تحركت السحب ذات اللون الرمادي الفاتحه بسرعة بينما هبت الرياح من خلالها. فقد المحيط تدرج اللون الأزرق الجميل ، وساد الظلام عندما كانتا لغيوم كثيفة. كانت جزيرة منعزلة تأخذ بهدوء الأمواج الغاضبة التي تضرب شاطئها. نظرة قاتمة بقيت حول المحيط لأميال.
كان هناك منزل لائق الحجم في وسط الجزيرة. ياقر ،كان من افضل سحره القوس-السحر الاسود- العشره في القارة عمومًا ، وقف في القبو يعمل على مجموعةسحرية اخترعها بنفسه.
ليبدأ يردد تعويذة طويلة لبدء الطقوس. ظهرت الرونية المختلفة فجأة في الهواء حوله وانتشرت بسرعة على طول مجموعة سحرية. كان هناك شابًاشاحبًا يرتجف ويهتز بداخل المجموعة. كان يحدق في الرونية التي تقترب منه كما لو كان يرى
شيطان يقترب ، وعيناه مليئة باليأس والحزن.
اخيرا، انتهى ياقر من الترديد طرق الأرض مع عصاه ، سحابة متجسده من الظلام العميق تظهر ، يبدو انها قادرة على ابتلاع أي شيء قريب منها ،وابتلعت
الشاب.
أخذ ياقر نفسا عميقا ، ثم جمع قوته وصاح بالتعويذة مرة أخرى. كانت الغيوم الرمادية الفاتحة قد تحولت بالفعل إلى الظلام-سوداء- . كانت صواعق البرق الفضية تفرغ هجمات مدمرة وحشية. هرعت الأمواج نحو الشاطئ. ومع ذلك ، بدا أن الأمواج شعرت بالخوف من شيء ما ، تراجعت حتى قبل أن تصل إلى الرمال أمام المنزل.
بعد فترة من الوقت ، بدا أن غضب السماء والمحيطات قد تلاشى ، لتختفي السحابة المظلمه-السوداء- تدريجياً بالترتيب . بدأ الشاب في الظهوركما لو أن الظلام تركه يرحل في النهاية.
أمسك ياقر بالعصا بأحكام بيده اليمنى ، وأخذ تميمة ملفوفه* ، وحدق في الشاب ، لا يرمش. كان سيرمي التميمه على الفور إذا حدث خطأ ما .
لم يتردّد ياقر ، أحد أكبر سحره القوس العشرة ، في التخلي عن شهرته وقدرته على العيش في هذه الجزيرة المعزولة. مارس مهاراته ، على أملاختراق عنق الزجاجة في حياته المهنية. كان عمر ياقر أكثر من خمسين عامًا ، لكنه كان لا يزال غير راغب في التخلي عن القوة والثروة والنساءالجميلات. كان بإمكانه وضعهم جانبا مؤقتًا فقط لأنه كان يعتقد أنه لا أحد لديه نفس إنجازاته في السحر. لابد انه سيكون هو القائد في عالمالسحره في هذه القارة إذا استطاع أن يخترق عنق الزجاجة هذا. سوف تتضاعف قوته ، وتتضاعف شهرته ثلاث مرات.
لا ألم، لا ربح. ليس فقط الفرح الذي سيحصل عليه في المستقبل ، حتى أن اسمه سوف يعبد بعد وفاته. بهذا الأمل ، يمكن وضع كل شيء - بمافي ذلك الثروة والشهرة - جانبا مؤقتًا.
يأمل ياقر أن يكون قادر على فهم أسطورة الموت ، وتحقيق الخلود. المصفوفة التي أنشأها كانت طريقًا إلى الهاوية الشريرة.
عندما رأى ياقر أن الشاب لم يكن يتحرك ، همس ، "اجيا..." بالتأكيد اجيا لم يكن أول من استخدم لهذه الأنواع من التجارب. كان هناك المئات منالشباب المدفونين في الفناء الخلفي ، نتاج تجارب فاشلة. لا شك أن شهرة ياقر قد تجتذب بعض الشباب الذين يحلمون بالرغبة في تعلم السحرمنه. حتى لو لم يستطع أن يحصل على عدد كاف من الشباب الأتين طواعية ، فإنه لا يزال بإمكانه شراء العبيد للقيام بهذه المهمة.
خلال السنوات السبع الماضية ، أُجريت مئات التجارب ، لكنها فشلت جميعها. ومع ذلك ، كان ياقر رجلاً يتمتع بقوة إرادة كبيرة ، وقد فهم أنه لم يكنهناك عباقرة حقيقيون في العالم. كانت الانجازات التي حققها الآن بسبب استمراره وعمله الشاق. لقد تحمل ألمًا لا يطاق وعمل بجد لاكتساب شهرته.
