14 - لو إلتقينا في ظروف مختلفة

غارو وهو يتذكر ما كان يشرحه له ريد عن الخطة الاحتياطية قبل بداية الحرب ،

-ريد : إليك هذه الخطة

-غارو : لا تزعج نفسك يا معلم ريد لن اخسر

-ريد : كفاك غرورا ، وخد هذه الحبة إبلعها ستعطيك قوة شيطانية كبيرة وفي حالة خسارتك سيختفي مفعولها وستفقد وعيك تماما وفي المقابل تحصل على صلابة قوية من الداخل بشكل مؤقت وأثناء ذلك سيظن عدوك انك ميت وبعدها ستستيقظ ونفد الخطة الاحتياطية الا وهي اغتيال ملكهم ويمكنك التنكر باحدى جنودهم الميتين .

-غارو : هذا مفهوم .

_الوقت الحالي :

-غارو : لا اصدق حدت الامر كما اخبرني معلم ريد ، يالا ذكائه المرعب ! حسنا ، هاهو القصر والأن كل ماعلي فعله التسلل فقط واغتيال الملك .

_في احدى زقاق المدينة :

يلاحظ كروغر اختفاء الجندي المصاب مستغربا فيسأل غون قائلا :

الم ترى ذلك الجندي المصاب ؟ لقد تركته هنا لفترة حتى اعود اليه .

-غون : لا !

-كروغر : اين هو اذا ؟ غريب

يشك غون بالأمر قائلا في نفسه : (سحقا كما توقعت.. لقد شعرت بشعور غريب . )

-كروغر : ماخبطك يا غون ؟

ليتحرك غون بسرعة قائلا بصوت مرتفع : لقد خدعنا ذلك الجندي لم يكن حليفنا قط

-كروغر : ماذا ؟ عدو !

-غون : فهمت... انه يستهدف الملك بلا شك .

ليطلب غون من كروغر البقاء لحراسة البوابة وهو سيلاحق ذلك المخادع .

_يظهر غارو وقد تسلل للقصر الملكي بنجاح وهو على بعد خطوات فقط من قاعة عرش الملك رغم انه لازال مصاب ،

اثناء ذلك نرى غون يحاول شرح الامر لبعض الحراس لكنهم لم يلقوا له بالا ، فيبحث عن العجوز ريغا لإبلاغها بالامر بينما يبحث عن غارو ايضا لمنعه ،

نرى هذا الأخير وهو يقتحم قاعة العرش من النافدة تحت هلع الملك يونز قائلا : من انت ؟

-غارو : أنا الذي سيقتلك اليوم

اثناء ذلك يتذخل غوندو بلاك باستعمال تقنيته فن الظلال ليمسك غارو ويتوقف عن الحراك ، بينما ذلك يأتي كل من غون وريغا وبعض الحراس لسماعهم صوت ضوضاء صاخبة في قاعة العرش .

-الحراس : جلالتك !!

-غون : انه الدخيل

-غوندو : هذا اللعين كان يحاول اغتيال الملك

-الملك يونز : ( من الجيد حقا أن غوندو هنا )

-غوندو بنظرات مرعبة نحو غون : أنت الم تكلف بحراسة البوابة مع ذلك الضخم كيف سمحتم له بالدخول ؟

-غون : اسف لقد كان متنكرا بأحد جنودنا فظنناه ناجي من الحرب حتى اكتشفت الامر متأخرا .

-غوندو غاضب : غبي ، نحن في حرب حتى لو كان هناك ناجي فلن يستطيع التحرك .

يصمت غون غير قادر على الرد من شدة أسفه ،

-غوندو : وانتم يا حراس ماذا كنتم تفعلون بحق الجحيم ؟

-الحراس بصوت مرتفع : اسفون..

-غوندو : يمكنكم العودة لمراكزكم الأن .

-غون : حاضر .

-ينظر غوندو بنظرات مرعبة نحو غارو الدخيل قائلا له : وأنت أظننت انك تسللت بنجاح ؟ غبي لقد استشعرتك مند لحظة دخولك للقصر .

-ريغا : جلالتك ما أوامرك ؟

-الملك يونز : قيدوه جيدا وارموه في الزنزانة السفلية لنستجوبه .

