تلك الليلة, والدها, رودوينع, نادا كيرا لمكتبة
لقد كانت فقط مرات قليلة خلال تلك السنين حيث قام بماداتها, كانت متوتره لكن متحمسة, توجهت الى غرفة والدها
.
رودوينع, الدوق الاكبر, جلس على مكتب العمل الى وقتًا متأخر من الليل.ابقى عينية على الاوراق على الرغم من أنها دخلت الغرفة, كيرا أراحت نفسها بالقول بأنه فقط يركز على عمله.
"ناديت."
عندما تكلمت, رود وينع نظر اليها.
ببرود, قال," لقد سمعت عما حدث بعد ظهر هذا اليوم"
"ماذا؟"
تذكرت المحادثه التي أجرتها مع كوزيت.
أبتسمت ببراءه وهي تهين والدة كيرا المتوفية.
"والدي, ذل_"
"انا اعلم انتي لاتحبين تلك الطفلة. أنه ليس كما لو اني لا اتفهم. لكن الستي خجلة للتصرف بتلك الدناءه"
"..."
مالذي يجب على كيرا قولة؟ النبرة القاسية كانت محطمة للقلب, لكن مالذي تعنيه "بتلك الطفلة؟" بدا ذلك حميميًا جداً
الموده المخفية في تلك الكلمة خانقة
"و انتي حتى قمتي بتوجيه سيف نحوها. الناس مازالوا يتحدتون عن ذلك. من الان, ارجوا ان تفكري قبل ان تنفعلي"
"ل-لكن هي من أهانتني اولاً. قالت ان أمي ارتكبت الزنا ثم ولدتني. أستطيع أحتمال ان أكون مهانة لكن أمي-"
"سنرى اذا كان أهانة او حقيقة"
"...ماذا؟"
كيرا لم تستطع أستيعاب مالذي سمعته للتو. تصنمت في المكان لوقتًا طويل. عندما عندما أخيرا فهمت المغزى, جسدها بالكامل بدا بالأرتعاش كما لو انها ضُربت بصاعقة.
لطالما قد تم تجاهلها من قبل والدها, لكن لم تشعر بهذا البؤس حتى هذه اللحضه
صوته المتجمد جعلها متيبسة كالتمثال, "اخرجي"
"أمي...أمي هي_"
" لقد قلت أخرجي."
لقد قال أنه لن يتساهل بعد الأن.
كيرا تركت المكتب و قد كان الرواق البارد في أنتظارها. السقف المنعطف دائريًا و الطوابق المنحنية في تصميمًا غريب. تعثرت وفي النهاية سقطت على الأرضية, لتشعر بالسجادة الناعمه على ركبتها.
هل تشك بأمي وبي ؟
كيف يمكنك ان تفعل هذا؟
لم تكن كوزيت, بل كيرا, التي قامت بواجباتها بأعتبارها القديسة القادمة, أبنتك, وسيدة الدوق الاكبر لعشرين سنة. لكأن والدها يقول أن الشخص الذي التقى به فقط مؤخرا جدير ثقة أكثر من اولئك الذين كانوا معه لفترة طويلة.
فقط لأنهم يشبهون بعضهم ؟
دمعوها تساقطت دون حتى ان تُدرك ذلك. لو لم يكن هناك دموع ساخنة على يدها, لم تكن لتدرك أنها تبكي.
وحين همت لتمسح خدها المبلل بكمها.
سمعت صوتًا مألوفًا على بُعد خطواتًا قليلة, "كيرا؟ مالذي تفعلينة هنا؟"
لقد كان صوتً مخيف. عندما كيرا التفتت, وبشكلاً متوقع كوزيت كانت واقفه هناك. كانت ترتدي فستان أبيض يتلائم مع شعرها الفضي.
مسحت كيرا دموعها لكن لم تستطع فعل شي بعيناها المحمرتان. كوزيت عرفت ان كيرا كانت تبكي.
"هه."
بعد ذلك, أبتسامة مرعبة ظهرت على وجهها. أبتسامة جداً قاسية, لم تكن هناك خادمات حولهن أستطاعن رؤيتها.
الصوت الذي خرج من ذلك الفم مع تلك الابتسامة القاسية كان حلوً جداً
"اوه, ياالهي, هل أنتي تبكين؟ لماذا أنتي تبكين هنا؟"
كوزيت وصلت لها ومسحت عيونها الدامعه, كيرا شعرت بقشعريرة في وجهها لحضتها.
"انتي ستموتين بسببي, الستي كذلك؟ لكن مالذي يمكنك فعله. من الأن, سوف اخذ كل شي منك"
كان كما لو أن كيرا أسطاعت ان تسمع كوزيت تهمس بهذه الكلمات.
كيرا صفعت يد كوزيت بعيداً. كانت تعاسة لا تطاق أن تراها كوزيت تبكي, ولم ترغب ان تكون مرتاحه معاها على الأطلاق.
