بعد أن كبر اشورا وأصبح بعمر 17 سنة يظهر في ليلة عاصفة وممطرة بالغابة متجها الى كهف لي يحتمي من العاصفة فيقضي الليلة هناك .

_يستيقظ اشورا في الصباح التالي داخل الكهف وهو هالعا بعد ان حلم بجده وهو يناديه بإسمه .

-اشورا : سحقا ، لقد كان حلما .

_يتذكر اشورا ماحدت في صغره حيت يرى مشهد موت جده وامه ، فيعلوا وجهه غضب وحقد كبير قائلا : كل هذا بسبب ذلك الرجل .

-اشورا بوجه غاضب : سأقتله مهما كلف الامر .

ليتنهد قائلا : على اي حال ، علي الذهاب للعاصمة الأن .

ينهض اشورا وهو في طريقه وسط الغابة يستشعر وجود خطر وحش في الارجاء وفي نفس الوقت يسمع صراخ فتاة تظهر وهي خائفة من الوحش ، فينطلق نحو مصدر الصوت وعند وصوله يخرج خنجره ويقطع بها رأس الوحش وتنظر له الفتاة بدهشة : من هذا ؟ من اين ظهر ؟

-الفتاة : مذهل ، لقد قطعت رأس ذاك الوحش بخنجر فقط .

-اشورا : اذا كنت لا تستطعين قتل وحش ضعيف كهذا فماذا تفعلين في الغابة اصلا ؟

-الفتاة وهي متوترة : في الحقيقة كنت أواجهه لكن سيفي طار بعيدا اثناء إلتحامي معه .

-اشورا بوجه بارد : أأنت غبية ام ماذا ؟

-الفتاة وهي منزعجة : من أنت حتى تنعتني بالغبية -اشورا : حسنا لا يهم .

-فيدير اشورا ظهره ويذهب ، فتحمل الفتاة سيفها الذي كان ساقطا وتلحق اشورا قائلة له : هاي انت ، انتظر .

يتوقف اشورا وينظر لها بطرف عينه اليسرى .

-الفتاة وهي هابطة رأسها : انا اسفة حقا لوقاحتي ، يجب ان اشكرك لقد انقذت حياتي .

-اشورا : لا تسيء الفهم .

-الفتاة : ماذا ؟!

-اشورا : كل مافي الامر لقد شعرت بوجود خطر وحش فانطلقت نحوه .

-الفتاة : حسنا ، لكن هذا لا يغير حقيقة انقاذك لي -اشورا : حسنا على الرحب

_بينما هما يسيران :

-الفتاة : اسمي ايما هانابي ، وانت ما اسمك ؟ بينما اشورا يمشي و مركزا نظره للأمام متجاهلا ايما

-ايما : أتتجاهلني ام ماذا ؟

-ايما : هاااي انت ، الا تريد اخباري بإسمك ؟!

-اشورا : ( ماخطب هذه المزعجة للأن ؟ )

-اشورا : توقفي عن النباح ، لست اصم .

-ايما : انا لا انبح

-اشورا : وايضا لماذا تتبعيني على اي حال ؟

-ايما وهي متوترة : اه!! في الحقيقة مند دخولي لهذه الغابة وانا تائهة ولم اجد اي احد غير الوحوش المفترسة هنا .

يتجاهل اشورا كلامها ويكمل طريقه فتقول له ايما : اوي انت ، استمع عندما يتحدت احدهم اليك .

-ايما مع نفسها : ( يا له من غريب اطوار !! )

-ايما : حسنا لا يهم ، الى اين هي وجهتك اذن ؟

-اشورا : هذا لا يعنيك .

-ايما وهي منزعجة : يا لك من لئيم .

-ايما : انا ذاهبة للعاصمة ولا اعرف الطريق .

يبقى اشورا صامتا وبعد لحضات من مشيهم تظهر فتاة صغيرة فجأة في وسط طريقهم وتقول لهم : أنتم ، ماذا تفعلون في هذه الغابة الخطرة ؟

-ايما : ( هل هي متأكدة من ان سؤالها موجه لنا نحن ؟ )

أثناء ذلك تشعر ايما بدوار شديد فتسقط ارضا ، لتأخدها الفتاة الصغيرة الى قريتهم رفقة اشورا .