-ريغا و غوندو : حاضر .

_في مكان اخر خارج المدينة العاصمة تحت شجرة كبيرة نرى اشورا قد استيقظ من إغمائه بعد أن قضوا على زولاد وكان قد شاهد كابوسا في منامه عن طفولته لينهض هالعا صارخا بإسم جيرن .

-ايما : اشورا هل انت بخير ؟

يخبرها اشورا بأنه بخير رغم رأسه يؤلمه

-كايتوا : لا اصدق لقد هزمتم احد قادة العدو

-نوريانا : نعم لكننا خسرنا الكثير من طاقتنا ، بالكاد يمكننا التحرك .

يسأل اشورا عن كم غاب من الوعي لتخبره ايما أنه كان فاقدا للوعي لتلات ساعات ،

-اشورا : ( علي الذهاب لذاك الزعيم جيرن )

تنظر نوريانا لأشورا متعجبة : ( يبدوا أنه استعاد نصف من طاقته في هذه الفترة القصيرة )

يقرر اشورا الذهاب لمواجهة زعيم العدو ، لتمنعه إيما من ذلك كونه ليس بكامل قواه وعليه استعادة عافيته أولا ، لتوافقها نوريانا الرأي كذلك قائلة :

لا تكن متهورا ، قد تكون قوي ولديك قدرة على الشفاء بسرعة لكن نحن في حرب شاملة لا تنسى ذلك

-اشورا : ( اللعنة معها حق ، لكن قاتل عائلتي هناك.. ) يتنهد اشورا قائلا : حسنا سنستعيد طاقتنا ونعود لمجريات الحرب .

بعد لحظات تذهب إيما لإلتقاط المزيد من الأعشاب الطبية بالجوار بمساعدة كايتوا لها ،

يأتي على نوريانا شيء ما تود طرحه لأشورا قائلة له :

عندما استيقظت لقد نطقت باسم جيرن ، من يكون ؟

يتردد اشورا بداية ليخبرها بعدها أنه اسم والده

-نوريانا : فهمت ، سمعت انك فقدت عائلتك في مجزرة قديمة ضد الشياطين .

-اشورا : صحيح

-نوريانا : اسفة لم اقصد ازعاجك .

-اشورا : لا عليك

-نوريانا : ذلك الشخص الذي هزمناه لقد نذاك بأشو ، هل تعرفه من قبل ؟

ينزعج اشورا لأسئلتها ناظرا لها بنظرات حادة قائلا :

هل انت تتحرين بأمري ام ماذا ؟

فيقطع حديتهما بتدخل ايما وكايتوا وقد احضروا الاعشاب الطبية .

_في جهة اخرى نرى قتال اشيا و اورليش ضد ريد رايزن ،

يبدوا ان اورليش يستعمل كلا سيفيه ضد ريد الذي يصد ضرباته برمحه الاسود ، اورليش مستعملا تقنية سيفيه الاثنين معا نحو ريد يحاول هذا الاخير صدها لكنه يفشل فيتراجع مصابا .

-ريد : ( ذلك السيف الملعون من الصعب حقا توقع هجماته )

لتظهر فوقه اشيا بعد رؤيتها لتغرة قافزة بلكمة من قبضتها النارية المدمرة مسقطة ريد في الأرض .

-ريد : ( سحقا من اين ظهرت ، هناك شيء غريب ) لينهض ريد مقاوما ألمه ،

فيتسأل وكأنه عرف شيء ما : ( فهمت.. ذلك السيف الملعون انه يشوش علي بهالته المشؤمة )

يذمج ريد عنصر الرياح والنار والجليد فيدخل في طور باسم محارب السماء إذ يتغير شكله ولون عينيه وشعره الى الاخضر الفاتح ويمكنه استعمال التلات عناصر في نفس الوقت .

يرسل نحوهم كرات نارية ضخمة واشواك جليدية كبيرة يحاول كل من أشيا وأورليش تفاديها بصعوبة كبيرة لكن يفشلان فيصابان بأغلب هجمات ريد .

