م.م: اتبرأ من ذنوب كل قارئ
______________________________
"…إذن، أنت مرتبط بقصر الشبح الأسود…"
بصراحة، على الرغم من أنني كنت أقوم بأفعال تشبه طائفة الشيطان، فلا أنوي الاستمرار في كوني العدو العام لعالم الأشباح السفلي.
"على أي حال، من الضروري إجراء محادثة مع قصر الشبح الأسود لمعرفة حالة كانغ مين-هي…"
أقرر استخدام هذا الشبح كوسيلة للتواصل مع قصر الشبح الأسود.
> [هذا… لقد وصل ضيف مميز. رافقوها إلى "الغرفة الخاصة". سأقدم لها معاملة خاصة جداً بنفسي.]
بأمري، تبدأ الدمى داخل القاعة الدينية في التحرك وتقبض عليها.
الشبح، مرتدياً ثياب الحداد، يصرخ بوجه دامع ومهان:
> "لقد تعهدتُ بكل كياني وجسدي لقائد سفينة العبور السفلي الثلاثين، تشا جو-جوي! لن أتلوث بأمثالك! كوخت…!"
[...]
يبدو أن هناك سوء فهم خطير بيننا، لكنها لن تصدق أي كلمة أقولها في مثل هذا الوضع على أي حال.
أشير بذقني لإبعادها ثم أغمض عينيّ.
وو-وونغ—
كنت قد أنجزت بالفعل 70% من محور طول العمر.
> "سبعة آلاف سنة من العمر. أحتاج فقط إلى جمع ثلاثة آلاف سنة أخرى، وسيكمل محور طول العمر."
علاوة على ذلك، مع تسلل طائفة ووچي الدينية الآن إلى أماكن مختلفة في العوالم السفلية، تزداد وتيرة تقديم "التضحيات" تدريجيًا.
تمامًا كما في هذا المثال.
تشو-تشو-تشو-تشوت—
أشعر بالتضحيات تُنقل عبر بركة روح الفراغ وأمد وعيي.
> "هذا المكان…"
يصل وعيي إلى عالم الجثث المتعفنة.
على عكس العالم الرئيسي، يحتوي هذا العالم المتعفن على وفرة من الطاقة الروحية السماوية والأرضية وهو شاسع جدًا.
أمد وعيي متتبعًا الصوت الذي ناداني من إحدى زوايا عالم الجثث المتعفنة.
وادي منعزل.
قشعريرة!
بينما أمد وعيي داخل الوادي، أشعر بقشعريرة غير مريحة من مكانٍ ما.
على أية حال، أجد وأدخل كهفًا مخفيًا داخل الوادي.
وو-وونغ—
أنتقل بسلاسة إلى جسد فتى.
داخل جوهر قلب الفتى.
أواجهه مباشرة.
> [هل ناديتني؟]
يتحدث الفتى بصوت يرتجف:
> "نعم، يا عظيم. رجاءً أعطني قوتك."
وبدون أن أسأله، يبدأ في شرح ظروفه على الفور:
> "أنا تجربة لمزارع شيطاني."
اسم الفتى هو هام جين.
هو يتيم من قرية ريفية.
ومع ذلك، بينما كان يعيش حياة معقولة بالتسول، تعرضت قريته لهجوم وتدمير على يد مجموعة من اللصوص.
قام اللصوص بحرق القرية وأسروا جميع المتسولين للتجارة بالبشر.
وللأسف، بيع إلى مزارع شيطاني.
> "هو ينادينا 'بتلاميذ'، لكن في الحقيقة، اشترانا ليستخدمنا كتجارب. لا يهدف سوى لاستغلالنا. لقد سمعتُ خططه؛ فهو ينوي الاستيلاء على أجسادنا لإطالة عمره!"
> [إذاً، لقد ناديتني؟]
> "نعم، رجاءً أنقذني. سأقدم لك كل ما ترغب فيه."
> [لقد ناديتني وأنت تعلم الثمن، أليس كذلك؟]
> "بغض النظر عن الثمن، سيكون ذلك أفضل من أن يُنتزع جسدي وأموت ببطء على يد ذلك الوحش."
