الفصل الثاني
كل شيء حول كيرا تغير منذ ذلك اليوم
"هذا ما ذكرته النبوءة: "هناك قديسة واحدة فقط قادمة
الأمر ليس كذلك فحسب. بل علينا أن نتذكر ذلك لتجنب وقوع كارثة"
"هذا يعني-"
سيدة "مزيفة" سوف تسبب كارثة.
واحده من الاثنين مزيفة، لذا يجب أن يجدوا ويقتلوا المحتالة..
استمر التعايش الغريب للأميرتين لفترة طويلة.
على الرغم من أن كوزيت كان لديها شبه كبير بالدوق وكيرا لم تكن كذلك، لم يكن هناك ما يكفي من الأدلة تدل على أن كيرا كانت مزيفة.
القوة التي لا يمكن أن تمتلكها سوى نساء بارفيس. التي تثبت قوتها أولاً ستتخذ موقف "الأبنة الحقيقية"
حتى ذلك الحين لن يتم الكشف من هو الطفل الحقيقي للدوق الأكبر.
ومع ذلك، لم يكن من السهل تجاهل ما هو واضح.
كوزيت تشبه الدوق الكبير لدوينغ, لو كان (لدوينغ) قد ولد كأمرأة، لكان الناس قد ظنوا أنه سيكون لديه ذلك الوجه.
في البداية، كان الدوق الأكبر حذرا من كوزيت، لكنه أخفض حذره تدريجيا للشخص الذي يشبهه أكثر من غيره. بالإضافة إلى ذلك، كانت ماهرة في كسب التعاطف والخدمة من حولها.
فليس هناك الكثير ممن هم باردي القلب بما فيه الكفاية لدفع شخص يحييهم بابتسامة مشرقة.
"سررت بمقابلتك!"
"شكرا لك!"
"مرحبا، هل أكلت جيدا؟"
كوزيت ابتسمت دائما وتحدث أولا، ووصلت أولا.
كانت على عكس كيرا الذي تتصرف بصرامة لأنها اعتقدت أنها يجب أن تحمي كرامتها كبارفيس.
الجميع سطع عندما ابتسمت كوزيت. ولفترة طويلة، تمت الموافقة عليها من قبل الجميع في منزل الدوق الأكبر.
بعد فترة وجيزة، اقتربت كوزيت أيضا كيرا. كان ذلك عندما كانت كيرا تأخذ استراحة بعد تدريب السيف.
"مرحبا، ماذا تفعلين؟"
اقتربت كوزيت من كيرا مع ابتسامة مشرقة.
ولأسباب غير معروفة، لم يكن برفقة كيرا خدم.
"أنا أخذ استراحة من التدريب"، نظرت كيرا بعيدا، وأجابت ببرود لأنها لا تريد التحدث إلى كوزيت لفترة طويلة.
لكن (كوزيت) تابعت، "مهلا، ما خطبك؟ نحن في نفس العمر! استرخي. أريد أن أكون صديقة لك"
"..."
كان هناك ملامح من الانتقاد مبطنه بتلك الكلمات المهذبة.
لقد سقطت لأنها كانت متفاجئة، فماذا يمكنها أن تفعل بعد رؤية الطبيب؟
لكن كيرا عرفت أنها إذا قالت ذلك بصوت عال، فهذا سيجعل انطباعهم عنها أسوأ. في النهاية، لم يكن لديها خيار سوى التحديق بشكل فارغ في الجزء الخلفي من كوزيت، بدعم من بولا.
اخذت كوزيت لمحه مره اخرى قبل أن تختفي قاب قوسين أو أدنى. ابتسامة كوزيت، التي بدت ضاحكة، سقطت لفترة وجيزة واختفت. لقد بدت لئيمة جدا لدرجة أن (كيرا) لم تستطع حتى تخيل (كوزيت) تقول أنها تريد أن تكون قريبة منها
هذا-""
كيرا صرت على أسنانها، وعقدت قبضتها في غضب ترتجف.
ولكن المدهش أن هذه كانت مجرد بداية.