شاهد ماتشا صفحة الويب التي كانت على هاتف تشاو ياو ، كان تشاو ياو يتصفح الانترنت من أجل طعام القطط.
قال ماتشا بينما كان ينظر إلى تشاو ياو بحماسة "تشاو ياو ، هل يمكنك الحصول على نوع جديد من طعام القطط المستورد؟ لقد سئمت من طعام القطط المحلي".(😂 ولك احنه كله بيض الصبح وما سئمنه منه)
كان تشاو ياو يدرك أن حقيبة واحدة من طعام القطط المستوردة يمكن أن تكلفه بكل سهولة ما يصل إلى ستمائة أو سبعمائة يوان ، " تبا انها مكلفة جدا ، لا لا استطيع ذلك ، انها مكلفة للغاية."
عندما رفض تشاو ياو ذلك حدق ماتشا في وجهه مع زوج من العيون كبيرة رائعتين.وتحدث ماتشا مع زهاو ياو قائلا "يقول هذا مقال الذي على صفحة الويب أن عمر القطة يعتمد على الطعام الذي يأكله. وإذا لم يأكلوا جيدا فأنهم سوق يعانون من الأمراض عندما يكونون مسنين وقد يكون لديهم دم في بولهم وانا أيضا أنا مريض جدا من تناول نفس الطعام كل يوم وأنا على وشك التقيء الان ارجوك ان تقوم بشراء لي بعض طعام القطط المستوردة. "
وبينما كان ماتشا يتكلم ويراقب ياو تشاو بعيونه الكبيرة بدأ في فرك نفسه في الكف الخاص بيد تشاو ياو.(بأختصار بده كما نقول يتمصلح😂)
ظل تشاو ياو مصرا على قراره وقال رافض بشدة " لا استطيع شارائه لك
أنه مكلف للغاية و لا أستطيع تحمل سعره العالي سيتعين عليك انتظار ان يتم زيادة راتبي اولا".
إذا كان لشراء الطعام القطط والحلويات المستوردة ، يكلف أكثر من عشرة دولارات في اليوم فأن هذا يعتبر مكلف جدا بالنسبة لتشاو ياو.
و عند رفضه الثاني أوقف ماتشا فورا ما كان يفعله وألقى بنظرته على تشاو ياو و دحرج عينيه عليه ثم قفز فورا على الأريكة وعاد إلى غرفة النوم.
على مدار الشهر الماضي ، ازداد ذكاء ماتشا بشكل كبير ، خاصة أنه تعلم استخدام الإنترنت. كان الأمر كما لو كان قد تحول من طفل عمره ذو 5 أعوام بريء إلى مراهق متمرد.(😂تبا له هذا مو هر هاذه راح يكون وحش مسرف بالنسبة لتشاو ياو)
رأى تشاو ياو الحماسة الواضحة على وجه ماتشا وقال لنفسه "أنه حقا يصبح مغرور جدا"
بعد ان استراح لبعض الوقت عاد تشاو ياو لترتيب غرفة نومه ، و بسبب ماتشا كان على تشاو ياو أن ينظف الغرفة كل يوم للتخلص من فرائه الذي كان يملئ الأرض ، كما اضطر إلى التخلص من برازه.( انه متأكد انو اكثر البنات راح يقولن يع😝 😂😂 استحملن شوي)
وبينما كان ينظف مرحاض ماتشا اكتشف وجود بقعة من براز القطط على المدخل(😂😂 تبا له).
"هذا القط!"
بينما كان يمسك أنفاسه ، استخدم بضع قطع من الأنسجة كقفازات و ازال الفضلات للتخلص منها. ثم قام بتطهير الأرض بالمنظف مرارا وتكرارا.
بعد ذلك ، دخل غرفة نومه لرؤية ان ماتشا كان مستلقيا على سريره ، مستخدما هاتفه القديم.
سار إلى الأمام لإلقاء نظرة وقال: "هل تلعب بالهاتف مرة أخرى؟"
"هم".
"لماذا كان هناك براز خارج المرحاض مرة أخرى؟ هل تعلم مدى صعوبة وإزعاج التخلص منها!" سؤل تشاو ياو ماتشا بغضب.
"أنا أعلم ، لن أفعل ذلك مرة أخرى" ، أجاب ماتشا بهدوء وعيناه الكبيرتان ملتصقتان بالشاشة.(يذكرني ابروحي من امسك التلفون😂)
بعد ان رأى موقف ماتشا الغير مبال تجاهه سبب بأزدياد غضب تشاو ياو.
و صاح يه "كم عدد الأسابيع التي قضيتها هنا؟ لقد تكرر هذا الامر لمرات عديدة ، فقط قم بالذهاب للمرحاض بعد الانتهاء من هذه الاساطير و لا تغادر عندما تكون في خضم القيام بأي شيء".
