لعبة لجعله يقع(في حبّي)

القصة

ولدت في منزل حيث كان ينظر إلى النساء كأدوات للإنجاب فقط ، وكنت بالفعل في العشرينات من عمري. كنت اقف على مفترق طريق الحياة.

كانت أطراف أصابعي قرب خمسين صورة لرجال مختلفين. كانوا مرشحي الزواج الذين أعدّهم والدي.

أولئك الذين أخذوا المبادرة وتطوعوا لأنهم أرادوا شركته ، وأولئك الذين أوصوا بتعزيز علاقاتنا مع الشركات الأخرى. كانت هناك عدة أسباب ، لكن عليّ الزواج من أحدهم ، و إنجاب طفل

هذا كان سبب وجودي في هذا البيت

لا أعتقد أنني أستطيع أن أحبّ احد

أتساءل كيف يؤمن الجميع بشيء لا معنى له مثل الحب. كان أعجوبة فقط بالنسبة لي

لا أستطيع أن أفعل شيئ يجب أن يقدر عليه أي شخص عادي لأنني كنت شخصًا لم يُحَبَّ على الإطلاق

أضع استراحة على عدد لا يحصى من الأسئلة الغير مجابة منذ ميلادي ، وحدقت في الصور من حولي

إن اختياره كان حقا مصادفة

لعبة لجعله يقع في حبي

المؤلف: هورورو

"انجبي طفلا بالفعل"

كانت هذه العبارة المفضلة لدى والدي

ولدت في منزل حيث كان ينظر إلى النساء كأدوات للإنجاب فقط ، وكنت بالفعل في العشرينات من عمري. كنت اقف على مفترق طرق الحياة.

كانت أطراف أصابعي قرب خمسين صورة لرجال مختلفين. كانوا مرشحي الزواج الذين أعدّهم والدي.

أولئك الذين أخذوا المبادرة وتطوعوا لأنهم أرادوا شركته، وأولئك الذين أوصوا بتعزيز علاقاتنا مع الشركات الأخرى. كانت هناك عدة أسباب ، لكن عليّ الزواج من أحدهم ، و إنجاب طفل

هذا كان سبب وجودي في هذا البيت

لا أعتقد أنني أستطيع أن أحِبّ احد

أتساءل كيف يؤمن الجميع بشيء لا معنى له مثل الحب. كان أعجوبة فقط بالنسبة لي

لا أستطيع أن أفعل شيئ يجب أن يقدر عليه أي شخص عادي لأنني كنت شخصًا لم يُحَبَّ على الإطلاق

أضع استراحة على عدد لا يحصى من الأسئلة الغير مجابة منذ ولادتي ، وحدقت في الصور من حولي

إن اختياره كان حقا مصادفة

كان السبب الأكبر لإختياري له هو أن صورته كانت في قاع الكومة. تم تحديد ترتيب القرابة الخمسين الصور بحسب مقدار الربح الذي يمكن أن يجلبه كل شخص إلى الشركة. وبما أنه كان في الجزء السفلي من الكومة، منطقيا كان غير مفيد لشركة أبي. انتقاماً من والدي، أخذت صورته في يدي.

كان في الصورة رجل عادي يمكن أن تجده في أي مكان. رجل له ميزة واضحة واحيدة أتت من الهالة الدؤوبة التي أعطته إياها النظارات على وجهه. بينما كانت صورة لتسليمها إلى شريك زواج محتمل ، لم يكن يبتسم على الإطلاق. الأدهى من ذلك،أنه بدا كما لو أنه يحدق. بغضب.

ملامحه العدائيّة أعطت على النقيض انطباعا مبشّر

بالنظر إلى السيرة الذاتيّة في الجزء الخلفي من الصورة ، أصبحت أكثر ثقة بأنني سأتفق مع ذلك الشخص وقد أشار ملفّه إلى أنه بعد تخرجه من كلية من الدرجة الثانية، دخل إلى شركة متوسطة المستوى يمكن أن تجدها في أي مكان، و تصبح سنوات خدمته في هذا العام خمس سنوات

وبالنسبة لمثل هذا الرجل، كان السبب وراء ترشحه هو إنقاذ شركة جده، حسب ما كتب. ذهني أصبح غريب

"يا له من أحمق"

في الوقت الذي لاحظت فيه ذلك ، كانت تلك الكلمات قد خرجت من فمي

الخروج عن طريقه للزواج من امرأة لم يحبها لإنقاذ شخص آخر. لابدّ من أنه لطيف بشكل لا يصدّق، و نوع من طرق الخلاص

"لا أظن أنني سأحبك ، ولكن إذا كنت على ما يرام معي"

تلك هي الكلمات التي نطق بها المرة الأولى التي التقينا بها لا يمكنني أن أنسى وجه أبي في اللحظة التي قالها فيها. وجهه المتجهّم، مع أكتافه المتغطرسة، بينما كان ينثر صراخه في وجهي للتخلي عن ذلك الرجل

كان الأمر ممتعًا جدًا لدرجة أنني لم أستطع مساعدة نفسي. هذا وحده جعلني سعيدة باختياري

و أصبحنا متزوجين

عندما كان زواجنا في بدايته، قال لي هذا

"قد أقتلك وأخذ كل المال الذي سترثينه لنفسي. رغم ذلك ، هل أنت بخير معي؟ "