كان ياقر في البداية ساحر نار . بدأ يتعلم السحر الاسود قبل بضع سنوات فقط ، كما كان لديه بعض الفهم لسحر الفضاء. لقد تعلم أن هناك حدودًاللمساحة التي يعيش فيها. وعندما تدخل قوة غريبه أخرى حيزه ، سيتم تقييدها. ولكن عندما كانت القوة الغريبة قوية بما يكفي لاختراق الفضاء ،فقد يتسبب ذلك في تعطل كامل المساحة. لذلك ، بغض النظر عن مدى عزمه على فعل شيء ما ، لم يستطع ياقر الاستفادة من كل قوته ، حيثإن التميمه في يده ستحد من قوته في المنطقة المتأثرة. لسوء الحظ ، لم يتبق
سوى ثلاثة لفائف. تم استخدام التمرير واحد بواسطة السيدريتشارد للقبض على زعيم الاورك. اهديبجان. أصبحت معركة اله القانون وسيد السيف ضد الشيطان هارولد أسطورة. لم يعد بالإمكان عمل أي تمائم. إذا لم يحدث شيء مفاجئ ولم تتعرض حياته للتهديد ، فلن يستخدم ياقر هذه التميمه أبدًا.
"أجيا ..." نادا ياقر الشاب المسمى أجيا مرة أخرى. فتح عينيه ببطء ، مرتبكًا بوضوح. التفت إلى ياقر وقال بحزن شديد ، "سيدي ..."
"هل انت بخير؟" سأل ياقر. كان منزعجًا من فشل آخر ، لكنه كان مفتونًا أيضًا. كان أجيا أول من تحدث بعد التجربة. جميع التجارب البشرية الأخرىالسابقة من إخفاقاته لم تستطع التحدث على الإطلاق. لقد فقدوا كلهم الوعي خلال التجارب. تعويذه استخراج روح الإنسان ، للسماح لروح شريرةبدخول أجسادهم. كان هناك شيء خاطئ مع المجموعه؟ فحص ياقر التعويذه مع قوته. بدا كل شيء على ما يرام ، مما جعل ياقر أكثر فضولاً.
"أنا بخير." لمس اجيا جسده. "سيدي ، ماذا حدث؟، احدث شيء غير طبيعي؟"
لا ، طالما أنك بخير. "ابتسم ياقر بشكل مريح." ماذا رأيت؟ لقد ركز على اجيا وقام بمسحه ضوئيا في كل مكان ، ووجد أن اجيا كان أضعف كثيرًا.تخلص ياقر من احتمال أن الروح الشريرة قد دخلت جسم اجيا. على الرغم من أن الأرواح الشريرة كانت قوية ، إلا أنها لم تكن الا مخلوقات غبية وغاضبة ، لا تعرف إلا كيف تستعرض غضبها على محيطها ، فهي غير قادرة على استخدام الإستراتيجية ، وعلاوة على ذلك ، فبسبب التجربة ،سيصبح جسم الإنسان أقوى عدة مرات ، وفي التجارب الأخيرة ، لم يستطع البشريين أن يأخذوا الكثير من قوة الروح الشريرة وانهاروا ، ومع مدى ضعف أجيا في الوقت الحالي ، من الواضح أنه لم يكن هناك أثر للروح الشريره في جسده.
"شعرت أنني كنت أحلق في نفق مظلم ، وحلقت ، وحلقت ... لم أستطع رؤية أي ضوء. ثم سمعتك تناديني ، ثم كنت مستيقظًا ،" غمغم أجيا.
ظن ياقر أنه يجب أن يكون هناك خطأ ما في المجموعة.
قال أجيا "سيدي، ما هو الوقت الآن؟ يجب أن يكون الوقت قد حان لأصنع لك العشاء" ، لكن هو الان بالكاد يقف.
"لا تقلق بشأن ذلك ، ما زال الوقت مبكرًا. اذهب وخذ قسطًا من الراحة." تأثر ياقر بعض الشيء. من بين الشباب الذين استخدم الحيل لإحضارهمإلى الجزيرة ، كان أجيا الأكثر رعاية. تم تنبيه القادة في الاتحاد لأن الكثير من الشباب قد اختفوا ، وسيستغرق ياقر وقتًا طويلاً لأخذ اشخاص مناجل التجارب من امبراطوريه ماهو . خلاف ذلك ، لم يكن ياقر قد يجعل أجيا يذهب من خلال هذه التجارب.
