اراد ادوارد فقط تقديم الهدية للملك الغبي بسرعة والإبتعاد عن هذا المكان .

كل ما يريده هو النوم على وسادته الإلهية والراحة .

قدم إدوارد خاتم ذهبي قد يبدو عاديا بالنسبة للهدايا الأخرى التي تم تقديمها للملك ، ولكن فكما يقول بعض الناس يجب عدم الحكم بالمظاهر .

فهذا الخاتم إذا تم رؤيته من شخص قوي يعرف قيمته فسيسعى لتدمير هاته المملكة فقط للحصول عليه.

نظر الملك بإزدراء لإدوارد هو والنبلاء الآخرين من الجنوب ، بعد أن أخذه الملك رماه وبكل بساطه بجاب باقي الهدايا .

تجاهل ادوارد جميع النظرات المحتقرة إتجاهه وأسرع فقط للخروج من هذا المكان اللعين .

ولكن قاطعه رجل كبير في السن قال له "إدوارد لماذا أنت مستعجل للخروج ؟؟" "آسف جدي ولكن يبدو أني سأحتاج للرحيل مبكرا بسبب بعض المشاكل ."

"حسنا أنت حر في الذهاب " "ارسل تحياتي لأمك ولأختك "

"حسنا الجد"

بعد رحيل جده ، أسرع للخروج ولكن فجأة شعر بشخص يلمسه من كتفه .

إلتفت ليرى أكثر أحلامه رعبا ، الأميرة كانت أمامه الآن .

بدأ وجهه يتصبب عرقا .

"مرحبا الأميرة الصغيرة ، كيف أستطيع مساعدتك؟؟"

"لا شكرا لقد جئت هنا لأرى ما أخباركم في الشمال ، وبماذا قد أستطيع مساعدتكم ."

"شكرا لك الأميرة فبفضل والدك الملك نحن بالفعل لا نحتاح شيئا"

بدأ إدوارد بتملقها حتى تتركه يرحل بسهوله ، فهو يعلم جيدا أن الفتيات لا يحبون المتملقين لأنهم لا يوجد بهم وغموض مثل الفتيان الذين يتجاهولهم .

المشكلة الوحيدة أن تلك الأميرة قد رأت إحصائيته بالفعل وهو يعرف بالتأكيد أنها تطفلت عليه وتريد أن تستغله في شيء مزعج مثل تلك الروايات اللعينة .

وأيضا يعلم جيدا مدى فضول النساء وهذا أكثى ما يكرهه فيهم ، فهن فضوليات بشكل مزعج ، وكلما زاد فضولهم زادت المشاكل التي يتسببون بها .

فجأة قاطعهم صوت "الأميرة لماذا تقفين مع هذا البربري ، من الأفضل أن تتركيه لانه قد يعديك ببعض الأمراض والحشرات الموجودة في الشمال تعالي وقفي معنا نحن الجنوبيين"

بالطبع هذا الصوت سيكون مزعج لأي شخص ، ولكن بالنسبة لإدوارد كان هذا صوت المنقذ الذي سيخلصه من أزمته . بالتأكيد سيؤدي هذا إلى مشاكل ولكن كلما قضى وقتا أكثر مع الأميرة ستأتي له مشاكل أكثر .

الأميرة "من أنت وما دخلك مع من أقف ؟؟"

"أنا بالدر بورينسون أحد السادة الشباب في الجنوب "

"لا أهتم "

تجاهلته الأميرة فقط ولم تنظر له مرة أخرى ، رحل ذلك النبيل الشاب بسبب الإحراج ولكنه أقسم أنه سينتقم من ذلك النبيل من الشمال الذي كان السبب في هذا الإحراج .

الآن إستدارت الأميرة لتجد أن إدوارد إختفى من مكانه ، لذا ذهبت لتسأل أحد نبلاء الشمال ولكنهم ردوا بكلمة نحن لا نعلم .

أصيبت الأميرة بخيبة أمل ولكنها فجأة لا حظت شيئا قد لفت إنتباهها على الأرض .

انحت الأميرة وأخذت الشيء اللامع لتجد انه خاتم ذهبي .

مسح

خاتم باستيت

رتبة العنصر: S+

الصانع : إدوارد إيلدر ليونيس

يمكنه علاج أي إصابة لا تسبب الموت الفوري ، ويتشكل درع من الطاقة حول إذا هوجم بنية قتل .

صنع على يد الصانع وهو نائم .

قدم لملك مملكة أرجون الغبي كهدية

القيمة السعرية التقريبية : مئة مليون عملة ذهبية

تفاجأت إليزابيث حقا من وصف هذا العنصر وكيف تم صنعه من قبل ادوارد وهو نائم .

هي الآن مصممة أكثر على ضم إدوارد لجانبها .

..................

قد لا أستطيع الكتابة لبعض الوقت بسبب الإمتحانات ولكن لا تقلقوا لن أسقط هذه الرواية

2021/04/25 · 1,302 مشاهدة · 538 كلمة
Ahmadrefat
نادي الروايات - 2024