تردد التوتر في الرواق الهادئ
"اوه, يا الهي"
"اوه, سيدتي! هل أنتي بخير؟"
الخادمة التي كانت تقف بجوار كوزيت اتت لتتفحص يدها.
كيرا كانت تتدرب كفارسة. يد كوزيت لم تكن لتكون بخير عندما كيرا ضربتها بأقوى ما أستطاعت أن تضربها.
بد كوزيت بسرعه انقلبت حمراء
" اون, يا الهي! مالذي يجب ان افعله؟"
"أنا بخير, ارجوك لا تقومي بضجة. لابد أن كيرا ستكون محرجة. أنها لا تؤلم كثيراً"
أنظري الى هذا الأحمرار! ألا تؤلم؟"
"أنها لا تؤلم"
نظرة يائسة أتت من الخادمة كما لو أنها تقول," لا استطيع تصديقك انتي تضربين شخصا يحاول مواساتك. هذه المره, أنتي لئيمة جداً"
كيرا وقفت. " أنها ليس من شأنك ما أفعله."
"لكن لا يمكنك تجاهل شخصا يبكي. أنا لست سخصًا قاسي القلب"
كيرا تجاهلت كلماتها. لم تكن تستحق الرد.
"لقد سمعت أنك تعيشين في القصر المنفصل. لما أتيتي الى القصر الرئيسي في وقتا متأخر من الليل؟"
غرفة كيرا تقع في القصر الرئيسي و غرفة كوزيت في القصر المنفصل. الفضل لذلك, راحة كيرا الوحيدة أنها لم تكن مضطرة لرؤية وجهها بعد غروب الشمس.
أجابت كوزيت وهي تميل وجهها ببراءه, " الم تعلمي؟ سنكون قادرين على رؤية بعضنا البعض أبتداءً من اليوم"
"...ماذا؟"
"هل هو حقا أمر مفاجئ؟ في الأصل، من المفترض أن يستخدم أحفاد بارفيس المباشرين القصر الرئيسي. أبي أعطاني الإذن, لذا قررت أن أستخدم نفس الطابق الثالث مثلك"
الى جانب حقيقة أن كوزيت أنتقلت الى القصر الرئيسي, الطريقة التي أستخدمت فيها"أبي" كانت الأكثر أستفزازاً. كوزيت كانت طبيعية جداً عند مناداتها رود وينغ "بأبي".
الكلمة فجرت الغضب التي كانت تحتملة كيرا لوقتا طويل. السلسة التي جعلتها متماسكة حتى الان أنكسرت.
"من! من هو والدك؟!"
" اوه, يالهي."
"انا هي أبنة عائلة بارفيس! ليست أنتي, التي لانعرف أصلها, بل أنا!"
"فالتهدئي الأن, نحن أمام مكتب أبي. ماذا لو قاطعنا عمله؟"
مرة اخرى, تلك ال"أبي" ظهرت مجدداً
من؟ من هو بحق الجحيم والدك؟
هناك أبنة واحدة فقط لدوق الكبير مذكورة في النبوءة. وتلك الأبنة يجب أن تكون كيرا بغض النظر عن أي شي.
لم تستطع كيرا التوقف عن الأرتجاف. لقد فجرت كل ما كتمتة في قلبها.
"لا أعلم مالذي تفكرين به لتعتقدين ان والدك__!"
"مالذي يحدث هنا؟"
قبل أن تنهي كيرا حديثها. صوت (رود وينغ) سُمع عندما فُتح الباب. وبشكلً واضح صوته كان يعبر عن غضبه, وعيناه الباردتان متوجهه نحو كيرا.
فكرت كيرا أنها كانت نظرة شخصا ما ينظر الى صخرة تتدحرج على الطريق
تلك النظرة المتبلدة_
"أبي!"
_اختفت لحظة قول كوزيت لتلك الكلمة.
في مواجهة واقع لا يصدق، كيرا كان عليها أن تفعل ما بوسعها لكي لا تغرق.
. أنت من يمكنه النظر للآخرين بتلك النظرة
حتى لو أن السماء أنهارت, كان ذلك ليكون أقل بؤسًا من هذا.
للحضة, عيناه الناعمة, أنقلبت عندما توجهت الى كيرا, وعادت اليه عيناه البارده.
صفعه !
الألم الساخن بدأ ينتشر على خدها.
حدث في لحضة أذ كان عليها أن تستوعب لفترة من الوقت عما حدث.
قبل ان تستوعب الموقف بشكلً كامل, صوته القاسي قال" لم تمر أقل من عشر دقائق منذ أن حذرتك بشأن تصرفاتك. وانتي تقومين بعمل ضجة في هذا الوقت المتأخر من الليل لتشعري بتحسن؟ عارٍ عليك, كيرا بارفيس"