"لا سيدي ، يجب أن تذهب وتستريح" ، قال أجيا بحزم. "من أجل جعلي أكون ساحرا ، فأنت تستخدم قوتك لبناء هذه المصفوفه لإعادة بناءجسدي ، وأنا ... في رأيي ... كيف يمكنني أن أكون طالبًا إذا لم أتمكن حتى من العناية بك يا سيدي؟"
"إعادة بناء الجسم" كان عذرا يستخدمه ياقر لجعل هؤلاء الشباب يخضعون طواعية للتجارب. عندما سمع ياجور ما قاله أجيا ، لم يتأثر ، بل كان راضيًاعنه. هز رأسه وابتسم. "حسنًا ، أشعر بالتعب ، ولكن ... اجيا ، يجب أن ترتاح قليلاً أولاً وتحضير العشاء في وقت لاحق. لا تنس أن تأخذ النبيذ منالقبو. يمكنك تناول بعض النبيذ للاسترخاء."
"نعم سيدي." أجيا انحنى باحترام.
ابتسم ياقرر في أجيا ، ثم استدار وخرج من الطابق السفلي. غير ملاحظ البرودة والكراهية في عيون أجيا
يعتقد ياقر أن الأرواح الشريرة كانت مجرد مخلوقات غاضبة بلا أدمغة-ذكاء-. في الواقع ، كان ياقر واحد منهم. كانت هذه ظاهرة شائعة بين الكائناتالحية ، عندما حكم الأقوياء العالم. كانوا يحبون ببساطة استخدام قوتهم للمعركة. كان هناك اختلاف كبير في القوة بين ياقر والشباب الذين يخضعونللتجارب. حتى لو اتحد جميع الشباب ، فإن ياقر يمكن أن يقتلهم بسهولة. نظرًا لعدم وجود حاجة إلى قيام ياقر بإقامة أي مصائد ، فإن أعذارهومواقفه كانت بها عيوب كثيرة.
ما إذا كان يمكن أن يرى البشر الآخرون من خلال ياقر هذا غير معروف ، ولكن اجيا يمكنه. خلاف ذلك ،هو يجب ان لا يكون حزينا ويائس جدا بعدرؤية بداية المصفوفه.
خلال الأشهر القليلة الماضية ، كان أجيا يحاول الهروب من الجزيرة. أراد أن يخبر العالم بالحقيقة. أراد أن ينتقم من ياقر لأولئك الشباب الذين ماتوافي التجارب.
لكن اجيا كان طفلا ذكيا. كان يعلم أن الطيران فوق أميال من المحيط لن يكون شيئًا بالنسبة لـ ياقر، الذي يمكنه بسهولة استخدام قوته متوسطةالمستوى للقيام بذلك. ومع ذلك ، سيكون من الصعب جدًا على اجيا .
كان آجيا ينتظر فرصة للفرار ، لكن تلك الفرصة لم تأتِ؛ بدلاً من ذلك ، أتى دوره بالتجربة. لقد فهم أجيا جيدًا أن الواقع لم يسمح له بالرد ، لذلكراهن على كل شيء بروح شريرة تساعده في الانتقام من ياقر. كان على استعداد لدفع ثمن الصفقة مع روح الشر مع كل ما يملك. بالطبع ، ما لميعرفه أجيا هو أنه ، بعد أن بدأت التعويذه ، سيتم استخلاص روحه لإفساح المجال أمام وكيل الشر. كان مصير أمله من البداية.
جر أجيا نفسه إلى الغرفة وسقط في السرير بإرهاق شديد. في الواقع ، كانت تجربة ياقر ناجحة بالفعل ، ونجاحًا كبيرًا مع ذلك.
لكي نكون أكثر دقة ، يجب ألا يُطلق على أجيا اسم "اجيا" ، بل يجب أن يُطلق عليه "أنفي"!
اعتاد أنفي أن يلوم الاله لمعاملته بشكل غير عادل. لم يفعل أي شيء على الإطلاق لإيذاء أي شخص. يستحق كل الأشخاص الذين قتلهم أحكامالإعدام بسبب الخطايا التي ارتكبوها. كيف قُتل على يد ساقط وسقط في الهاوية الشريرة؟ ومع ذلك ، فقد تحولت الهاوية الشر إلى أرض الميعاد له، بعد فترة من الوقت. كان هناك العديد من الحكام في الهاوية الشريرة ، وتعلم أنفي تقبيل مؤخراتهم . لقد استخدم الاستراتيجيات ليجعلهميشعرون كما لو كان مخلصًا لهم فقط ، على الرغم من كونه جاسوسًا لآخر. بشكل غير متوقع ، بعد أن اعتاد على الهاوية الشريرة ، أخرجته رياحغريبه وعاد به إلى العالم الدنيوي.