اعتقدت انه رجل ليقول أشياء مثيرة للاهتمام. إذا كان يخطط حقاً لمثل هذا الأمر ، فسيظل صامتا وينفذه ، ولكن لسبب ما ، سعى للحصول على موافقتي

في اللحظة التي قالها، كنت متأكدة من أنه لن يقتلني، ولكن لسبب ما ، كانت عيناه جادتان ، وضحكت دون تقييد

وفكرت في لعبة

"هذا جيد. إنها مسألة ما إذا استطعت إيقاعك في حبّي قبل ذلك ، أليس كذلك؟"

اعتقدت انه سيكون مثيرا للاهتمام إذا وقع في حبّي حقّا

على الرغم من أنني أشك في أنني سأحبه أيضًا ، يمكنني أن أتصرف كشخص واقع في الحب بقدر ما أريد. من ناحية أخرى ، مع كم هو واضح كرهه لي ، كان على الأرجح سيئًا في الكذب إذا، من أجل القيام بتمثيلية الزوجان السعيدان بالخارج ، أدركت أنه سيكون من الضروري إيقاعه في حبّي

'لعبة لجعله يقع في حبّي'

عندما فكرت في الأمر على هذا النحو، هذه الحياة الزوجية التي وجدت لغرض وحيد وهو إنجابي لطفل بدأت تصبح ممتعة لي. كم هذا غريب.

"هل أجعل الأمر يبدو كأنني ذهبت في رحلة لوحدي ، وأقتلك ؟ يبدو أنني سأنجح بنسبة 40٪ تقريبًا "

رحلة عبر المحيط، كنت أخطّط لها من قبل زواجنا . في اليوم السابق لها ، قال ذلك.

لم يكن لدي أي فكرة عما كان من المفترض أن يعنيه أربعون بالمائة، لكن يبدو أنه كان يفكر في قتلي مرة أخرى. ومجددا ، اعترف لي بمخططته. يا له من رجل غريب أجبت بما شعرت أنه مناسب، واليوم اقترب من نهايته. في وقت مبكر من اليوم التالي، أخذت حقيبة كبيرة و نزلت من غرفة النوم في الطابق الثاني إلى غرفة المعيشة. وفوجئت بمن وجدت هناك.

"صباح."

"… صباح الخير"

الذي أصبح زوجي قبل بضعة أسابيع كان هناك ، ظهوره كان غير متوقع. كنت مندهشة لدرجة أنني فقدت الكلمات. أعطى تجهّما خطيرا ، وسأل : "ألن تتأخري؟"

رفقة إلحاحاته ، توجهت إلى صالة الاستقبال ، و إلتفتت إلى الخلف

"… أراك لاحقا؟"

"همم"

السبب في أن سطري أصبح سؤالًا أنني لم أستطع تحديد ما إذا كان قد استيقظ مبكراً لرؤيتي أم لا

هو ببساطة هز رأسه ولم يتجاوب مع كلماتي، لكن الكلمات التي سمعتها قبل أن أغلق الباب ارخت وجهي

"اعتني بنفسك."

هذا كل ما في الأمر. لكنه كان شيئًا مهمًا بالنسبة لي

قبل ان اعي هذا العالم، لم يكن لدي أمّ. حتى عندما تزوجت في منزل مثلي، ماتت على الفور بعد إنجابي، لذلك كنت مع عائلتي والدي فقط. نادراً ما عاد هذا الرجل، و الذي هو أبي، إلى البيت، وكانت الأوقات التي تناولنا فيها الإفطار أو العشاء معاً قليلة بحيث يمكن عدّها

لكن رغم ذلك، عندما وصلت إلى المدرسة الثانوية، كنت على ما يرام مع الأمر. العيش جنبا إلى جنب مع مدبرة المنزل التي إعتدت عليها لم يكن سيء ، وكانت هي التي كان عمرها قريب من عمر جدتي شغوفة بي قليلاً

كانت علاقة مبنية على الأموال المستثمرة في عقد توظيفها، لكن في هذا العمر، لم أشعر بقوة تجاه ذلك، واعتمدت على "عائلة" اليتيم التي قدّمت لي

في ربيع السنة الأولى من المدرسة الثانوية. توفيت

قال أبي انه سيقوم بتوظيف مدبرة منزل اخرى ، لكني رفضت. لأنه بالنسبة لي ، كانت الأسرة ومكانًا لا يمكن استبداله أبدًا

ولكن مع ذلك، استأجر أبي واحدة. لقد ابعدتهم جانباً ، ولكن أثناء قيامي بذلك، غيّر والدي بقوة إدراكي من كونها "أسرة" إلى مجرد "مدبّرة" وفقدت "العائلة" التي كانت معي في داخلي

وبدأت حياتي الوحدة

كان بيتًا كبيرًا بما يكفي ليكون مؤلمًا. أتناول الطعام بمفردي، أستعد بمفردي، و أذهب إلى المدرسة

لم يكن هناك أحد يتيقّن من ذهابي أو عودتي، و والدي الذي كان يعود أحيانا لا يعقد محادثة مناسبة

بهذه الحال إذا مت ، هل سيلاحظ أي شخص أنني لم أعد هناك؟

حتى هذا السؤال طرح ، و تردد مرارا

دون إعطائي حافز لقتل نفسي ، تحمّليهم

من هذا المنطلق ، اعتدت تدريجياً أن أكون "وحيدة"