بعد ذلك تستيقظ ايما هالعة وتقول : مالذي حذث لي تظهر عجوز القرية : اوه شكرا للألهة لقد استيقظت .

-العجوز : لا تقلقي لقد اغمي عليك من شدة الارهاق فحسب .

-ايما : اه حسنا ، يبدو انك اعتنيت بي شكر لك حقا

- العجوز : لا بأس ، عليك شكر رين و أشورا اللذان حملاك الى هنا .

-ايما : رين ؟ اشورا ؟

فيذحل كل من اشورا والفتاة الصغيرة رين وتقول : اوه يبدو انها استيقظت .

-ايما : اذن انت هي رين التي احضرتني الى هنا .

رين : نعم واشورا هو الذي حملك .

-ايما : اذن اسمك اشورا هاه ، لماذا لم تخبرني فحسب -اشورا : لأنك لم تكفي عن النباح كالكلب.

-ايما وهي منزعجة : الى اي درجة انت لئيم !

-رين : حسنا حسنا، المهم انك بخير .

-ايما بإبتسامة : لكن شكرا لك لأنك حملتني .

اشورا ببرودة : لا بأس ليس مهم حقا .

-العجوز : اذن بمأنها استيقظت سأترككم الأن يا رين .

-رين : حسنا ياجدتي شكرا لك .

-ايما : هل هي جدتك ؟

رين : نعم ، وهي حكيمة قريتنا ايضا .

-ايما : حقا مذهل .

_بعد لحضات من راحتهم يشعر بخطر وحش يقترب من القرية الصغيرة ويخرج من الغرفة مسرعا .

-رين : الى انت مسرعا هكذا ؟

-ايما : لا تقلقي انه غريب اطوار فقط .

-اشورا بصوت مرتفع : وحش ما يقترب من هذه القرية .-رين وايما : مستحيل /مصدومين /

فيسرع اشورا نحو الوحش فتنهض ايما لتتبعه وتقول لها رين : لا يجب عليك النهوض .

-ايما : انا بخير يا رين لا تقلقي ، علي مساعدته .

فتذهب ايما وراء اشورا .

_يظهر الوحش عند مذخل القرية ويحاول قتل احد القرويين فينقده اشورا بأسلوب البرق مطلقا على الوحش كرة برقية مما يقدف الوحش بعيدا .

-احد القرويين : شكرا لك ، لقد انقدتني .

-اشورا : (سحقا ، لم يمت مباشرة بضربتي . )-لتصل ايما قائلة : اشورا هل انت بخير ؟

ينهض الوحش مجدذا ويهاجم اشورا فيتفادى كل هجمات ذلك الوحش بسرعة كبيرة .

-ايما مع نفسها ومندهشة : ( تفاديه سريع حقا )

يشعر الوحش بخطورة اشورا عليه ويقرر الهرب .

-اشورا بنظرة حادة : لن تهرب مني ابدا .

-ايما : انتظر اشورا ، لقد ابتعد عن القرية بالفعل .

-اشورا بصوت مرتفع : اذا تركته يهرب قد يهاجمها لاحقا.

فتلحقه ايما راكضان خلف الوحش فإذا ينتهي بهم المطاف داخل كهف الذي دخل منه الوحش .

-اشورا : هذا الكهف مظلم جذا

-ايما : لا تقلق سأشعل نارا خفيفة فتخرج من يدها نار للرؤية في الظلام ويسيران بحثا عن الوحش .

-اشورا : هل انت مستخدمة لعنصر النار؟

-ايما : نعم ، لكن عنصري ضعيف جذا ولا يمكن القتال به.

ايما : و لقد رأيتك سابقا ضد ذاك الوحش ويبدو انك تستخدم عنصر البرق بشكل جيد .

-اشورا : نعم

-اشورا : لحظة هناك بعض الاشياء الغريبة على الجدران

-ايما : حسنا ، يبدو انها رموز او كتابات قديمة .

ايما مع نفسها : ( اشعر اني رأيتها في مكان ما !! )

-ايما : ربما تكون لغة قديمة لحضارة ما للسكان الاصليين لهذه المنطقة .

-اشورا : كأنهم يعبدون شيء ما !!

اشورا : لا اظنه صنم ، ربما كان للسكان الاصليين معتقدات بالالهة او ماشابه .

-ايما : اه صحيح ، تذكرت تلك المرأة العجوز عند استيقاضي قد شكرت الألهة .