> [حسنًا... إذن...]
حين كنت على وشك قبول عمر الفتى ومنحه أمنيته، خطر في ذهني:
> "…انتظر. هناك شيء غير صحيح."
أتحدث إلى الفتى:
> [أولاً، اخرج من هذا الكهف.]
"عفواً؟"
> [افعل كما أمرك.]
أدفع بجسد الفتى للخروج من الكهف.
خارج الكهف وادي واسع.
تنتشر في الوادي ثقوب صغيرة، وتحمل كل واحدة من هذه الثقوب آثارًا لأشخاص.
يبدو أن المزارع الشيطاني قد حفَر العديد من مساكن الكهوف في الوادي لإدارة "تلاميذه."
لكن ما يثير قلقي أكثر من تلك المساكن هو:
> "هذا الوادي…"
بينما لم أعطِ اهتمامًا كبيرًا عند نزولي إلى جسد الفتى، لاحظت شيئًا غريبًا أثناء وصولي إلى جوهر قلبه وقراءة بعض ذكرياته اللاواعية.
> [هل تعرف كيف تشكل هذا الوادي؟ هل هناك أي أسطورة أو خرافة تعرفها عنه؟]
"آه… لقد سمعتُ أنه منذ زمن بعيد، نزل إله أخضر من السماء، شق سلحفاة إلى نصفين، وخلق هذا الوادي. ولهذا يُدعى وادي السلحفاة المشقوقة (切龜谷)."
[...]
أستعرض مساكن الكهف الخاصة بالفتى بوعيي:
> [أوكل لي جسدك لحظة.]
"عفواً؟"
> [إذا أعطيتني جسدك لمدة وجبة (30 دقيقة)، سأمنحك قدرة خاصة جدًا.]
"آه، مفهوم."
يهز الفتى رأسه موافقًا على اقتراحي، فأستولي على جسده وأتوجه نحو مذبح التضحيات الذي كان يعبده.
كوادودودودك—
أشق المذبح وأحدده باستخدام الطاقة الروحية السماوية والأرضية.
تتشكل شظايا المذبح المكسور سريعًا إلى سيف خشبي يشبه البوداو.
وو-وونغ—
أجمع الطاقة الروحية السماوية والأرضية لتشكيل طاقة شفرة وأغلف بها البوداو.
ثم:
كواج-كواج-كواج-كواج!
ألوح بالسيف (البوداو)، ضاربًا مساكن الفتى في الكهف.
كوا-جيجيجيجيك—
نظرًا لكون الضربة عفوية، تكون قوتها ضئيلة.
في أفضل الأحوال، تترك حفرة صغيرة في مساكن الفتى الكهفية.
لكن بعد رؤيتي لتلك الحفرة، أعيد نظري إلى الوادي.
ثم، أضع يدي على تشكيل الصخور الذي يُكوّن الوادي.
أستشعر تدفق طاقة "عروق التنين" داخل الوادي.
تشبه تلك العروق أوعية دموية لمخلوق حي.
> "…عادةً، مثل هذه العروق لا تتشكل أبدًا."
وادي خلقه إله أخضر بشق سلحفاة.
> "العظيم المرموق الذي يُسقط السماوات…"
أستطيع التخمين فورًا.
هذا الوادي خُلق من جثة مخلوق قُتل على يد العظيم المرموق جانغ إيك.
وأتذكر القشعريرة التي شعرت بها عند دخولي هذا الوادي.
> "آه…"
باستخدام "سجل تجاوز الزراعة واستنزاف فنون القتال" عبر جسد هام جين، أندمج مع "سيف السماوات الشاملة" وأحلّق من الكهف إلى السماء.
أشعر بأن الفتى يشاهد هذا المنظر من وعيه اللاواعي، مذهولًا.
ولكن لا يمكنني الانشغال بدهشة هام جين.
> "كما كان متوقعًا…"
أطير نحو حافة سماء عالم الجثث المتعفنة.
من منظوري من "سقف" هذا العالم، لا يسعني إلا أن أُعجب.
هذا العالم ساحة معركة.