'اعتني بنفسك'

الكلمات الأولى لخلاصي سمعت بعد فترة

الأدهى من ذلك، الشخص الذي قالها هو زوجي المحب منذ أسابيع قليلة ، والذي هدد بقتلي في يوم سابق

شعرت أنه ممتع لأعماق قلبي، ومليئ بشعور لطيف .لم أتمكن من كبت ذلك، وضحكت في سيارة الأجرة التي استدعيتها ، تذكر وجهه الفظ عند توديعي ، كان رأسي مليئاً بأفكار لا شيء سوى كيفية إيقاعه في حبي

كانت رحلة لبضعة أيام ، ولكي أكون صادقة تماماً ، كان أكثر ما استمتعت به هو اختيار التذكار الذي سأقدمه له.

وفيما يتعلق بعودتي ، كانت كلماته الأولى على النحو التالي

"احتمال ان أحبك بعد نصف سنة هو 0.001٪ ، على ما يبدو"

لقد فهمت"."

هذا يعني أن الأمر سيستغرق أكثر من نصف سنة. كان هذا هو انطباعي الوحيد. كنت أعرف بالفعل أن نصف سنة لن يكون كافيًا لإيقاع هذا الرجل ، لذلك لم أكن متفاجئة على وجه الخصوص ، و ببساطة شربتها بينما هو أشار إلى حقيقة واقعة

يبدو أنه سخط من موقفي ، وانزعج قليلاً ، "لقد كنت متأكدًا من أنك لم تكرهيني" و أعلن

يبدو أنه يريد أن يخرسني

أنا متأكدة من أنه يريد رؤية وجهي كلّه حقد و كراهية. وكان يعتقد أن معدته الحامضة المليئة بفكرة أنه "تم شراؤه" من شأنها أن تهدأ من ذلك

لكن منذ البداية، لم يكن لدي أدنى نية للتحرك كما كان يتمنى، ولم يكن من النوع الذي يسقط لإمرأة تتحرك كما يريد

" ....هل يمكن أن أسأل كيف تخطط لقتلي في المرّة القادمة؟"

عندما قلت ذلك بتحدّي، قال بصوت خافت. من المحتمل أنه لم يعتقد أبدًا أنه سيصل إلى ذلك

"تريدين أن تقتلي؟"

"إن أمكن ، أريد أن أُحبّ ".

تلك كانت بلا شك مشاعري الحقيقية

أمام عيني، ضغط مفاتيح جهاز الكمبيوتر خاصته الذي على شكل نظارات، ونفذ تنبؤًا مستقبليًا. استطعت رؤية الكلمات بوضوح، "احتمال تمكّني من قتل زوجتي دون أن أكتشف"

أظن ، هذا ما كان يبحث عنه، قبلت.

إذا، هذا هو مصدر الـ"أربعين في المائة" التي أتى بها قبل الرحلة.

بعد نهاية اشتباك شرس. سلمته التذكار الذي استغرقت عدة ساعات في اختياره. كان بإمكاني من النظر إليه أن أقول أنه يعتز بتلك النظارات ، لذا في النهاية ، اخترت اللعب بأمان وشراء حافظة نظارات

علبة سوداء مغطاة بالجلد. في الأسفل ، قمت بنحت أول حرف من اسمه. الوحيد من نوعه في العالم، إذا سميتها هكذا، ربما كان هذا هو الحال، ولكن من خلال المظهر بمفرده، كانت حاملة نظارات يمكن أن تجدها في أي مكان

وألقى بها في سلة المهملات في توقيت جيد.

كانت صدمة. صدمة أكبر مما توقعت. لقد كان عملاً من قبل شخص لم أكن أفكر به بأي طريقة، لذلك لم يكن عليّ أن أهتم، ولكني عضضت شفتاي قليلاً وسكتت. عاد على عجل إلى غرفته ، ولكن للساعة التي تلت ذلك ، كنت متجمّدة في مكاني.

كانت هذه هي الطريقة التي بدأت بها حياتنا الزوجية الجديدة ، ولكن بحلول الوقت الذي لاحظت فيه ذلك ، مرت نصف سنة.

وواصلت بـ 'لعبة لجعله يقع في حبّي' ، ويبدو أنه لا يزال يفحص تلك الاحتمالات يوميّا دون فشل.

" اليوم تقريبا. 17٪ ".

كما يفيد في كل صباح ، في البداية أشك في دوافعه ، ولكن لكي أكون صريحا ، كنت قد اعتدت عليه بالفعل.

باختصار ، كانت هذه بداية محادثة. ولذا سأستخدمها دائمًا كواحدة.

"كانت اثنين في المئة بالأمس. أمر طيب لك.أمر جيد حدث لي اليوم أيضا. انظر ، تلك بيوض داشي ملفوفة مثالية. أنت تحبهم ، أليس كذلك؟"

" ...أنت لست مخطئة ، ولكن هناك أوقات أجد نفسي خائفا منك".

"يا إلهي ، لماذا هذا؟"

"أتساءل لماذا".

أعطى ابتسامة مفاجئة ، أخذ مقعده ، وبعد إعداد وجبة إفطاره ، أكلنا معا. ذلك هو الروتين المعتاد.

