2 - نوتش و قصة ماينكرافت...

أيوب قرر التوقف عن البحث عن الموارد، وبدأ بتعليم الأساسيات لآية وهما في الطريق للمجهول. علمها طريقة استعمال طاولة الصناعة وكيف تصمم الأسلحة والدروع وأخبرها عن أقوى الموارد وعن طريقة استعمال الريدستون، ومع كل هذا لم يشر لها أبدا عن النذر او عالم النهاية. وعلى مايبدوا لم يكن يفكر في إنهاء اللعبة و كان يفكر عن موتهما داخل اللعبة هل.. سيعودان لنقطة البداية أم للعالم الحقيقي أو سيموتان تماما حتى في الواقع. ومع كل تلك الأفكار في رأسه، رأى دخانا من بعيد وأصوات وهمهمات غريبه ولمح بيوتا فأشار إلى أنها قرية كبيره.

آية (بفرح): أخيرًا! مكان آمن!

أيوب: لا تفرحي كثيرًا. يجب أن نبني أسلحة ودروع. لا أحد يعلم ما الذي ينتظرنا.

ذهبا معا كي يكلما أهلها لكنهم قوم لايفقهون قولا. أيوب: أهلا يا صاحب الرأس المكعب، أين نحن؟

القروي: هممم

أيوب: مابك؟ تلكم

القروي: هااا همم

أيوب (بغضب): مابك ألاتسمع أم لاتتكلم!!

القروي: اهاا

آية(بضحك): يبدو أنهم لايفهمون كلامك ولغتهم غريبة ومضحكه.

أكمل الاثنان استكشاف القرية ووجدا مخلوقا كبيرا حديدا بعينين حمراوتان يبدوا على أنه قديم وعريق وخاض صراعات كبيرة. آية(بإندهاش): ما؟ ماهذا المخلوق؟!

أيوب: هذا يدعى الآيرون غولم، وهو حامي القُرى وهو قوي جدا لذا لاتلمسيه او انتهى امرنا

آية: إنه كلاعبي الحديد في الافلام

أيوب: هذا اغرب تشبيه، انه تماما كتحفة أثرية قديمه او روبوت غريب

يتجادلان حول شكل الآيرون غولم وإذ بالنهتر يصير ليلا فجأة...

أيوب: لاهذا مستحيل تماما!!

آية: ما؟ ماذا يحصل؟

أيوب: عليك الاختباء بسرعه داخل بيت قريب يا آية

يسمعان أصواتا غريبة من حولهما... وكل القرويين يركضون لبيوتهم...

آية: ماذا يحصل؟! لاافهم شيئا؟ أعلينا أن نخاف

أيوب: قلت لك إذهبي بسرعه...

وقبل أن ينهي كلامه يجد نفسه محاصرا بين كمية كبيرة من الزومبي والهياكل العضمية التي تحمل أسهما وأقواسا

أية: ماهؤلاء؟

أيوب: أعداء لكن لاتقلقي فقط إقتربي من الحارس الحديدي

أيوب يمسك بسيفه الحديدي ودرعه ويبدإ بالركض نحو أول قتال له حقيقي، وآية تراقب من بعيد...

يلوح أيوب بسرعه بسيفه ويقطع رؤوس الزومبي ويكتشف أنه له موهبتا في القتال... فيلتفت لآية كي يرمي عليها الدرع -إستعمليه كي يحميك من الأسهم- قال لها أيوب.

ويقفز الحارس الحديد من خلف آية نحو موجة من الهجمات بالأسهم ويصدها كلها ثم يمسك بقبضته الكبيرة بعدد من الهياكل العضمية ويفتتها.

أيوب(بإنصدام):إنه أقوى مما تصورت...

ويكملان القتال بينما آية تراقب فقط.. يلوح أيوب بسيفه ويتجنب الهجمات بسرعه ويرمي بالبلوكات من حوله كي تحميه من أسهم الهياكل العضمية التي يتعامل معها الآيرون غولم.. أخذ بأيوب التباهي والغرور وكأنه صار يلعب لعبة وليس يقاتل لحياته.