في كل مكان، في كل زاوية، تظهر آثار جروح الشفرات التي ضربت بها سيف البوداو الذي استخدمه جانغ إيك.
من خلال فحص تلك الآثار، أستطيع تقدير تفاصيل المعركة التي دارت هنا.
بدأت المعركة من الطرف الشمالي الغربي لهذا العالم وانتهت في الطرف الجنوبي الشرقي.
وكانت خاتمة المعركة انتصار جانغ إيك، حيث مات المخلوق الذي قاتله.
> "جانغ إيك… لقد كافح كثيرًا!"
أستنتج من آثار الشفرات والآثار المنتشرة في هذا العالم، متعرقًا من الداخل.
جانغ إيك، ذلك الكائن الذي يحمل لقب "المرموق"، قد بذل جهداً عظيمًا.
وهذا يشير إلى أن المخلوق الذي قاتله وقتله، والذي تحول في النهاية إلى هذا الوادي، كان أيضًا في مرحلة "تحطيم النجوم".
أدرك الآن سبب امتلاك هذا العالم، بخلاف عوالم الجثث المتعفنة العادية، لطاقة روحية سماوية وأرضية أكثر كثافة من العالم الرئيسي.
لقد ازدهر هذا العالم بالقوة التي تسربت من المخلوق بعد موته.
> "ما هذا العالم بحق؟"
أتفحص هذا العالم بحيرة.
كيف لعالم جثث متعفنة بسيط أن يصمد في معركة بين كيانات من مرحلة تحطيم النجوم بهذه الصلابة؟
أشعر بشيء غريب وأنزل مرة أخرى.
كوغوغوغوك—
أوجه الطاقة السماوية.
وبما أن للفتى صفات الأرض والنار والمعدن في جذوره الروحية الحقيقية، أهز عروق التنين لإحداث زلزال خفيف في المنطقة.
كوغوغوغوغو!
يهتز الوادي، وتتشكل الشقوق وتنهار في كل مكان.
> "كيف لجثة مخلوق قاتل جانغ إيك على قدم المساواة أن تهتز بسهولة بفعل قوة على مستوى الكائن السماوي فقط؟"
هناك شيء غير طبيعي.
في تلك اللحظة،
جيييينج—
من جثة المخلوق الذي تحول إلى هذا الوادي بعد الموت.
لا، من عروق التنين التي تتدفق في هذه الأرض، أدرك أمرًا.
> "هذا…!"
عميقًا تحت عروق التنين،
هناك، تتجمع كمية هائلة من الطاقة المبشرة.
> "أرى… ليس أن جثة العظيم المرموق ضعيفة، بل إن كل قوته قد تركزت في القوة السفلية، تاركةً الغلاف الخارجي هشًا."
كوغوغوك—
أحاول استخدام قوة الجذب لرفع الوادي بأكمله.
لكن، في تلك اللحظة،
جيييينج—
> "…تسك. إن استخدمتُ قوة أكثر، سينهار روح هذا الفتى."
كان آخر مزارع استعان بقوتي قد وصل على الأقل إلى مرحلة بناء الـ"تشي".
لهذا السبب، ورغم صعوبة الأمر، استطعت استخلاص قوة الجذب.
أما الفتى الذي يدعى هام جين فهو مجرد مبتدئ بالكاد دخل النجمة الأولى من مرحلة تنقية الـ"تشي".
حتى وأنا أضبط وجودي على أدنى مستوى، يكافح لتحمّل ضغط روحي؛ فلو استخلصتُ المزيد من القوة عبر روحه، فهناك احتمال كبير أن تتبخر روحه تمامًا.
بالطبع، إن تبخرت روحه، سيسهل ذلك عليّ السيطرة على جسده، وهو أمر مفيد بالتأكيد.
> "لكن ذلك غير ضروري."
لا حاجة لارتكاب فعل غير إنساني كهذا.
بغض النظر عن عدد الكنوز الموجودة في الأعماق، لا شيء أثمن من حياة واحدة.