-ايما : ربما كتب هذا من طرف اسلافهم بمأنه قريب من القرية ._فيسمعون صوت زئير وحوش مخيف ويتوجهون نحوه فيرون عدد كبيرا من الوحوش الهجينة الموجودة هناك من زاوية مرتفعة .

فتنصدم ايما قائلة : ماهذا ؟ ماذا تفعل كل هذه الوحوش هنا ؟

ينظر لهم اشورا بنظرة غاضبة متمتما : سأبيدهم جميعا .

فيقفز اشورا اليهم مباشرة .

-ايما : هاي ماذا تفعل ؟ هل انت مجنون ؟

ترى الوحوش اشورا ويهجمون عليه ولكن اشورا يتفادى هجماتهم بسرعة خارقة وبكل تفادي هجمة يضع على كل وحش ورقة برقية متفجرة وبعد ذلك تنفجر الاوراق البرقية في وقت واحد وتقضي على الوحوش .

-ايما مع نفسها وهي مندهشة : ( مذهل لقد قضى عليهم جميعا ولكن كيف ؟ واثقة بأنه فعل شيء ما ، لم استطع رؤية حركته بشكل جيد نظرا لسرعته الخارقة . )

-اشورا : فلنسرع بالخروج من هنا قبل أن يتهدم الكهف علبنا .

فيخرجان مسرعين من الكهف .

-ايما وهي تتلهث : لا اصدق هذا ، لقد كان عددهم هائل حقا .

-ايما : وايضا كنت قويا بشكل مرعب ، كيف فعلتها ؟

-اشورا : فلنعد للقرية ، لنطمئنهم .

-ايما : معك حق .

وعند عودتهم للقرية الصغيرة .

-رين : هاي هل انتم بخير لقد كنت قلقة عليكم

-ايما : نعم نعم نحن بخير لا تقلقي .

- العجوز : شكرا لكم حقا لحمايتنا ، وكرد للجميل تعالو وارتاحو في قريتنا الصغيرة قدر ماتشاؤون .

-اشورا : انا لا احتاج للراحة اريد الذهاب للعاصمة اذا كنت تعرفين طريق مخترا كرد للجميل فأخبريني .

-ايما : اذن انت ذاهب للعاصمة ايضا .

- العجوز : حسنا ، هناك طريق مختصر حيت تمر على الغابة لكنها خطرة جذا .

-اشورا : لا بأس

-ايما : هاه خطرة ! ، لا يجب علينا الذهاب من خلاله يا اشورا .

-اشورا : ومن قال اننا سنذهب مع بعض .

-ايما : اه ولما لا ؟ لي كلانا نفس الوجهة .

-اشورا : سأذهب من خلال الغابة

- ايما : حسنا ، سنذهب من خلا الغابة الخطرة ، فقط دعني اذهب معك للعاصمة ارجووك ، انا حقا ضعيفة ولا استطيع فعل شيء وحدي .

-يتنهد اشورا ويقول : افعلي ما تريدين لا يهمني لكن اياك واعاقتي .

-ايما : حاااضر يا اشورا

_بعد لحضات بعد استعدادهم للذهاب .

-العجوز : هل انتم متأكدين حقا من هذا الطريق الخطير

-اشورا بكل ثقة : نعم / بينما ايما ترتجف خوفا /

-العجوز : لكن كونا حذرين حقا فتلك الغابة التي ستمرون منها ليست متل اي غابة خطرة فقط فهي مليئة بالارواح الشريرة .

-ايما وهي خائفة : اوراااح ؟!!! هيييي!!

ايما مع نفسها : (حسنا مادمت مع اشورا وبقوته يجب ان نكون بخير .)

بعد مرور الوقت عند وصولهم للغابة وهما متجهين لعاصمة مملكة سبارتا .

-ايما : هذه الغابة هادئة جذا كنت اتوقع وجود شيء مرعب كاالارواح كما قالت لنا العجوز .

-اشورا : ( هذه الغابة هادئة جذا بشكل غريب )

-ايما : على اي حال تلك القرية هادئة متل هدوء قريتي التي جئت منها .

-ايما : اه بالمناسبة انا قد اتيت من قرية صغيرة غرب المملكة ، وانت ؟

-اشورا : كنت في صغري في قرية هاتوري .

-ايما : هاتوري ؟ لم اسمع بها من قبل !