إنتبه مخلوق أخضر غريب خلفك!!صرخت آية...يلتفت أيوب بسرعة كي يوجه ضربتا يقطع بها رأس الكريبر لكن الوقت كان قصيرا، وينفجر الكريبر بمسافة ليست ببعيده عنه...فيطير بعيدا ويصنع حفرتا بالارض عميقة. ويصاب أيوب إصابات شديدة. تقفز إليه آية كي تساعده ولكنها لاتعرف ماتفعله ولا تملك أكلا كي يزيد من قولبه. تتوتر آية كثيرا وتبدأ بالبحث بعينيها عن مساعدة ولا ترى إلا كما من الوحوش حولهما...ولكن يعود الحارس الحديدي لمساعتدهم ويحميهم. فيصارع الزومبي والهياكل العضمية موجتا بموجة ولكن بدأ ذاك الدرع الحديدي الذي يغطي الحارس يتشقق وحين تلاحظ ذلك آية تمسك بقطة حديد منصهرة في يدها... ويقول لها أيوب:أحسنتِ الآن إرميها عليه!!تفعل آية ذلك دون تفكير وتلاحظ أن الدرع يتصلح إستعملت آخر 10 حبات كانت تملكها كي تساعد الحارس الحديد، وساعدهما الحارس حتى أشرقت الشمس وبدأت الوحوش تحترق...

نظرت آية لجسد أيوب المليئ بالدم ظانتا أنه تحسن لكن لم يطرأ عليه أي شيئ فشعرت بالقلق وقال لها أيوب..إسمعي في هذه اللعبة الأكل هو من الأشياء الأساسية للنجاة أحضري أي شيئ يمكن أكله كي أزيد من صحتي...

ذهبت آية مسرعة كي تحضر بعض الخبز الذي وجدته بإحدى صناديق في أحد البيوت في القروية وأطعمت أيوب.

أيوب: شكرا لك لقد تحسنت الآن

أية: آسفة لأنني لم أستطع المساعدة في تلك الليلة

أيوب: لاعليك كان علي تعليمك...ولكن كيف ظهر الليل فجاة...

في نفس اللحظة التي أنها أيوب فيها كلامه ظهر وهج أبيض غريب ومن ثم ظهر شخص غريب بين المنازل. إنه رحل عجوز، ملامحه هادئة ولكنه يبدو حكيمًا.

العجوز: مرحبًا أيها المغامران. لقد كنت أراقبكما منذ وصولكما.

آية (بتوتر): من أنت؟ ولماذا تراقبنا؟

العجوز: اسمي نوتش. أنا خالق هذا العالم. لكن هناك خطر يهدد كل شيء هنا.

أيوب: نوتش؟! هذا غريب ظننتك خرافة لاوجود لها.

نوتش: ههه، كان علي الاختفاء لوقت طويل.

أيوب: اذا كنت حقيقيا إذا فهيروبراين حقيقي أيضا؟!

نوتش: أكيد ولهذا أحضرتك ها هنا

آيوب: ماذا؟؟ تركت دريم وتكنوبلايد وأتيت عندي؟؟؟

نوتش: ليس لأن الاثنين اشهر لاعبان ماينكرافت في عالمكم يعني انهما الافضل حقا، هناك الكثير ممن لاتعرفونهم لديهم مواهب عديدة مخفية، لكنهم لايظهرون انفسهم للعلم.

أيوب: حسنا ليس سببا مقنعا لتختارني فلما اخترتني

آية: حسنا أنا لااعلم ما يحصل او من هو نوتش ولا هيروبراين، وانا لا اعرف اللعبة فلما أنا هنا؟

نوتش: خذا هذه...

آيه: ماهذه؟

أيوب: إنها فاكهة الانتقال وتكون فقط بعالم النهاية...

نوتش: صحيح

آية:ماذا؟ عالم النهاية؟؟ وفاكهة التنقل؟؟

نوتش: كلاها...

أكلها أيوب دون تردد واختفى من أمام عين آية في لحظات، آية (بخوف): ماذا أين هو؟؟ اين ذهب؟

نوتش: حين تكونين جاهزة...

