تبا! أردت كتابة هذا في النبذة لكن المساحة لم تكن كافية لهذا سأعيد كتابته هنا و مرة أخرى تبا!

الحياة ! لابد و أنها شيئ جميل ليتم عيشه من قبل إنسان ، كل شخص على قيد الحياة و يتمتع بكامل صحته و سلامته يعتبر محظوظا ، لكني سمعت أحدهم يقول أن المحظوظين لم يصلو إلى البويضة أصلا ، ماذا عن أولئك الأشخاص الذين لم يعودو يرغبون في الحياة أكثر ؟ ماذا عنهم ؟ هم أشخاص يشعرون بعدم انتمائهم إلى هذا العالم و لم تعد لهم رغبة في الإستمرار في العيش أيا كانت أسبابهم و أنا رسميا واحد منهم .

مرحبا إنه أنا بطل هذه القصة ، أحدثكم مباشرة و إذا كنتم تقرأون هذا الكلام فهذا يعني أنني قد انتحرت بالفعل و قبل أن أفعل تركت هذا الشيئ الذي بين يديك ، يمكنك تسميته باليوميات مثلا أو مذكرة أو كتاب أو رواية ، سأسرد فيها ما حدث معي في آخر مئة يوم من حياتي اللعينة .
إذا كنت مهتما فستستمر ، أما إن لم تكن ،أمممم حسنا ربما لم تحصل على هذا الكتاب حتى . إنه مجرد هراء لا تضع وقتك.

2019/06/16 · 400 مشاهدة · 180 كلمة
Leo
نادي الروايات - 2024