أدخل مساكن الفتى الكهفية، وبعد أن أمحو آثار طقوسه الموجهة نحوي، أتحدث إلى هام جين:
> "بفضلك، أكدتُ كل ما أحتاجه. ومع ذلك، يبدو أنك لم تعد تتحمل أكثر، لذا سأنسحب الآن. بما أننا أنشأنا اتصالاً، يمكنك استدعائي في المرة القادمة دون طقس. استدعِني مرة أخرى، وسأمنحك قوتي."
يهز هام جين رأسه بتعب من أعماق وعيه اللاواعي، بالكاد يتحمل ضغط روحي.
وو-وونغ—
أجمع الطاقة الروحية السماوية والأرضية في يدي.
> "وهذه هي جائزتك على إعطائك لي جسدك للحظة."
ويييينج—
أكثف الطاقة المجمعة (الـ"جانغ تشي").
تشكل الطاقة كرة جانغ فوق يدي، وأبتلعها بالكامل.
تدخل كرة الجانغ إلى دانتيان تحول القانون في جسد الفتى، مستقرةً في المركز وتصبح نواة داخلية.
ويييينج—
بااااات!
أوحد النواة الداخلية مع دانتيان الفوقي للفتى، مانحًا هام جين رؤية سلالة الشياطين.
قد لا يكون قادرًا بعد على استخدام قوة النواة الداخلية التي شكّلتها، لكنه سيحصل على الأقل على رؤية قبيلة الأرض.
> "الوحوش أكثر حساسية من البشر؛ فهي غالبًا تتنبأ بكوارث عظيمة أو حوادث. هذه القدرة مبنية على الحواس التي منحتك إياها. لقد منحتُك حواس وحش، فاستخدمها للبقاء على قيد الحياة."
تستستستس—
أتحدث وأنا أنسحب من عالم هام جين العقلي.
> "روحك تحتاج إلى وقت للشفاء، لذا استدعِني مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر. سنلتقي حينها."
وبينما أخرج من جسده، ينهار هام جين مرهقًا ويسقط فاقدًا للوعي.
> "هذا حصاد كبير!"
إنه أكثر أهمية بكثير من اللقاء العرضي الذي يحصل عليه المرء عند السقوط من جرف خلال صراعات الحياة والموت.
> "جثة عظيم مرموق في مرحلة تحطيم النجوم!"
بالطبع، على الرغم من أنها جثة لعظيم مرموق، إلا أن معظم الطاقة قد تلاشت؛ ومع ذلك، لم تختفِ كل الطاقة بل تركزت في جوهر مبشر واحد.
> "الشعور الغريب الذي شعرت به عند دخولي لأول مرة كان على الأرجح بسبب وجود العظيم المرموق، رغم موته."
على أي حال، فالعظيم المرموق يظل عظيمًا.
هناك فرصة للحصول على شيء تركه ذلك العظيم المرموق.
أعود إلى جسدي الرئيسي الجالس في القاعة الدينية، وعيناي تتألقان ببريقٍ واضح.
> [ههه، هههههههههه...!]
أضحك بمرح عبر أفواهي التسعة عشر.
ثم،
يصل هونغ فان برسالة عاجلة:
> "قائد الطائفة، مزارع عظيم في مرحلة التكامل يقترب حاليًا من نطاق الشفق."
أمد وعيي وأدرك جيشًا يشبه السحلية (جيانغشي) يشحن نحو نطاق الشفق وهو ملفوف بالبركات.
> [بحكم الهالة، ينتمي إلى قصر الشبح الأسود. زخمٌ لا بأس به.]
أنهض من مقعدي، وعيناي تلمعان.
> [لا يهم. لقد استعددت لمثل هذه المناسبات. أخبر ملك الشبح المطفئ للأرواح أن يبدأ.]
"نعم."
يستخدم هونغ فان تميمة الإرسال للاتصال بأوه هيون-سوك.
وإلى الغرب من نطاق الشفق، حيث يندفع المزارع العظيم،
يقف أوه هيون-سوك وجون ميونغ-هون مستعدين.
"همم، هل سأخترق هنا فقط؟ ألن ينكسر التكوين؟"
"لا بأس، أستطيع التحكم في كل شيء."