كل صباح، كل وجبة، أجتهد لأعدّ ما يعجبه. لم أكن أفكر في الاستيلاء عليه عن طريق معدته، ولكن بين امرأة تصنع ما تحب، و أخرى لا تفعل بالتأكيد الأولى هي الأكثر إثارة للإعجاب، فكرت انّ يحبه وما يكره كان من السهل معرفته من ملامحه. غير قادر على الكذب ، كلما أعجبه شيئ ، كانت زوايا فمه ترتفع ، وعندما لم يكن, هناك تجعّد يزور جبينه.

"هل هذا جيد؟ تم اعداده بشكل جيد، أليس كذلك؟ "

""حسنا...

يبدو اليوم أن الإفطار كان على ذوقه

وهكذا ، مرت سنة.

في تلك الفترة ، بدأ والدي يضايقني حول ما إذا كان لدي طفل حتى الآن. حتى لو طلب ذلك ، كنا ننام في غرف منفصلة ، ولم يظهر أي علامات لفعل أي شيء من هذا القبيل ، لذلك ماهو مستحيل مستحيل. لو كانت سأنجب طفل ، سيكون قدومه هو الثاني.

عندما أخبرت والدي بذلك ، صرخ عليّ مجددا. أصبح متحمس حول كيف أن سعادة المرأة تكمن في ترك طفل في هذا العالم ، ولكن في الوقت الحاضر ، لم يكن من الصعب تخيل أنه يريد مجرد خليفة ، نظرا لسنّه.

"لا تتصل بي مرة أخرى."

وبهذه الكلمات أنهيت المكالمة، وإخلاصا لمبدئه ، اقتحم البيت. كان يوم عطلة ، و قد أقحم نفسه عندما كان ذلك الرجل في المنزل ، لذلك كنت أكثر ذعرًا مما قد تتخيّل.

طالبه والدي بالمعنى من وراء كل ذلك. لأنني انتهيت بتسريب حقيقة أن الغرف المنفصلة كانت فكرته عبر الهاتف.

"ليس لدي أي نية لقبولها. أنا لا أحبها ، وأشك أنها تريد منّي ذلك. الغاية من المرأة ليس أداة لإنجاب الأطفال. إذا كان هذا هو سبب تزويجها لي ، فأنت الشخص الذي أجرى الاختيار الخطأ. لذا دعني أطلقها مرة واحدة ، وأرجو أن تزوجها إلى شخص تحبه بشكل صحيح."

هذه الكلمات أخرستني وأبي.

عاد أبي كما لو كان هاربا من هذا المكان ، و سكبت بعض القهوة.

"شكرا لك."

"أنا لا أفهم شكرك."

"لقد فعلت ذلك من اجلي، أليس كذلك؟"

"أنا ... أردت فقط الطلاق."

قال ذلك بعبوس،ثم ترشف القهوة.

كان حقا شخصا لطيف. يبدو أن الشخص نفسه لم يدرك ذلك ، لكن تلك الكلمات كانت بالفعل تصرخ من أجلي.

فتحت فمي لتقديم المزيد من الامتنان. لكن الكلمات القادمة مني كانت ملتوية للغاية في صياغتها

"أوه ، هل أنت بخير مع هذا؟ إذا طلقنا ، لن يمكنك قتلي ، ومبلغ كبير من المال سيهرب منك ".

"… هذا صحيح. لا أريد ذلك ".

"هل يمكنني سماع خطتك القادمة؟"

"إذا أخبرتك ، فستتحرّكين لكي لا تقتلي ، أليس كذلك؟"

"بصفتي زوجتك ، لديّ العزم لقبول أي شيء منك. أود منك ألا تقلل من شأني ".

"حتى لو كانت هذه السكين؟"

لقد وضع فنجان القهوة على صدري و ابتسم ابتسامة عريضة. سرقت الكوب من يديه وسكبت محتواه في فمي .

"حتى لو كان هذا مليئًا بالسم".

عندما قلت ذلك بابتسامة ، انفجر ضاحكا. في هذا النمط من الحياة ، ألم تكن تلك هي المرة الأولى التي أرى فيها ابتسامة حقيقية منه؟ فكرت. ومع شفتيه فقط كإبتسامة خفيفة ، رفع إصبعه.

"ثم هل يمكنني طلب قهوة أخرى؟ بدون السم ، إذا صح التعبير ".

"لم أفكر أبداً بإطعامك السم ، يا عزيزتي."

عندما قلت ذلك و بإصرار، عاد إلى حالته المعهودة المعتادة. شعرت بالوحدة إلى حد ما ، لذلك قررت أنني بالتأكيد سأجعله يضحك مجددا في وقت ما

لم أفهم ذلك إلا بعد فوات الأوان ، ولكن في تلك المرحلة ، كنت قد وقعت له.

عندما كان من المفترض أن أوقعه ، بصراحة هذا مثير للشفقة بعد كل ذلك الجهد ، ولكن حياتي منذ ذلك الحين كانت بمثابة حجر كريم بالنسبة لي.

ما زلت لا أفهم الحب. ولكن ما زلت اعتز بذلك الشخص.

من هناك ، مرت سنة ونصف أخرى ، و اصبحت ثلاث سنوات منذ زواجنا.

ما زلت ألعب 'لعبة لجعله يقع في حبّي' ، وقد أتقنت ذوقه في الماكياج واللباس.