تقضم آيه الفاكهة وتنتقل بسرعه لمكان غريب، أشبه بالبيت او الحصن، وترى أيوب يبحث في الصناديق، وقبل أن تنطق بشيئ يظهر نوتش قائلا..

نوتش: أهلا بكم في بيتي

أيوب: أنا متأكد أنك لم تحضرنا لمكانك فقط لأننا لطيفان اليس كذلك؟

نوتش: ههه بلا معك حق! إسمعا جيدا

قبل سنين عديدة حين بدأت بصناعة العالم وأنشأت فيه من الأشجار والأنهار والكائنات المختلفه، وبعدها أكملت كتابة القوانين كي يبدأ العالم بالعمل بحرية كالفيزياء التي يعمل ب...تقاطعه آية قائلة: أيت فيزياء؟! الأشجار لاتسقط ولا المياه تموج،يقاطعها أيوب: دعينا نسمع كلامه، تعتذر آية ويكمل نوتش: صممت العالم هكذا لأنني احببت ان يكون العالم مختلفا وكي نجد ونبدع فيه بأفضل طريقة صممت المربعات كي يكون للكل فرصة في تجربة كل شيئ، ولكن...

صنعت أول نسخة عقلانية لي وأسميتها هيروبراين...أيوب (بحماسه): وبعدها؟! نوتش: أعطيته من قوتي وعملنا على نشر المخلوقات في العالم ولكنه بالغ كثيرا.. نشر الوحوش وانا نشرت الموبات الاليفة ومع اني ظننت ان أكثر مايمكنه فعله هو اضافة بعض التحديات لناجين، كان يعمل على عالمين في الخفاء، يقاطعه أيوب ثانيتا: عالمي النذر والنهاية؟ نوتش: صحيح..

آية:ماهما هذا؟؟وماذا صنع فيهما؟

أيوب: أكمل يانوتش لماذا تريدنا، اكمل القصه

نوتش: اولا أكدا لي على أنكما مهيئان للمساعده وقويان بما فيه الكفايه

أيوب: وكيف هذا؟

نوتش: إقتلا التنين جين...

فكر أيوب وآيه قليلا ثم قال أيوب: ربما هذا حلنا الوحيد

آيه: وربما نرفض فيعيدنا

أيوب: لااود ان ارفضه، ولكن ان اردت الذهاب فانا احترم هذا

آية: لاتود الرجوع حقا؟!

أيوب: لا قد وجدت نفسي هنا ملائما ولا أظن ان العالم الحقيقي يقدر قيمتي كما وجدت قيمتي هنا، في العالم الحقيقي هناك العديد من الصعوبات من الدراسة والعمل الجاد والارهاق الشديد في التفكير بالمستقبل الذي لااملكه اصلا...

آية: لكن...قاطعها نوتش: آسف لكن عليكما الاسراع فالوقت من ذهب كما تعلمان...

أيوب (بحزم): أنا مستعد!

آية (بتردد): نعم حسنا..ولكن إذا رفضت أستعيدني للبيت؟

أيوب: ستعودين؟

نوتش: هذا أكيد

آية: أود ان ارجع للبيت..

نوتش:كما تودين...يظهر نفس النور الذي أخذ بآية لعالم ماينكرافت يلفها وتغلق عينييها وحين تفتحهما تجد نفسها داخل غرفتها مجددا...

تذهب مسرعتا لوالدتها وتعانقها قائلتا لقد إشتقت لك!!

والدتها:هذا غريب أحدث شيئ؟

آية: لقد إختفيت لاسبوع تقريبا لم تلاحظي؟

والدتها: ظننتك أغلقت على نفسك الباب كي تدرسي قبل ساعة...

تتفاجا آية بقول والدتها...

فتحت المتصفح وبحثت عن الموضوع...وجددت أن اليوم في عالم ماينكرافت يعادل ال24دقيقة فقط من وقتنا العادي...