"هل هذا حقًا...؟"
ينظر أوه هيون-سوك إلى جون ميونغ-هون بعيون فضولية.
"بغض النظر عن عدد المرات التي أراها، فإنها تبهرني. لأعتقد أن جون ميونغ-هون قد نما كثيرًا..."
"…فقط ابدأ بالفعل."
"تم. إذن..."
كوجوجوجوغوغو!
يمتص أوه هيون-سوك الطاقة الشبحية السماوية والأرضية، مركزًا ذهنه.
يتحول جسده بالكامل إلى ظلٍ بنفسجي.
جسده المقدس الفريد يسمح له بامتصاص أي نوعٍ من الطاقة.
سواء كانت طاقة العناصر الخمسة، أو طاقة الين واليانغ، أو غيرها،
فهو يمتص كل شيء ويذوبه داخل الفوضى الأولية، رافعًا مملكته!
هذا هو جسده المقدس الفريد.
لذلك، سواء امتص الطاقة الروحية أو الطاقة الشبحية، فإن زراعته سترتفع بنفس القدر.
عندما وصل لأول مرة إلى عالم الأشباح السفلي، أغمي عليه فقط لأنه لم يكن معتادًا على الطاقة التي امتصها!
> [ها أنا ذا!]
كوجوجوجوغوغو!
يحاول أوه هيون-سوك التقدم من مرحلة الكائن السماوي إلى مرحلة المحاور الأربعة.
كورونغ، كورورورونغ!
تتشكل الغيوم الداكنة في السماء، ويضرب البرق السماوي ثنائي اللون أوه هيون-سوك.
كوارورورونغ!
عادةً، عندما يواجه شخص من زراعته محنة سماوية، تكون المنطقة بأكملها في فوضى؛ لكن هذه المرة تختلف الأمور.
يتحكم جون ميونغ-هون في بقايا آثار المحنة السماوية التي تضرب أوه هيون-سوك.
وعندما يكون المزارع العظيم في مرحلة التكامل من قصر الشبح الأسود الذي يحكم المنطقة المجاورة، ملك الأشباح المقيم داخل السحلية، جين جو-شي، على وشك أن يقذف بجسده نحو نطاق الشفق،
كوارورورونغ!
يمد جون ميونغ-هون يده، ناشرًا آثار المحنة السماوية المتراكمة التي خزنها على جين جو-شي.
> [كوااااااغ!]
يتراجع جين جو-شي للحظة وهو يزأر، فيما يبتسم جون ميونغ-هون بمكر قائلاً:
> "هذا هو نطاق طائفة ووچي الدينية. الرجاء الإفصاح عن سبب زيارتكم."
> [لقد تلقيتُ للتو رسالة، يا أوغاد الطائفة الشيطانية. قالوا إنكم رفعتم نطاق الين الأبيض ونقلتموه إلى مكانٍ ما. لأعتقد أنكم الآن جئتم إلى هنا. سأجعلكم تندمون!]
"هاها، ألم تسمعوا أن قائد طائفتنا حارب عدة مزارعين عظماء في مرحلة التكامل من ملوك الأشباح؟"
> [بالطبع، سمعت. لكن مما أراه، يبدو أن قائد طائفتكم يحافظ على هذا التكوين. هل تعتقدون أنه يستطيع الخروج لمحاربتي؟ علاوة على ذلك، يبدو أنكم استنفدتم الكثير من قوتكم بسبب النقل الأخير...]
يبتسم جين جو-شي بازدراء شرير نحو جون ميونغ-هون بتعبير واعٍ.
حقًا، كلامه صحيح.
لا يستطيع سيو أون-هيون مغادرة قاعة ووچي الدينية، وقد خفت إشراقة تعويذة بركة الأوركيد الأبيض التي كانت تتوهج بقوة حتى تفعيل تكوين تقليص الأرض المدمرة للعالم.
ومع ذلك، يبتسم جون ميونغ-هون قائلاً:
> "حقًا، الوضع صعب قليلًا الآن. لكن… هل تعتقدون أننا لم نتوقع هذا؟"
طرقة!