بعد أن وصلت إلى ذلك الحد ، لم أكن سوى امرأة وقعت في الحب ، لكن فخري القليل لم يسمح لي بقبول ذلك.

كان يقع فيها شيئا فشيئا ، ولكن كان هناك تغيير. من بين جميع الأشياء ، كان حول المساعدة في الأعمال المنزلية. في البداية، تم ترك كل شيء و أي شيء لي. كنت قد سكتت بالنسبة لهذه النقطة ، لكنني احتججت في الآونة الأخيرة لانه في حين بقيت في المنزل ، كوسيلة للحجاج ،انا مازلت أملك وظيفة ، لذلك ألم يكن ذلك غير عادل؟ لقد قَبِل تقاسم الاعمال المنزلية بسهولة ، والآن ، أصبح الغسيل والقمامة كل يوم من مسؤوليّاته.

"إذا كان ذلك صعبًا عليك، كان يجب أن تذكري الأمر سابقًا. لا أريدك أن تموتي بسبب الإرهاق. أريد أن أقتلك دون أن يتم اكتشافي"

مؤخرا بدأ يبتسم كلما قال شيئا من هذا القبيل

كنا نصبح أسرة. ببطء ولكن بثبات

لقد كنت سعيدة جدًا بهذه الحقيقة ، وكان قلبي يرقص لمشهد حصولي على منزل دافئ للمرة الأولى في حياتي

وجاء عيد ميلاده

تحركت حسب الخطة التي اعددتها قبل فترة ، الاستعدادات للصباح إلى العشاء، لقد بذلت قصارى جهدي على مكياجي و ملابسي

فكرت في الذهاب في موعد معه. محرجًا كما كان متوقّع ، لقد كان أول موعد لي في حياتي. كنت ابنة محمية كما يبين تعريف المصطلح ، وفي الحقيقة ، كان يبلغ عدد معارفي صفر

فقط كم انتظرت هذا اليوم

جادلته لتحريضه ، و اقتدته إلى حوض السمك الذي يحبه.

علمت أنه يحب احواض السمك في الآونة الأخيرة. عندما كنا نشاهد التلفاز بمحض الصدفة ، أتى إعلان تجاري للأحياء المائية. استطعت معرفة ذلك من خلال الأعين البراقة للصبي الصغير عندما لمح طيور البطريق. كنت على يقين من أنه يحب احواض السمك

كانت النتيجة رائعة. يبدو أنه أحب ذلك ، ولقد استمتعت به أيضًا. كنت سعيدة

عندما سمح لي و بفضفاضة جدا، اشتريت ما يكفي من الأغراض لحملها في كلتا اليدين، قام بهدوء بأخذها جميعا مني وحملهم إلى المنزل في الواقع كان ذلك اكثر جزء استمتعت به ، ولكن هذا سر

"شكرا لأنك ولدت."

"على الرحب و السعة."

وكان وجهه المتورّد فاتن.

بعد ذلك ، اصبحنا نخرج معا مرة في الشهر. بدءا من الحديقة المجاورة، وصولا الى الرحلات الصغيرة خارج المحافظة

عندما اعِد وجبة غداء، كان يصنع وجها متجهّما بينما يأكل بهدوء، لكنني لم أهفوا عن ارتفاع زوايا شفتيه كلما أضفت الدجاج المحمّر أو البيض

:في المرة التالية، حاولت حشو الغداء بتلك الأطعمة ، فقط لينظر إلي مع قليل من الاندهاش، ويقول هذا

"هل تستطيعين قراءة القلوب؟"

كان الأمر غريباً ومثيرًا للغاية... فهو لا يزال لا يبتسم كثيرًا ، ولكن مع ذلك اعتقد أنها أصبحت حياة زوجية ممتعة

ومن هناك ، مرت سنة ، وبدأت رغباتي في الخروج

حوالي أربع سنوات منذ زواجنا

في تلك المرحلة ، أدركت أن الوقت قد حان لأنني اعترفت بأنني أحبه ، و ذلك لأنني تقبلت الأمر ، وأن هذه الرغبات بدأت تولد. كنت أريده أن يحبني. كنت أريد أن نصبح زوجين عاديين وعائلة.

وبصراحة، كرست نفسي كثيرًا، لذا اعتقدت أنه على الأقل سيسايرني قليلاً. ولكن مع وجه البوكر المعتاد ، كانت هناك أوقات لم أستطع فيها معرفة ما كان يفكر فيه

أردت أن أعرف مشاعره ، لذلك قررت اختبار وسيلة معينة

الوسيلة التي يستخدمها كل صباح

لقد شغلت حاسوبي المحمول القديم الذي كنت أخزّنه في مؤخرة الخزانة ، وبدأت في توقع مستقبلي

على الخانة الفارغة التي ظهرت بعد فترة ، ترددت للحظة عن ما سأكتب. ومع وجه متوتر، قمت بكتابته

"احتمال ان يحب الزوج زوجته."

في بيانات الزوج والزوجة التي ظهرت ، قمت بإدخال أسمائنا ، وتواريخ ميلادنا، الأرقام المسلسلة التي حددت لنا كأفراد ، وأشياء أخرى مختلفة. ضغطت على مفتاح الدخول

"0.000٪ '

تلك كانت الإجابة

هذه الإجابة التي سقطت عليّ كالصاعقة جعلتني أدرك ذلك في النهاية.