"حسنا سوف افعل ذلك" رد عليه ماتشا بينما كان يواصل اللعب بالهاتف المحمول.
ثم علق ماتشا على كلامه قائلا "هذا كله بسبب حمامك القذر ذلك ليس لدي حتى مكان لأريح به قدمي ، متى ستشتري لي الصندوق الذاتي التنظيف هناك العديد من القطط على الإنترنت تستخدمه بالفعل ".
أجاب زهاو ياو "هذه الادوات ليست جيدة ايدا ، إنها ليست صديقة للبيئة عندما تستخدمها لن أستطيع فحص برازك للتحقق من حالتك الصحية".
هز ماتشا ذيله قائلا"ربما ذلك لأنك فقير وليس له علاقة بأنه صديق للبيئة ، سوف يكون فقط صديقا للبيئة إذا استخدمت فضلاتي كسماد".
"كما لو كنت أقوم بتربية طفل ، لم اصبحت هكذا لقد اعتد سابقا أن تكون أكثر طاعة."
بدء تشاو ياو يتذكر ما حصل في الشهر الماضي عبر ذهنه ، لا يسعه تشاو ياو إلا أن يتمنى عودة الأوقات التي كان فيها ماتشا لا يزال لطيفا و منضبطا.
و بالنظر الى ماتشا الحالي الذي كان مدمنا على لعبة الأساطير القديمة ، تحول وجه تشاو ياو في عبوس.(والله اتخيل ماتشا ينوخذ منه المبايل راح يصير يشبه حالة القراء من وكف الموقع 😂😂)
وبينما كان يرفع رقبته إلى الأمام لإلقاء نظرة على الشاشة ، شاهد الشخصية التي تلعبها ماتشا ، لوبان ، التي دمرها سون وو كونغ.
جاء وابل من التوبيخ من زملائه على الفور.
"لوبان ، هل أنت غبي؟ لقد كنت تطعمه منذ بداية اللعبة."
"هل يستطيع طفل في مدرسة ابتدائية التوقف عن الرضاعة؟ هل يمكنك ان تعود إلى انجاز واجباتك المنزلية؟"
"لوبان الغبي ، الرجاء تغذية لوبان في نهاية اللعبة!"(حته انه ما فاهم شنو قصدهم)
رؤية هذه الكلمات بدأت ماتشا يهز بذيلع بشراسة لأنه بدأ في دحض الجميع.
"لقد تمكنوا من قتلي اخر مرة فقط لأنهم كانوا جيدين."
"دبابة غبية ، هل تعرفين حتى ماذا يعني الدفاع عن قاعدتنا؟"
لقد اعتاد تشاو ياو على هذا المشهد في هذا العالم الذي تكرر مرارا وتكرارا.
في غضون شهر واحد فقط أدرك تشاو ياو أن ماتشا لم يكن بإمكانه التحدث فقط ولكن معرفته بالأمور المستمرة بالتطور وذكائه ارتفعا إلى حد كبير.
حتى تمكن من التعرف على الشخصيات الصينية وتعلم تهجئتها بنفسه.
منذ أن بدأ استخدام الإنترنت ولعب لعبة الاساطير القديمة ، تغيرت شخصيته بشكل كبير.
بعد شهر من المراقبة ، أدرك تشاو ياو أنه بخلاف ماتشا لم يتمكن من التحدث إلى أي من القطط عادية الاخرى.
وبالمثل ، لم يتمكن ماتشا من التواصل مع أي إنسان أخر غير تشاو ياو.
بالنسبة إلى البشر العاديين كانت كلمات ماتشا أشبه بكلمات القطط الأخرى.
كان اتصال تشاو ياو و ماتشا أشبه بالتعارك أكثر من التواصل الشفوي. حتى لو لم يتحدثوا يمكنهم التواصل مع بعضهم البعض داخل دائرة نصف قطرها 10 أمتار بمجرد التفكير في الأمر.
في هذه الأثناء ، كان ماتشا لا يزال يشارك في نقاش ساخن مع زملائه في اللعبه حيث انه كان مدمنا على هذه اللعبة منذ أن أعطاه تشاو ياو هاتفه القديم.
لم تكن الألعاب مثل الاساطير القديمة صديقة للضعفاء مثل ماتشا مما جعله عرضة للأخطاء بشكل متكرر حيث انه خسر تسع مباريات من أصل عشرة ولم ينجح إلا في الفوز بمباراة واحدة لأن زملائه في الفريق حملوه لهذه اللعبة.
عندما ألقى تشاو ياو نظرة خاطفة على الشاشة كانت النتيجة بالفعل من الثانية إلى الثانية عشرة مع تأخر فريق ماتشا اشتكى تشاو ياو للزملاء الذين في فريق ماتشا.