان جسدي تحركت غريزيا نحوى عنق أحد الخدم الذي يضحك بصوت عالي وقطعت رأسه

صوت خافت وهادئ" فل يغلق الجميع فمه حتى لا يصبح مثله "

قلت هذا وانا أتذوق دماء الخادم التي كانت بيدي

لم تتصورون كيف تملكهم الخوف بشده وربطت السنتهم حتى شحبت اوجهم واقشعرت اجسادهم

كانت الفتاه التي تدعى كوزيت في حاله يرثى لها لم تكن تعرف كيف تعبر عن نفسها هل تصرخ ام تبكي ام تهرب

فجأة توقف عقلها عن العمل في ثانيه عندما شعرت بنظرات جعلت جسدها باكمله يصرخ بالهروب بأسرع وقت

لكن لم تستطع أن تلتفت نحوى تلك الأعين المخيفه التي كانت أشبه بوحش ينضر إلى فريسته فحاولت أن تركض قبل أن يمسك بها

أخذ جسدها يرتعش خوفا من أن تموت لتسقط على الأرض وهي تسمع صوت خطوات شخص يتجه نحوها فلم تقوى قدمها على حملها وبدأت في الزحف وهي تصرخ بصوت مرتعش

تصرخ وتقول"اابتعد عني ارجوك "

اقترب الأمير يوجا منها والذي بنسبه لها كان وحش لا مشاعر له فقد قتل خادم فقط بأستخدام يداه فماذا سوف يفعل بها؟

لم تستطع أن تلتفت انها حتى لا يمكنها الفرار من مخيلتها التي تتخيل كيف سوف يكون شكله مخيف ومرعب

ليقترب صوت اقدامه أكثر وأكثر ولا تزال الفتاه تحاول الهروب منه حتى مع سرعتها البطيئه لا يزال هناك امل خافت في عيناها بانها سوف تهرب منه وتنجو

لكن للأسف الشديد سبقها الامير الاول ببعض خطوات ووقف امامها

لم تستطع الفتاه التنفس وهي تنضر إلى حذائه الملطخ بدماء فزاد شحوب وجها واصفر لونها وهي تنضر إلى حذائه

عندما وقف امامها وصمت وهذا ما جعل جسدها لا يتوقف عن الرجف من شده هول الموقف الذي يمر به

ومع أنه لم يتحدث أو ينطق بحرف لايزال الأمر مرعب ومخيف بحد ذاته

لينزل جسد الأمير قليلا وياخذ وضعيه القرفصاء ويضع أحد اصابعه المليئه بدماء على فكها ويرفع رأسها قليلا حتى يستطيع النظر إليها

اغمضت الفتاه عيناها بقوه وبدأ جسدها في ارسال اشعارات بأن لا مفر منه وإن الموت هو القادم إن صرخت

لتسمع صوت منخفض صوت كان أشبه بملائكي وجميل جعل قلبها يرفرف وينسى عن ماذا كان مرعوب منه "هل انتي بخير ؟ " بل كان صوته أشبه بغناء توهيده لطفل حتى يكف عن البكاء ويهدأ

فتحت عيناها بدهشه من هذا الصوت حتى أن وجنتاها الشاحبه تغيرت تسعين درجة وامتلئت بدماء لتحمر على نغمه صوته "اا"

نضر إليها الأمير بلطف وابتسامه هادئه تناسب وجه الوسيم ليسحر جماله الفتاه ويميد يداه ويحملها برفق شديد وكأنها شي ثمين

صدمت فعله الغريب الفتاه وقالت "مماهذا بحق الجحيم ؟"

ابتسم الأمير يوجا بخفه ووضعها برفق على مقعد الذي كان بجانب أحد الغرف

وينحني وهو ممسك معصمها "اميرتي هل تسمحين لي ؟"

احمرت عنق الفتاه وأومئت بأجل ليقبل الأمير ضهر يدها وبعدها يلتفت نحوى الخدم

'يوجي الصغير لقد اعددت بعض الأوراق التي سوف تساعدك في تحطيم غرورها ووضع حد لهذه الأمر الذي يثير السخريه'

حسنا يون

'فقط اطرق بقدمك على الأرض وسوف تظهر بعض الأوراق التي سوف تنهي هذه المهزله '

امرك يون

انحنيت قليلا وانا أواجه تلك الاوجه المليئه بصدمه والدهشة وقلت "فل تعذروني لم أستطع التحكم في نفسي وافتعلت أمر شنيع وبنسبه لأمر اعتذاري للانسه فقد حضرت بعض اوراق التي تعبر عن خالص اسفي لها "