أن كل ما فعلته كان كالمشي في دوائر

الرغبة في أن يحبني ، والطبخ والمكياج الذي كنت اضعه كل جهدي في الدراسة ، والزهور التي غيرتها كل يوم بابتسامة ، والكلمات التي تبادلتها لفهمه أكثر قليلاً ، إذا فكرت مرة أخرى في كل شيء ، كنت دائما وحدي. لقد ابهجت نفسي وفعلت كل شيء بنفسي. بالنسبة له، أنا متأكدة من أني كنت ازعاجا

منذ البداية ، كنت إنسانًا لِيُكره ، وفي هذه السنوات الخمس ، أنا متأكدة من أن ذلك لم يتغير أبدًا.

(بالتفكير في الأمر ، لم أسمع أبدًا ، "أراك قريبًا" ، أو "أنا في المنزل" منه)

تركت الدموع تنسكب على لوحة المفاتيح ، كما اعتقدت على ذلك المنوال

وحتى بعد ذلك، واصلت "لعبة لجعله يقع في حبي ". كانت النقطة هي أنني ببساطة أردته أن يعجب بي، ولكن إذا فكرت في الأمر هكذا، شعرت بالخجل الشديد، لذلك لم يكن هناك أي مساعدة

بصراحة،لم يهمّ ان كان يجد الأمر مزعجا. لأن كل هذا كان شيئًا لم أفعله إلا لأنني أردت ذلك

معتقدة أنه سيلتفت إليّ ذات يوم ، تحدثت إليه مرة أخرى بابتسامة

وجاء ذلك اليوم دون سابق إنذار

الصباح المعتاد، الوقت المعتاد لمغادرة العمل. رافقته كما كنت أفعل دائماً

"اراك قريبا"

اعتقدت أنني قد أخطأت للحظة. لكن لم يكن هناك أحد غيري ، وبسبب كيف تجنب النظر إليّ بعينيه و وجهه الأحمر ، فهمت أنني سمعت بشكل صحيح

عد بأمان تلك الكلمات التي اعددتها علقت في حلقي لسبب ما

"اراك قريبا"

مرة أخرى ، قالها هذه المرة بصوت أقل وضوحا ، وهرب من المنزل مثل القذيفة المنطلقة

كان وجهي مبلّلا. كان هناك قطرات ماء ترطب وجهي تتدفق من عيني. كان شيء أدركته بعد عشر ثوان لاحقا

عدت إلى غرفة المعيشة ، اعتني بأدوات المائدة التيكنّا تناول بها الطعام. كانت خطواتي خفيفة ، بما يكفي لأتمكن من القفز في أي لحظة. ولاحظت العنصر المنسي على المكتب

علبة نظارات جلدية

لم أره أبداً يستخدم علبة نظارات من قبل ، لكنه كان الشخص الوحيد الذي يرتدي نظارات في هذا المنزل ، لذلك لم يكن هناك شك في أنها تخصه

اخذتها في يدي. اعتقدت انه شيء كنت قد رأيته من قبل. بعد العيش معا لفترة طويلة ، ربما لمحتها في مكان ما ، ولكن قلبي كان يصرخ أن الأمر ليس كذلك

قلبتها، نظرت إلى القاع ، وتجمدت

كانت الحروف الأولى من اسمه محفورة هناك ، لقد تعترفت عليها

كان التذكار. عندما كان زواجنا في بدايته ، الهدية من الرحلة التي سافرتها وحدي. العلبة التي ألقى بها في سلة المهملات بعد ثوانٍ من إعطائها له

قبضت على ما بدا باليا ، ولكن المعتنى به جيّدا

و احتضنته بين ذراعي ، وبكيت مرة أخرى

بصراحة ، لم يكن هذا كيف كان من المفترض أن تسير الأمور. كان من المفترض أن أجعله يسقط ، لكن قبل أن أدرك ذلك ، كنت قد سقطت بنفسي ، لقد خاب ظني بنفسي. السقوط بهذه السهولة ، تساءلت لماذا كان ذلك الرجل. كان هناك العديد من الرجال الذين يتمتعون بمظهر وشخصية أفضل منه ، كان هناك العديد من النجوم في السماء ، وأنا متأكدة من أنه حتّى أنا يمكنني مقابلة ذلك الرجل المميز في حياتي

مع تدفق متكرر من الأسباب ، لم أقرب إلى الإجابة ، ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد

من بين جميع الرجال الذين قابلتهم في حياتي ، كان هو الوحيد الذي علمني "العائلة"

هذا اليوم كله شعرت بالبهجة. لم أكن منزعجة على الإطلاق من التسوق لتناول العشاء ، أعني ، لم يكن هناك شيئ سوى ما يفضلّ يطفو في ذهني ، لذا لا يمكنني المساعدة

بينما كنت أتجهّز لتحضير العشاء، نظرت فجأة إلى التقويم ، و انفجرت ضحكا عن غير قصد

اليوم كان عيد ميلادي

يجب أن تكون أحداث الصباح هدية عيد ميلاد من الله أو شيء ما. إذا كان الأمر كذلك ، ألن يكون الأمر على ما يرام إذا احتفلت بعيد ميلادي قليلاً؟

