في صباح يوم السبت الهادئ ، كان "تشاو ياو" متجها إلى المشفى لفحص قطته.
كانت القطة التي بين ذراعيه هي من سلالة "لي هوا" الصفراء ، وتعرف أيضا باسم التنين لي ، وهي احدى سلالاة قطط الصينية المحلية. فروة رأسها والظهر والأطراف ملونه بالبقع الصفراء البرتقالية.
أما بالنسبة للصدر والبطن ، فقد كانت عبارة عن مناطق كبيرة من الفراء الأبيض الحريري. كانت أطرافها الأربعة بيضاء ثلجية كذلك ، وقيل ان مخالبها البيضاء تشبه القفازات ، لها تأثير ساحر و جذاب للفتيات ، وسوف تطلق صرخات البهجة التي تتداخل مع الموجات الدماغية.
قد يكون لي هوا هرا(يعني ذكر بس راح استخدم هر افضل) ، و لكنه بعيونه الضخمة ، و بدا وقحا و انثويا.
ومع ذلك ، في هذه اللحضة كان لي هوا يهز رئتيه بقوة. تفضل نسبة كبيرة من القطط العائلية(الاليفة) البقاء في المنزل ، حتى لو كان ذلك يعني انها سوف تبقى به طوال حياتها ، لقد كان الانتقال أو الخروج من المنزل ، بالنسبة لها مهمة شاقة للغاية أو حتى مرعبة. يمكن أن يقدم تشاو ياو فقط كلمات لا حول لها ولا قوة لمحاولة تهدئة لي هوا.
في هذه الأثناء و في خارج الغلاف الجوي للأرض ، انطلقة نجمة عبر الغلاف الجوي الى السماء ، اتجهة تدريجيا نحو السماء صين ، تبدو هذه النجمة كأنها تطلق أشعة من الضوء حول محيطها.
في مستشفى القطط الاليفة ، أحضر تشاو ياو قطته إلى مكتب الاستقبال لتعقيمها "تعقيم الهر ، المحجوز تحت السيد تشاو."
"وفقا للسجلات التي لدينا انت لم تكن هنا من قبل ، اذا سيكون عليك ملء بطاقة المعلومات." تحدثت الممرضة الشابة(والله تخيلته عجوز شمطاء 😂) في مكتب الاستقبال مسلمة بطاقة المعلومات الى تشاو ياو(الاسم مال تشاو ياو احسه ما يطي متعه للقصة ، منو يوافقني؟) .
المالك: تشاو ياو.
اسم الحيوان الأليف: ماتشا.
نوع القط: الباستورال.
العمر: 12 شهرا.
تفاصيل الاتصال: 15XXXXXXXXX(لو حاطلنه رقمك علمود نستفسر منك ، مو احسن😂؟).
عند الانتهاء من ملئ بطاقة المعلومات ، أخذت الممرضة القطة من حقيبتها للتفتيش ، "اوه !"
"ما هذه الكفوف الرائعة التي لديك!" صرخت الممرضة وهي تستعد لوزن ماتشا.
وعند العودة فوق الغلاف الجوي ، انطلق النجمة المضيئة عبر سماء الصين و باتجاه المحيط الهادئ ، أينما مرت ، اصبحت القطط المنتشرة اكثر حيوية ، وعينها تتلألأ بالشرر اللامع.
في هذه اللحظة ، ركض ماتشا ، من الحقيبة ، وخارجا نحو الباب.
صرخت الممرضة الشابة قليلا ، و قام تشاو ياو بمطاردته مع الكثير من الإثارة.
للأسف ، كان تشاو ياو بطيئا جدا ، ولم يتمكن من الوصول إلى جسد ماتشا ، يمكنه فقط انتزاع ذيله.
مع امساك تشاو ياو لذيله غضب الهر ، وبدء ماتشا بأخراج صوت تذمر ، و كان رد الفعل الخاص بها تسبب في أعطاء تشاو ياو لدغة بفمها على يده. في غمضة عين ، ظهر جرح طازج على يد زهاو ياو ومع الألم المفاجئ ، لم يكن بأمكانه سوى تخفيف قبضته على ماتشا.
ربما كان يعرف أنه كان في ورطة وتوقف ماتشا عن هروبه ، ونظر إلى تشاو ياو مع بعض عدم الارتياح.
عقد تشاو ياو يده ، وقال بغضب "ايها القط الاحمق ، لماذا عضضتني؟ هل تحاول التمرد علي ، هاه؟!"
توهجت عيون ماتشا مع وميض من الضوء ، و قد اختفت اثار الدم التي على أسنانها تماما.
شعر تشاو ياو بالالم للحظة ونظر إلى أسفل للتحقق من جرحه. ومع ذلك ، لم يلاحظ على الإطلاق أي جرح على يديه ، كان خال من أي اثار للدماء أو علامة عض على يده.
امسكت الممرضة ماتشا من جانبها "اوه ، قطة جيدة كل شيء سيكون على ما يرام يا عزيزتي ، لا تكن عصبيا!" ثم وضعته على طاولة الجراحة لتزنه.
"مواء!!!"
هذا الصوت يسير في آذان تشاو ياو. هذا الصوت ، لم يكن مجرد مواء قطة. بطريقة ما ، يمكن تفسيرها وفهمها تحادثيًا.