-اشورا : طبعا ، لقد ابيدت عن بكرة ابيها .

-ايما : ماذا تقصد ؟ وماذا عن عائلتك ؟

-اشورا ببرودة : ماتو جميعا .

تنظر له ايما بصدمة وتقول له : كيف تقول امرا كهذا ببرودة هكذا ؟!!!

-اشورا : لا يهم ، كفى حديثا عني

.-ايما : اسفة ، يبدو انه لم يكن يجدر بي أن أسئلك عن هذا .

-اشورا : قلت لا يهم .

_بعد لحضات من مشيهم المتواصل تظهر عيون حمراء مرعبة بين الاشجار تنظر لأشورا وايما فيشعر اشورا بها ولكن سرعان مايتراجع ذلك الخطر الذي شعر به اشورا ويخرجون من الغابة بسلام ، واخيرا بعدها يصلان لمدخل العاصمة .

ايما : اوه اخيرا وصلنا ، اذن هذه هي عاصمة مملكة سبارتا " نويل" .

-ايما : غريب لم اتوقع اننا لن نواجه اي خطر في تلك الغابة .

-اشورا : (صحيح ، ذلك الشعور بالخطر الذي شعرت به سابقا قد اختفى فجآة ، حقا غريب ! )

-ايما : هيا اشورا انه المدخل لندخل

عند محاولت دخولهما يمنعهما الحارسان للبوابة من الدخول ويقول لهما احد الحارسين : انتما ، توقفوا مكانكم .

-ايما وهي منزعجة : لماذا تمنعنا نريد دخول العاصمةفحسب .

-احد الحارسين : اذا أردتما الدخول فأنتم بحاجة لتصريح رسمي .

-ايما : ماذا ؟ لماذا ؟

-احد الحارسين : هذه هي قوانين العاصمة حاليا يا انسة

-ايما : هاااه بعد ان وصلنا الى هنا .

-ايما : ماذا نفعل يا اشورا ؟

يتذكر اشورا بأن معلمته قد اعطته شيء ما ليساعده بالعاصمة .

-اشورا : ( صحيح تذكرت الان معلمتي اعطتني هذا قائلتا بأنه سيساعدني بدخول العاصمة . )

-اشورا : اذا كنت تقصد متل هذا التصريح فهل يمكننا المرور .

الحارسان منصدمين من ذلك التصريح قائلان : هذا التصريح انه...

-احد الحارسان يتمتم مع الاخر وهما متوترين : هاي ذلك التصريح... نعم انا واثق بأنه واحد منهم .

-اشورا : هل يمكننا المرور ام لا ؟

الحارسان وهما منحنيين رؤسهم : نحن اسفان حقا لم نكن نعلم انك من العائلة النبيلة .

الحارسان : يمكنك المرور طبعا سيدي تفضل .

-اشورا : ( العائلة النبيلة ؟ )

فيدخل اشورا وايما الى العاصمة وتندهش ايما بجمال العاصمة قائلة : يا لها من عاصمة جميلة !

-ايما : هل انت من عائلة النبيلة او شيء من هذا القبيل ؟

-اشورا : طبعا لا .

-ايما : لكن كما سمعنا لقد ذكرو بأنك من العائلة النبيلة

-اشورا : حتى انا لا اعرف ، و هذا فقط رمز اعطتني اياه معلمتي قالت بأنه سيساعدني عندما اتي للعاصمة .

-ايما : هييه ، هكذا اذا .

ايما : من تكون معلمتك هذه حقا ؟

-اشورا : انها وحش مدمر فقط .

-ايما : هاه ! وحش ؟

-اشورا : على اي حال هنا تتفارق سبلنا ، علي البحث عن اكادمية كيوجين للتدريب .

-ايما : ماذا ؟ يالها من مصادفة حقا .

ايما : انا ذاهبة لأكادمية كيوجين ايضا .

-اشورا : اه يا لإزعاج

-ايما : اقلت شيء ؟

-اشورا : لا شيء

_فيذهبان كلاهما لأكادمية كيوجين للتدريب بعد ان بحثوا عنها لوقت طويل .

ايما وهي تتلهث : اخيرا وصلنا إليها .

ايما : هذه هذي أكادمية كيوجين اذن .