لم يحتفل به أحد لسنوات عديدة ، لذلك كنت على وشك نسيانه، لكن يوم واحد سيكون على ما يرام. أعني ، لقد كان يوما رائعا

كنت وحيدة. وحيدة. وحيدة حقا

إذا كنتُ سعيدة ، سأقول "أنا سعيدة"

إذا كنتُ ممتنة ، سأقول "أنا ممتنة"

إذا كنتُ حزينة ، سأقول "أنا حزينة"

لطالما كنت أرغب في "عائلة" يمكن أن أتشاجر فيها حول تلك الأشياء التافهة

حسنا ، سأشتري كعكة

يجب أن تكون كبيرة بما يكفي لاثنين لتناولها ، واحدة دائرية ، مع شمعة على القمة

دائما ما أردت فعل ذلك لمرّة. يمكنني احتساب المرات التي دعيت فيها لحفلات عيد ميلاد اصدقائي ، لذلك سأعيد إنشاء المشاهد التي رأيتها في أحلامي هنا والآن

أنا متأكد من أنه لن يخبرني ، "تهانينا" أو أي شيء من هذا القبيل. هذا جيد مجرد الجلوس حول الكعكة معا سيكون كاف.

""إذا كنت أذكر بشكل صحيح ، فمن المفترض أن تطفئ كل الشموع في وقت واحد

شفتي الرخوة سمحت لشيء من هذا القبيل

مع خطوات خفيفة ، أخذت حقيبتي ، وغادرت من خلال غرفة الاستقبال. تم ملء رأسي بأفكار عن الليلة ، لذلك ربما كنت غير مبالية

لقد تعرضت لحادث

عندما أفقت، كنت أقف في ظلام خالي وحدي

آه ، أنا وحيدة مرة أخرى. فهمت فجأة، وشعر صدري بالضيق. في النهاية ، ربما كان الإله يقول لي لاتبالغي. تلك الحياة لم تكن ناعمة جدا ، بحيث يحدث مثل ذلك التحول

أعني، كان الاحتمال صفر صفر صفر صفر في المائة ، أليس كذلك ؟ احتمال ان يحبني هو صفر. حتى لو مرت سنة ، أشك في أن الاحتمالية ستحدث بعض التغيّر المثير

ان يحبني كان شيئا مستحيلاً للأبديّات القادمة. لذلك هو لن يكون عائلتي. لدي شعور أنه أخبرني ذلك ايضا

لذا ، غرق عقلي مجددا

المكان التالي الذي ظهر فيه وعي كان مساحة رمادية أكثر من سوداء

لم يكن لدي القدرة للشعور بالوقت. سواء كان قد مر الكثير من الوقت ، أو لم تكن سوى بضع ساعات. بالنسبة لي ، جاءت حقيقة أنني كنت وحيدة مجددا أولاً ، ويمكنني أن أهتم أقل حول الوقت ، لذا ربما كان ذلك هو ما فهمته

شعرت كما لو كان الضوء يضربني من مكان ما. في حين كانت مغلقة شعور بأن هنالك ما يخترق شبكيّة عيني ليغيّر تدريجيا المناطق المحيطة بي من الرمادي إلى الأبيض

""يوري ، كان احتمال اليوم 0 ٪ مرة أخرى. سيكون لديك يوم جيد اليوم

سمعت صوتا. صوته

كان مكتوما بعض الشيء ، لكنه كان بالتأكيد صوته

لكن هذا كان غريبا هل ناداني باسمي قبل قليل؟

بالتفكير مجددا، فهمت أن الصوت كان هلوسة سمعية. كانت الكلمات والصوت الذي أردت سماعهما يتم بثهما بشكل تعسفي من عقلي

"الجو لطيف اليوم. عندما تستيقظين ، دعينا نتجول معًا "

"أوه ، لا أستطيع رؤيته من هنا. ولكن هذا يبدو لطيفا. أود أن أسير معك أيضًا "

كنت قد أجبت قبل أن أدرك ذلك. يا لي من حمقاء ، امتلاك محادثة داخلية معه من أوهامي كان الغباء المطلق. هكذا فكرت ، ولكن مع ذلك كان الأمر ممتعًا ، واستجبت بفرح للكلمات التي سمعتها

في المرة القادمة ، والوقت بعد ذلك ، في كل مرة يعيد فيها ذهني الظهور ، كنت أتحدث مع أوهامي

"اليوم ، أحضرت بعض بيض الداشي الملفوف أنا طهوته. إنها ليست لذيذة على الإطلاق ، وقد انتهى بي المطاف إلى حرقها ، ولكنك ألن تأكليها معي في يوم من الأيام؟"

"بالطبع بكل تأكيد. إذا كان هذا شيئًا أعددته بنفسك ، فعندئذ سأكله حتى لو كان مسمم. ألم أخبرك ذلك سابقا؟ "

"الحقيقة ، لقد قمت بلكم طبيبك اليوم. لم أندم على ضربه ، لكنني أرغب في الاعتذار ، لأنه يستحق. لكن ليس لدي الشجاعة. عندما تستيقظين ، هل يمكنك الذهاب معي؟ أعتقد أن هذا سيعزز ثقتي"

"أنت شخص رائع ، لذلك يمكنك الذهاب بمفردك. سأرافقك إلى منتصف الطريق ".