يشكل جون ميونغ-هون ختم يد.
متبعًا ختمه، متبعًا إرادته:
كويجيجيجيجيك!
تنقسم المحنة السماوية التي تضرب أوه هيون-سوك في السماء وتنتشر في كل الاتجاهات.
يبدو أن المحنة السماوية الهائلة تحيط بنطاق الشفق، ثم تعود باتجاه أوه هيون-سوك لتضربه مجددًا.
يتشوه اتجاه المحنة السماوية بواسطة جون ميونغ-هون، فيحتضن كامل نطاق الشفق كشبكة قبل أن تضرب أوه هيون-سوك.
على الرغم من تشويهها بواسطة جون ميونغ-هون، فإنها ليست "متداخلة" بقدر ما هي "موجهة قليلاً"، فلا تزداد المحنة قوة.
> "هاجموا بقدر ما تشاءون. هذا هو حاجز المحنة السماوية المملوء بطاقة قهر الشر وإعلاء الحق."
> [كوخ...! السيطرة على المحنة السماوية؟ ما هذا النوع من الشعوذة!؟]
يرتفع جين جو-شي صوتًا متعجبًا، متراجعًا خطوة عن حاجز المحنة السماوية بدهشة.
ثم، وكأنما يتذكر شيئًا، يبتسم باتزان نحو جون ميونغ-هون:
> [حقًا، المحنة السماوية تشكل تهديدًا لنا نحن المخلوقات الشبحية، لكنها تكتيك سخيف عندما تفكرون فيه.]
جيك!
يفتح جين جو-شي فمه ويستخرج كنزه الدارماتي من دانتيانه.
قاذفًا عجلة كنزه الدارماتي الكبيرة على شكل عجلة، يبدأ في تدويرها.
كييااااااه―
تطلق العجلة أنينًا شبحياً بينما يبدأ لهب الشبح الهائل في الاشتعال.
كوارورورونغ!
يقذف جين جو-شي بالعجلة المشبعة بنار الشبح نحو حاجز المحنة السماوية.
فلاش!
كوانغ!
تفشل العجلة المملوءة بنار الشبح في اختراق الحاجز وترتد.
ومع ذلك، يتغير الحاجز.
كوا-جيجيجيجيك!
تثور السماوات.
لقد تدخل أحدهم في المحنة السماوية أثناء اختراقها.
تم تقديم المساعدة من الخارج.
وبذلك، ترد السماوات بعقاب سماوي أقوى.
تزداد خطوط المحنة السماوية سمكًا وقوة.
أوه هيون-سوك، هدف المحنة السماوية، يغمره محنة سماوية أكثر إشراقًا.
> [هاها، في النهاية، أليس الأمر محسومًا إذا مات هدف المحنة السماوية؟ قد يزداد الحاجز قوة بهجماتي، لكن ذلك يعني أن المحنة السماوية أيضًا تزداد قوة. لقد انتهى بك المطاف بقتل زميلك بيديك!]
يضحك جين جو-شي بقهقهة قلبية، مهاجمًا الحاجز بلا هوادة.
يصبح الحاجز المصنوع من المحنة السماوية أكثر سمكًا وقوة مع مرور الوقت، لكن جين جو-شي يضحك فقط.
> [تعالوا الآن، إذا كنتم تهتمون بزميلكم، فافرغوا هذا الحاجز السخيف فورًا! أوقفوا هذا الفعل العبثي لتشويه المحنة السماوية لتحقيق غايتكم!]
ومع ذلك،
يقف جون ميونغ-هون ساكنًا.
يعبس جين جو-شي عند رؤية ذلك:
> "هؤلاء المجانين من طائفة طريق الشيطان. حتى عندما يعاني زميلهم بشدة من المحنة السماوية، لا يتغير تعبير وجوههم إطلاقًا؟"
تزداد سماكة المحنة السماوية تدريجيًا.
الآن، لا يبدو حاجز المحنة السماوية كشبكة تحيط بنطاق الشفق، بل كبحر شاسع من الرعد والبرق.
يبدو جين جو-شي مرتبكًا.