وهي مستعجله فتحت الجوال وراسلت صديقاتها...أتعلمن أين هو أيوب؟؟ قالت آية

صديقتها نور: أتبحثين عن أيوب يا آية؟ لما؟ ومتى تعرفينه؟

آية: منذ أسبوع تقريبا...أود أن أعلم اين يسكن....

نور:هاها..لا أصدق أنك معجبة بفتى مثله فحتى لو كان شكله انيقا لكنه ليس ذكيا مثلك ولايليق بك

آية:إسكتي وأي إعجاب هذا؟! أنا فقط أحتاجه

نور: صدقتك...ولكن على كل حال سأدلك على بيته

ذهبت آية راكضتا لبيته ودقة الباب...خرج لها شاب يشبه أيوب ولكنه أكبر منه وسألها: من هناك؟

آية: زميلة أيوب بالمدرسة...وأود أن أعرف إن كان أيوب موجودا...

أخ ايوب: هذا عجيب؟يملك صديقات؟ على كل حال هو لا يخرج من البيت...سأناديه حالا فتفضلي...

تتعرف آية على والدي أيوب اللطيفان...ويعود أخوه قائلا: هذا غريب انه ليس بغرفته ليس من عادته الخروج نأسف على هذا.. أنخبره حين يعود عنك؟

آية:لا داعي سأتصل به لاحقا شكرا...

آية تعود لبيتها وتفكر هذا غريب...أيوب مازال في ذاك العالم حقا...

مرر يوم على آية في العالم العادي وفي اليوم التالي ذهبت لفصل أيوب كي تبحث عنه...مع إندهاش الجميع عن سبب بحثها عن شخص مثله... بعد انتهاء الدوام تعود لتعود على بيت أيوب وتجد أنه ليس في البيت أيضا وتجد عائلته بدأت تبحث عنه أيضا...

حين وصلت آية لبيتها شعرت بالغرابة والندم على تركها لأيوب وحده بذاك العالم لهذا أمسكت بالماوس والكيبورد وحملت اللعبة ودخلت للعالم السي صنعته آخر مررة لكن...لم يدخلها لعالم ماينكرافت...هنا انصدمت وتساألت عن السبب...أعادت المحاولة الكثير من المرات... حتى يئست ونظرت لحالتها بحزن وقررت انها ستحاول لآخر مررة وحين دخلت للعالم ظهر نفس الشعاع وأدخلها....وحين فتحت عينيها وجدت نفسها في بيت نوتش ونظرت من النافذة ووجدت أيوب يرتدي درعا أزرق جميلة يقاتل نوتش بمهارة...

أيوب: هذه المررة سأنال منك...

نوتش: هذا مستحيل ياولدي...

أيوب: سنرى هذا ياأيها الخرف...

ويطيح نوتش أيوب بسهولة...

أيوب: تبا هذه المررة الألف، أفضل العودة للكهف...

نوتش:ههههه، كما تحب أما أنا سأعود للمقر وأرحب بصديقنا...

أيوب: من؟

نوتش: ستعلم حين عودتك

بعد هذا النقاش ذهب أيوب ليجمع الموارد من الكهوف وترك آية مع نوشت ليعلمها أساسيات اللعبة وطرق القتال...

حين كان أيوب يجمع في الموارد ،كان ينزل في الكهف أكثر وأكثر. ثر على الكثير من الامور كأماكن ريسبون الوحوش وماين شافت ووجد مدينتا قديمه ولكنه شعر بطاقة غريبه منها فتركها لوقت لاحق وقضى في الكهف أياما،ورجع للأعلى كي يخزن موارده بالصناديق،وحين رجع رأى آية واندهش!

أيوب(باندهاش):آية؟!مستحيل كيف ولما عدتِ؟

آية: أتعلم أن اهلك يبحثون عنك؟

أيوب(متوتر): أ..حسنا لكني قررت البقاء ولن أغير رأيي يمكنكي العوده وإخبارهم أني لن أعود..

آية:سأبقى هنا حتى نعود معا...

أيوب: ستضيعين وقتكِ معي...

آية:إصمت فقط...

يخرج أيوب من مخزنه بلوكات سوداء..