"زهور اليوم هي الجربارة. يبدو أنها تليق بكِ. الظاهر أن البستنة هي الموضة الجديدة هذه الأيام. هل تعتقدين أنه يجب أن نجربها معاً في وقت ما؟"

"يبدو لطيفا. في الحقيقة ، أنا أحب الكوزموس(القسموس). ولكنها غير مناسبة تمامًا للبستنة ، أليس كذلك؟ أنا أيضا أحب الباني(من عائلة البنفسج) ، لذلك هل نبدأ به ؟"

غالبًا ما يستخدم هذا الوهم عبارة "معًا" ، وعندما فكرت في كيف كان ذلك يشير إلى رغباتي الخاصة ، أصبت بالإحراج المفرط. لكن هل هذه حقا هلوسة؟

ما كنت أتحدث معه هو شبح. كان هذا ما فكرت به ، لكن هل يمكن أن تكون الكلمات نفسها ... عندما أفكر بذلك ، يصبح صدري ضيقًا

إذا كانت هذه كلماته حقًا ، سأكون سعيدة. مسرورة بشكل لا يصدق

لست متأكدة من عدد المرات التي. شعرت بها بوعي يعود

اليوم ، بدا صوته أكثر وضوحًا من المعتاد

"عيد مولد سعيد. أحضرت الأزهار التي لم أتمكن من جلبها في المرة السابقة. هذه المرة لدي مائة كاملة. مدهش ، أليس كذلك؟ يمكننا الذهاب لشراء هدية بمجرد استيقاظك. لتعويض السبعة أعوام ، لا يهم ما تطلبينه. وأنا لا أعرف ما تريدينه. يجب أن تخبريني بالتفصيل في المرة القادمة"

وحاولت الاستجابة كما فعلت دائمًا. لكنه كان غريبا. اليوم من كل الأيام ، لم يخرج صوتي

""هاي ، كان الإحتمال اليوم أيضا 0 ٪. لما ما زلت في السرير؟

تم القبض على هذه الكلمات في أنفه لسبب ما. هل كان يبكي؟ عندما فكرت بذلك ، لم أستطع البقاء فقط كما كنت

"'"ما اللون الذي يعجبك؟ ما هي هواياتك؟

'لما تبكي؟ هل تشعر بالألم؟ يالحزن؟ '

""ماذا فعلت عندما كنت بعيدا؟ ما هي الزهور التي تحبها؟

أنا أحب الكوزموس.أخبرتك بذلك سابقا ، ألم أفعل ؟ ماذا دهاك ؟ ألم تسمعني؟

""اعرض لي بعض الصور عن طفولتك في المرة القادمة. ما هي المدرسة الثانوية التي ذهبت إليها؟

'سأعرض لك العدد الذي تريده وسأخبرك بكل شيء عني. لذلك ليس عليك البكاء، لا أريد أن أرى وجهك الباكي'

بغض النظر عن عدد المرات التي حاولت فيها إخراج صوتي ، لم يخرج. كان الصوت الغامض والغريب هو كل ما خرج ، ولا توجد كلمات تريحه من شفتيّ

إذا كان يبكي ، اذا تشجيعه كان دوري

أعني ، أنا عائلته

ضوء مؤلم أحرق أجفاني. حلقتي جافة بشكل مؤلم تخرج صوتًا غريبًا. كان هذا الوهم الذي يمكنني صنعه بشكل غامض بالتأكيد هو أنت. لا توجد طريقة لأكون مخطئا

"صباح الخير. أنت بالتأكيد لست نائمة اليوم "

"صباح الخير. ماساهيرو "

مرة أخرى ، لم يخرج صوتي. ومرة أخرى ،بكي

"هل فكرتي في هدية عيد ميلاد جيدة ؟ ترغبين في جهاز كمبيوتر جديد؟ دفتر ملاحظاتك القديم كان مكسورًا ، أليس كذلك؟ أو هل تكون حقيبة أو قلادة أفضل ؟ المرأة معروفة بحبّها للمعادن الثمينة ، ولكن هل هذه الصورة تناسبك ؟ "

في يوم معين ،عند اقتراب موعد خروجي ، سألني ماساهيرو

"هل يمكنني حقا أن أطلب أي شيء؟"

"نعم ، لأنني جعلتك تنتظرين لفترة. ولكن رجاء هناك حدود لما يمكنني فعله. لا أظن أني أستطيع أن أتحول إلى بارون نفط"

"أوه ، أنا لا ارغب في انتزاع شيء مكلف جدا منك"

عندما اصبح فمي مرّ، كانت اليد التي وصلت لتربّت على رأسي مريحة

"اذا قولي . بسرعة. "

"ماساهيرو، أرجوك أقرضني أذنك"

منذ أني اجلس على كرسي متحرك ، قرّب رأسه ناحيّتي

ومع كل قوتي ، همست له هذا

"أريد عائلة معك"

ملاحظة: ، هذه الوان شوت مرتبطة بـ

"احتمالية تمكني من قتل زوجتي دون أن أكشف "

‘The Probability I Can Kill My Wife Without Being Found Out’

^^ يرجى قراءتها أيضا

أعتذر عن جميع الأخطاء بجميع أنواعها في ترجمتي و أرجوا تنبيهي في حال التفطّن لها

Kino_san : ترجمة

2018/12/23 · 862 مشاهدة · 4790 كلمة
kino
نادي الروايات - 2024