طرقت بقدمي على الأرض بقوه وبلفعل ضهرت اوراق من العدم في كف يدي ناولت الفتاه رزمه من الأوراق والأخرى رميتها نحوى الخدم والأمراء

قرأت الفتاه محتوى الورقه ببتسامه واثقه

وفي المقطع الاول من نص الورقه ضهرت معلومات عن منزل فرانك وعن قبو منزله الذي كان هناك العديد من "العبيد" والذي كان مخالف للقانون ويخالف شهره فرانك الذي كان يشتهر بنبله واخلاقه الحسنه

وبعض من الاوراق التي تثبت أنه يهرب اسلحه ويسرب معلومات عن حاله للملك المزريه التي قد تسبب في انقلاب الامبراطوريه أن سمع بها اعداء الملك

وبعض الرسومات التي توضح انها خريطه قصر العائله الملكيه وعن مكان غرفه نوم الملك

التي وجدت قبل ارسال فرانك لأصدقائه من النبلاء

فتح الجميع افواهم بصدمه الان لم يعد يمكن اثبات ان الكونت فرانك بريئ من هذه التهم التي كانت جميعها بدلائل وإثبات بأنه خائن ويستعد الانقلاب على الملك

في تلك اللحظه صدمت الفتاه وبدات في البكاء وهي تمسك اوراقها

'ههههه تعجبني تعابيرها '

وفجأة في وسط صمت الجميع فقط شخص واحد أخذ يصفق بحراره ألتفت البعض نحوه

وكان هو الشخص الذي سخر من الفتاه لعدم قدرتها على الاعتذار

الأمير الثاني الذي يشتهر بحبه للقتال وهو الابن المرشح لمنصب الملك

لكنه اعلن مسبقا أنه لا يريد منصب الامبراطور وأنه يفضل اللعب بلارجاء والذهاب للحروب على منصب الامبراطور الذي سوف يربطه ولن يجعله سعيد

وكان اسمه " توماس "

'ههه كيف لي ان انسى المرشح لمنصب الملك توماس '

'وايضا يوجي لا يمكنك قتله أنه مهم في القصه '

كان توماس منبهر حقا من مخطط أخيه الأكبر "حقا يوجا لقد تغيرت كثيرا "

فجأة شعرت بألم خفيف في رأسي وبعدها في نفس الثانيه ضهرت بعض من الذكريات التي لم تظهر من قبل كانت لطفلان دائما يتسكعون مع بعضهم حتى حصل أمر جعلهم يتفرقون

وبعد ثواني ابتسم يوجا وقال "يووو توني!! "

"ههههههههههه اخيرا لقد تذكرتني "

عانق الاثنان بعضهم

'همم يوجي كن مالذي حصل لك ؟'

هههه يبدو انه صديق طفوله صاحب الجسد

'همم لقد سمعت أن لديه صديق طفوله ولكن لم أكن أعرف أنه الأمير الاول لكن انتضر لحضه لماذا انت فرح كثيرا !! ؟'

همم لا اعلم هل يمكن بسبب بقايا مشاعر صاحب الجسد

'جواب مقنع '

وضع يوجي الصغير يديه على كتف توماس وقال

" انت تعرف انني منشغل باعمال كثيره لكن هذا لا يمنعني من احتساء كوب من الكحول مع اخي العزيز توني"

"هههههه حقا هيا لنذهب "

غادر الاثنان المكان بدون ألقاء نضره للخلف

وتوجهو نحوى غرفه الضيوف وبدأو في الشرب والاستماع في سرد قصص بعضهم البعض

ليقول توماس بوجه مخمور "اذا يوجي منذ متى كنت تخطط لهذا ؟"

ههههههههههه لقد احببت هذا الشقي أنه يعرف متى يتحدث ومتى يصمت

"في الحقيقة كنت سوف اتغاضا عنها واذهب في طريقي لكن حدثت أمور جعلتني أفقد الأمل في تلك العائله "

"اذا انت لست منزعج من الاب؟ "

"اممم بشأن ماذا ؟ "

"هياا !"

"ههههه لا لست منزعج أن نضرنا من ناحيه اخرى فنبلاء لهم دور عضيم في هذا "

"ههههههه اجل هههه "

"اذا ؟"

"؟ "

رفع يوجي كأسه وضربه بكأس توماس "نخب النبلاء الفاسدون "

"ههههه نخب عوده اخي الاكبر "

ضل الاثنان يشربان حتى سقط احدهم نائما والذي هو توماس

وبطبع لم يتعب يوجا نفسه بأسطحابه إلى غرفته واكتفى فقط بأخذ قنينه الكحول والذهاب إلى أعماله المتراكمه

2022/02/22 · 91 مشاهدة · 1314 كلمة
ady
نادي الروايات - 2024