وعند مدخل الاكادمية يجدان حارسا بعلامات سوداء تحت عينه و يبدو كسولا واسمه سايمر دون كلافيير

-ايما : يا له من رجل يبدو كسولا حقا كيف يمكن ان يضعوه حارسا .

-ايما : حسنا بما أننا دخلنا ، هيا لنسجل انفسنا

-اشورا : نسجل ؟

-ايما : نعم ، اتيت الى هنا لكي تشارك في مسابقة كيوجين صحيح ؟

-اشورا : اه لا ، لقد اتيت الى هنا باحتا عن معلمتي فقط ، قالت بأنها ستكون موجودة هنا .

-اشورا : ( انتظر لحظة ، بحسب معرفتي لمعلمتي هذه فهي دائما ما تلمح للأشياء ، وخاصة انها دعتني الى هنا بدون ذكر السبب حتى . )

-اشورا : حسنا ، اظنني سوف اشارك في هذه المسابقة .

-ايما : حقا ، هذا رائع .

_فيذهبان كلاهما لتسجيل نفسيهما عند مكتب مستشار المدير فسجلت ايما نفسها ويحاول اشورا تسجيل نفسه فيقول له المستشار : انت اشورا صحيح ؟

-اشورا : اه نعم

-المستشار : في الحقيقة اسمك مسجل هنا بالفعل -اشورا : ماذا؟ حقا .

اشورا : ( كما توقعت انها تلك معلمتي اللعينة )

-اشورا : حسنا اعتقد بأن معلمتي سجلتني مسبقا -المستشار : معلمتك ؟

-اشورا : نعم

-المستشار : حسنا ، لنرى اسفل الورقة اسم معلمتك هذه ينصدم المستشار من اسم معلمته الموجود في الورقة ويقول لأشورا : يا فتى معلمتك هي اشيا توليشوفا

-اشورا وهو مستغربا : نعم انه آشيا توليشوفا .

فينصدم كل من المستشار وايما من الاسم الذي قاله -المستشار وهو مصدوم : آشيا توليشوفا إذا!

-اشورا : نعم مالمشكلة ؟

-ايما : ماااذا ؟، هل انت جاد؟ ، ألا تعرف معلمتك من تكون حقا ؟!!

-اشورا : حسنا لا ، لم تكن تحدتني عن نفسها كتيرا -ايما : انها احد الاباطرة الثلات لمملكة سبارتا وهم الاقوى والأعظم حتى في القارة كلها .

-اشورا وهو مصدوم : حقا !! لم اكن اعلم ذلك .

-اشورا : (حسنا هذا يفسر قوتها الوحشية تلك )

-ايما : وهؤلاء الاباطرة التلاث ملقبين بالثلاتي راو .

-اشورا : تلاثي راو ؟

-ايما : نعم ، لكن لا اصدق حقا انك لا تعرف من هم الاباطرة التلات وانت تعيش هنا في سبارتا .

-المستشار : ( لا يبدو انه يكذب وخاصة اسمه على هذه الورقة اكثر من دليل ومن توقيع السيدة اشيا ، لكن مكتوب هنا اسمه الاول فقط ؟ ، لكن لا اصدق احد الاباطرة التلات السيدة آشيا تتخد تلميذا غير الاميرة ، من يكون هذا الفتى يا ترى ؟ )

_وبعد ساعة مند خروجهم من مكتب المستشار .

-ايما : اذن معلمتك التي تحدت عنها كانت آشيا .

في نفس الوقت تظهر معلمة اشورا آشيا توليشوفا وهي تناديه بصوت مرتفع : هااي اشورا ، انا هنا .

فينظر لها اشورا وهو متوتر قليلا لتقفز اشيا على اشورا في وجهه برجلها قائلة بصوت مرتفع : لقد تأخرت كثيرا يا غبي .

فيسقط اشورا ارضا .

-اشورا : سحقا لك ، لماذا دائما ترحبين بي هكذا .

-آشيا وهي منزعجة : هااه ؟ هل هكذا تخاطب معلمتك ؟!

-ايما وهي مندهشة : هذه هي اشيا توليشوفا اذن ، انها حقا عنيفة ...

يتبع...

♦️ ضعوا تعليقاتكم لأرى كم عدد المهتمين لأستمر وشكرا 🌹.

2023/11/12 · 127 مشاهدة · 2590 كلمة
Samiryuku
نادي الروايات - 2024