> "انتظروا لحظة… أليس قد حان الوقت لموت الهدف من مواجهة المحنة السماوية؟"
حاجز المحنة السماوية.
داخل بحر الرعد والبرق الشاسع،
يعوي أوه هيون-سوك، مصدر المحنة السماوية، من الداخل:
> [غوااااااااا!]
كوجوجوجوغوغو!
منبعثًا تدفقات من الفوضى الأولية البنفسجية، يتمسك أوه هيون-سوك بمكانه دون أن يخضع للمحنة السماوية.
يبتسم جون ميونغ-هون واسع الابتسامة وهو يشاهد المشهد:
> "آسف، لكن زميلنا يزداد قوة وصلابة مع كل ضربة يتلقاها."
لقد شاهد جون ميونغ-هون تدريب أوه هيون-سوك على مدار مئتي سنة.
> "تصفية الجسد بعناصر الخمسة، تقول؟ فرقة إنشاء السماء الزرقاء، حقًا…"
يهز رأسه، ويتحول جسده تدريجيًا.
متحولًا إلى عملاق ذو ستة أذرع ينفث البرق، يشق جون ميونغ-هون بحر الرعد والبرق ويتجه إلى الخارج.
كوجوجوجوغوغو!
> [هؤلاء المزارعون الشيطانيون الأشرار! لقد ضحوا بزميلهم كطُعم لحاجز المحنة السماوية! بغيضون حقًا. لا يمكن الارتباط بهم إطلاقًا!]
> [افعلوا ما تشاءون.]
كوا-جيجيجيجيك!
يجمع جون ميونغ-هون الطاقة المحيطة بالمحنة السماوية، وعيناه تتلألأ.
> [ماذا لو توقفت عن الثرثرة وأتيت لتلعب معي. هاهاهاها!]
> [كوخ، ألا تمتلك حتى قطرة من الروح الرفاقية؟]
> [الآن، تعال إلى هنا. مرحبًا بك في طائفة ووچي الدينية.]
كوارورورورورورو!
يضحك جون ميونغ-هون وهو يطلق سيلاً من البرق.
أمد وعيي، أراقب أوه هيون-سوك وهو يتعرض للمحنة السماوية وجون ميونغ-هون يعترض الدخيل.
> "إنهم يقومون بعمل جيد."
في حالة أوه هيون-سوك، يُضرب بلا هوادة بالمحنة السماوية، مُشكَّلًا مثل الفولاذ.
حتى وإن كان أوه هيون-سوك، لكان لميت تحت محنة سماوية من مرحلة التكامل؛ لكن الآن، هو في المستوى المناسب لتدريبه دون أن يموت.
> "جون ميونغ-هون سيتولى الأمر بما فيه الكفاية…"
إذا استطاعوا الصمود لبضع ساعات أخرى، يمكنني تفعيل تكوين تقليص الأرض المدمرة للعالم مرة أخرى.
> "وفي الوقت نفسه… هل أحاور الأسير؟"
أتوجه إلى الطابق العلوي من قاعة ووچي الدينية لرؤية السجينة المخصصة للتواصل مع قصر الشبح الأسود.
طنين—
السجينة الشبحية مرتدية ملابس قصر الشبح الأسود.
عندما أفتح الباب الذي تقيم فيه، تبدو مذهولة من الداخل.
"كوخ، ماذا تنوون فعله بي!؟"
> [لا شيء كثير. سنجري محادثة فقط.]
"أيها الطائفة الشيطانية الفاسدة! ماذا وضعتم في الطعام!؟ فمي…! أشعر بأنه مختلف…!"
> [همم...]
"ما خطبها؟ إنه مجرد شاي عادي."
كنت قد طلبت من هونغ فان تقديم شاي العسل بنكهة النعناع لها، لكن يبدو أنها فوجئت بالطعم غير المألوف.
> "كنت أظن أن كل الأشباح ستحبه كما فعلت كانغ مين-هي، لكن يبدو أن الأمر مختلف."
> [سيسكن فمك قريبًا. والآن… هل نبدأ محادثة بناءة أكثر؟]
"كوخ…!"
---