"لا تقطع خصيتي ، سوف يضرني هذا ، مواء."(😂 تبا له من هر)
ركز تشاو ياو في عقله ونظر الى ماتشا ، وقال بشكل متحير "هذا ... هذا ، هذا القطة تكلم للتو!"
"السيد تشاو ، أنت بخير أليس كذلك؟" الممرض سؤلت مع القلق والحيرة.
"ألم تسمعي أي شيء؟" أجاب تشاو ياو بتردد "إنه ... إنه يتحدث للتو!"
رفعت الممرضة حاجبيها ونظرت الى تشاو ياو بشك.
"هل أنت تفهمني؟ مواء ~"
"خذني إلى البيت!"
"بوه ، انا خائف ، سوف بللت نفسي ، مواء."
فتح فم تشاو ياو على مصراعيها ، و نظر للممرضة ، وعاد إلى ماتشا وقال له متسائلا " هل أنت تفهم ما أقوله؟!"
"أنا أفهمك! أريد أن أذهب إلى البيت ، خذني إلى المنزل بسرعة".
وقفت الممرضة على الجانب الاخر ، في حضور تشاو ياو يتحدث إلى قطة له ، حولها وشعرت أن تشاو ياو كان غريبا جدا الان.
بعد أن عضه الهر و شفي جرحه على الفور ، كان هذا الهر يتحدث الان ، كل شيء غريب وسخيف بشكل لا يصدق وشعر تشاو ياو بأنه يجب أن يعود إلى المنزل على الفور لمعرفة كل ما يحدث الان.
وبتجاهل الممرضة له على انه غريب نظر اليها ، سرعان ما أمسك تشاو ياو بماتشا و وضعه مرة أخرى في حقيبته ، وأخرج سرعته من مستشفى الحيوانات الأليفة.
عاد ماتشا إلى الشقة المستأجرة ، وقد عاد إلى بيئته المألوفة وكان قادرا على الاسترخاء على الفور. نام ماتشا على المنضدة و بدأ بلعق مخالبه البيضاء الثلجية ، و عيونه مغلقة و بدا انه كان يستمتع بوقته ، مع تعبير مليء بالسعادة ، لعق ماتشا فرائه و امال جسده كانت تلك هي الوسيلة الملائمة للغاية للاسترخاء.
كان تشاو ياو ، ينظر مباشرة الى ما كان يفعله ماتشا ، يحدق باهتمام فيه ، وحاول أن يحرضه على رد قائلا "هل ما زلت تتحدث؟ و كيف أيضا؟"
نظر اليع ماتشا على الفور ، وكان تعبيره صريحا ومخلصا ، ومع عيونه الكبيرة تمتم قائلا "بالطبع ، مواء!" وقفت في منتصف الطريق ، "ماذا تريد أن تلعب ، رئيس؟"
"تنهد ، حسنا ، اللعب يمكنه أن ينتظر". وضع تشاو ياو يده على رأسه ، وتمتم بشكل مرتبك قائلا "متى عرفت ان تتحدث؟"
فكر ماتشا للحظة وأجابها: "لقد كان اليوم عندما قمت بمسك ذيلي ، فجأة شعرت أن عقلي اصبح اكثر يقظة و أكثر من ذلك بكثير. ومنذ ذلك الحين ، تمكنت من التواصل معك ، مواء ~".
بدى الشك على وجه تشاو ياو عندما نظر إلى وجه ماتشا البريء الصادق.
لم يبدو أن ماتشا يعتبر هذا الوضع أقل غرابة وقفز إلى ذراعي تشاو ياو ، و في غمضة عينيه امسك بصدر تشاو ياو و قال له "العب معي!"
النظر في حديث ماتشا الطفولية ، تشاو ياو خدش رأسه ، وترك ضحك صغير.
"حقا ، بالتفكير في الأمر ، أنت فقط سنة واحدة ، أي ما يعادل طفل عمره 5 سنوات." تجعدت شفاه تشاو ياو في ابتسامة طفيفة "لا يزال طفلا ، وهو ليس سيئا للغاية بعد كل شيء."
بعد شهر واحد ، الساعة التاسعة مساء.
فتح تشاو ياو ، المليء بالخمول أبواب شقته خلع ملابسه على نحو مريح وركض على السلم .
قد تكون الشقة المستأجرة التي كان يقيم بها 30 مترا مربعا فقط ، ولكن التجديد والتأثيث كانا متكاملين لأن الملاك السابقين لها كانوا عروسين. أيضا ، كان قريبا جدا من مكان عمله ، مما يخففه من أي مشاكل في النقل بغض النظر عن وقت العمل. على الرغم من أن الإيجار لم يكن رخيصا ابدا ولكن في نظر تشاو ياو فهي يستحق كل بنس.
رؤية ماتشا لتشاو ياو مستلقي، قفز ماتشا إلى جانبه وفرك رأسه بشكل مريح لتشاو ياو ، وهو مشهد كان دافئا وحميما.
ابتسم تشاو ياو و دلك رأس ماتشا ، جعل هذا الأخير يظهر تعبير مبتهج على وجهه.
في هذه اللحظة ، تم دفع الهاتف على الأريكة من قبل ماتشا.
الرواية ترجمتها مشتركة بيني وبين blackdays