-اورليش : سحقا ، لن استسلم ابدا ينهض اورليش محاولا استعمال تقنية من سيفه فإذا به يظهر امامه ريد مباشرة ويلكمه بلكمة بيده النارية قاذفا به بعيدا .

اشيا بينما تقاوم ألمها محاولة النهوض تقلق على اورليش منادية عليه بإسمه بعدما رأته يصاب بشدة فتغضب مغلفة كلتا يداها بالنار ، موجهة حمم نارية بعدد كبير متواصل نحو ريد لكنه يتفادى هجماتها الخارقة بعصوبة ويصاب ببعضها قائلا : ( اللعنة أعلي أن اخرج كل شيء ام ماذا ؟ )

فيمسكها من شعرها من الخلف ويمسح بها الارض ويرميها للسماء مطلقا نحوها قبضة جليدية ضخمة وقبضة نارية لتندمجى مع بعض مشكلة تقنية مدمرة ،

بينما ذلك تستعيد اشيا نفسها صانعة بسرعة حاجز ناري من الحمم والصخر من حولها لتخفيف سرعة تقنية ريد لتصاب وتسقط في الارض بأقل ضرر ، بينما اورليش قد فعل تقنية بسيفه باسم ' قاطع الرياح ' نحو ريد ليتجنبها هذا الأخير و اورليش لم يتوقع ذلك .

-ريد : لم تعد تشوشني هالة سيفك الملعون

-اورليش : ( اكتشف الامر ! سحقا لم يعد لدي طاقة كبيرة ، هذا السيف يأخد نصفها )

-ريد : يبدوا انك ادركت انكم لا شيء امامي .

اثناء ذلك يلمح اورليش اشيا ليقول صارخا : اشيا الأن

لتظهر وهي في طور عنقاء الحمم يصبح شعرها اصفر برتقالي وحولها هالة صفراء .

-ريد متفاجئ : امازال لديها كل هذه الطاقة ! تطلق اشيا طيور العنقاء مغطاة بحمم ضخمة حاملة صخور متفجرة وشفرات جليدية حادة وفي نفس الوقت يدمج اورليش سيفه الملعون بحممها مستخدما تقنية تضخم السيف مغلفا بعنصر رياح قوي فيصبح سيف لهب حمم ضخم وحوله عواصف ساحقة مدمجة مع تقنية اشيا .

يحاول ريد صد هجماتهما المتعددة و المزدوجة بإنشاء عواصف دفاعية وحواجز من الجليد والنار فيحذت انفجار ضخم جذا مما يسبب زلزال مؤقتا بالارجاء ويسقط ريد عائد لشكله الطبيعي فاشلا في صد هجماتهما نازفا الكثير من الدم ، تعود اشيا لوضعها الطبيعي قائلة لريد بلهث :

مارأيك يا أحمر الشعر ؟

-ريد يتحدت بصعوبة وهو مستلقي على الأرض غير مصدق ماحذث ليستوعب الأمر مباشرة بإبتسامة حصرة خفيفة تعلو وجهه قائلا :

لو إلتيقنا في ظروف مختلفة... اتسأل فقط..

فتقضي عليه اشيا بعدها بضربة قاضية ، ويبدوا ان اورليش قد أغمي عليه لأن سيفه الملعون استنزف اغلب طاقته .

_في الزنزانة تحت القصر الملكي :-

الملك يونز : هل استيقظ ؟

-ريغا : نعم ، استيقظ سلفا لكن لا يريد التحدت ابدا .

-غوندو : لا يبدوا لي من النوع الوفي لسيده

-الملك يونز : علينا استخراج معلومات منه مهما كلف الامر .

-غوندو : حاضر جلالتك .

_في الجهة المقابلة من الحرب نرى جيرن في خيمة ويحرسه بعض حراس مملكة لاغون .

-جيرن : همم... حسنا يبدوا أن أتباعي قد هزموا كلهم .. لا أستشعر منهم شيء .

-جيرن بوجه يعلو عليه الجدية والخبث قائلا :

حسنا لقد حان وقت تدميرهم جميعا وأخد ما جئت لأجله .

يتبع...

2024/05/22 · 67 مشاهدة · 1399 كلمة
Samiryuku
نادي الروايات - 2024