كان هناك حقا اله؟ ربما كان خائفًا من كسر انفي التوازن الفوضوي لكن المنظم من الهاوية الشريرة؟ فكر أنفي في هذه الأسئلة وأغلق عينيه.كانت قواعد البقاء في هاوية الشر بسيطة للغاية. الأول كان الحماية الذاتية. والثاني هو أن تصبح أقوى وأقوى! جعل انفي هدفه هو أن يصبح أقوى من أي من الحكام في الهاوية الشريرة. لم يكن من المستحيل الاعتقاد أنه قادر على السيطرة على كل الهاوية الشريرة ذات يوم ، لأنه كان مكانًايقع فيه كل شيء في أيدي الأقوى.
لا يهم ... لم يكن هناك أي تفكير في أمور الماضي. في الوقت الحالي ، من الأفضل أن يفكر في نفسه. فتح انفي عينيه. ظهرت البرودة والكراهيةمرة أخرى. لقد استوعب جزءًا بسيطًا من روح أجيا ، ومن خلاله ، تعلم من هذا العالم وياقر.
كان قدرة انفي للتعلم قوية. في الهاويه الشريره ، كان مثل الإسفنج ، واستوعب كل المعرفة التي لم تتح له أبدًا فرصه للتعلم ، وبالتالي تلقيجميع أنواع المعلومات حول جوانب مختلفة من العالم.
كما يقول المثل: "خذ الأشياء كما تأتي." أولاً ، كان عليه أن يقتل ياقر ، الذي كان لديه بالتأكيد بعض الخطط الشريرة. خلاف ذلك ، لم يكن معروفًا ماإذا كانت روح أنفي ستظل جالسة في المصفوفه مرة أخرى. اعتقد ياقر أن روح أنفي يمكن استخدامها كعامل لعالم آخر بقوة قوية ، لكن هذا قديسمح لأرواح شريرة لا حصر لها بالعودة إلى الأرض. للناس على الأرض ، كان عليه أن يقتل ياقر. لطالما كان أنفي يضع نفسه على أرضية أخلاقيةعالية لإقناع نفسه بأن الشخص يستحق القتل. كانت هذه عملية تفكير أنفي قبل أن يخطط لقتل أي شخص.
ما كان يزعجه الآن هو جسده الضعيف. كان عليه أن يحلم إذا كان يعتقد أنه يمكن أن يقتل ياقر مع هذه الهيئة الضعيفة ؛ كان من المرجح أن يقتل هو بدلاً من ذلك.
هناك مسألة أخرى تزعجه وهي أنه من المرجح جدًا أن يستسلم عن هذه اللعبة ، لأنه لم يستوعب سوى أجزاء من روح أجيا ، وبالتالي فهم فقطبعض عادات أجيا وياقر. كان عليه أن يقتل ياقر بسرعة. كان من الأفضل القيام به في غضون ثلاثة أيام.
كان هناك بلورة تشكلت في الوقت الذي جمع فيه قوته في الهاوية الشريرة. كان مثل البلورات في المحاربين. كان الفرق هو أن المحاربين كانوايعرفون كيفية استخدام هذه البلورات ، لكن أنفي لم يعرف. السبب في أنه لم يتمكن من استخدامه غير واضح ، لكن لم يكن لديه وقت للتفكير فيذلك. كان بحاجة لقتل ياقر بطريقة بسيطة للغاية.
العثور على أبسط طريقة لقتل سيد سحره بجسمه الضعيف ، ويجب القيام به بسرعة ... "اللع*ه!" هو لعن.
ولكي تكون سيد سحره ، فهذا يعني أنه يمكن للمرء استخدام سلطته المنخفضة المستوى خلال ثانية إلى ثانيتين ، والقوة المتوسطة المستوىفي غضون ثانيتين إلى عشر ثوان. القوة الرفيعة المستوى لم تكن حتى شيئاً يستطيع أنفي فهمه. على الرغم من أن ياقر كان مجرد خنزير غبي ،إلا أنه لن يضيع وقته وهو يردد لعدة ثوان لاستخدام القوة العالية عندما كان شخص ما سوف يقتله. يعلم الجميع أنها لن تكون معركة سريعة.
كقاتل ناجح ، أحب انفي أن يخطط بشكل منهجي وقته بالتفصيل. بغض النظر عن مدى قدرته على التخطيط ، كانت الاحتمالات التي يمكن أن يقتلياقر ضئيلة. واصل انفي البحث بكسور روح اجيا بحثًا عن أي نقاط ضعف محتملة لدى ياقر.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
حسنا الاسماء صعبه حقا
anfey--> انفي
yagor--> ياقر
شكل تقريبي للتميمه الملفوفه في الاسفل