آية:ماهذه؟

أيوب: هذا يسمى الأوبسيدين واحد من أقوى بلوكات لعبة ماينكرافت.

آية:جميل! وفي ماذا ستستعمله؟

أيوب: يمكننا به فتح بوابة إلى عالم آخر...

آية:هذا يبدوا مذهلا!؟

أيوب:نعم...قليلا

يشكل أيوب بوابتا بحجارة الأوبسيدين ويشغلها بالنار...فتتوهج البواب باللون البنفسجي..ويخرج منها صوت غريب

آية:هذا مخيف وصوتها كأشباح..

يقاطعها أيوب:إنها فقط أروتح ميتت محبوسه،هيا بنا

ويدخل البوابة..

آية(مرتعبة):ماذا؟ وتدخل خلفه

(يدخلان بوابة النذر. المشهد يتحول إلى ألوان برتقالية ونيران مشتعلة، بينما الوحوش تتحرك في الخلفية.)

آية (مرتعبة): هذا المكان يبدو كالجحيم!

أيوب: اهدئي. فقط ابقي قريبة مني.

آيه: ماذا نفعل هنا؟وهل هذا هو العالم الذي تكلم عنه العجوز؟

أيوب: نحن نبحث عن قلعة تسما قلعة النذر...وأجل هذه هو العالم الموازي او العالم السفلي او الجحيم..سميه ماتسميه، الكل هنا عدونا فاحذري..

يبدآن بالتحرك بحثا عن القلعه ويدخلون في غابة زرقاء غريبة الشكل وترى آية مخلوقات سوداء طويلة بأعين بنفسجية...إنهم غريبون "قالت آية"

أيوب: لا!!! لاتنظري لأعينهم!! آية: لما؟

بدأ السود في الصراخ بجنون وبدأو بالانتقال بسرعة من مكان لآخر وحاصورهما.

آية (تصرخ): إنهم كثيرون! ماذا نفعل؟!

(أيوب يقاتل بشجاعة، ويركز بشكل كبير يحاول ان يصدر الضربات بالدرع ويرد الضربات بالسيف، يحاول بكل جهده ولكن عددهم كبير. يمسكه أحدهم ويرفعه في الهواء ويحاول خنقه، ولكن تسحبه آية باستعمال الصناره. قلوب أيوب تنخفض بشده ولايفكر بحل له إلا الهروب لكن مع تضاريس النذر ووجود آية معه لن يستطيع فعلها أبدا خاصتا والرجال السود ينتقلون بسرعه من مكان لآخر، فينهض ويحاول الصمود، ولكن آية تحاول ايقافه للهرب. ولكنه لايستمع لها ويبقى يحاول القضاء على اكبر عدد منهم، فحتى كبرياؤه لاتسمح له بالهرب أو الخسارة أمام آية.إهربي وسأتولى أمرهم؛ قال أيوب وترد عليه آيه: لن اتركك وحدك..

يشعر أيوب بالضغط وأنه في موقف حرج وصعب،لايعلم مايفعله. فجأة وبدون سبب ظاهر، تبدأ عيون أيوب باللمعان بلون أخضر لامع.. ويشعر بأن جسده صار أخف ويستطيع اللكم والتنجب بسرعه أكبر وخفة..

أيوب (بصوت متغير): ما هذا الشعور؟! أشعر بقوة غير طبيعية!

(يستخدم أيوب مهارات جديدة، يقفز بسرعة ويهاجم الوحوش بضربات قوية.)

آية (مندهشة): أيوب! كيف فعلت هذا؟

نوتش (بهدوء في الخلفيه): كنت أعلم أن لديك موهبة خاصة.

بعد أن انهاهم بهجماته العديدة القوية اختفى لمعان عينيه وعاد لطبيعته وقال: لاأعرف ماكان ذالك لكننا نجونا بأعجوبة لنكمل البحث، لكن أولا لنجمع أعين هذه المخلوقات التي اسمها الأندرمان على فكره...

أكمل أيوب وآية طريقهما ووجدى القلعة أخيرا بعد عناء...

قالت آية: لما نبحث عن القلعة على كل حال؟

أيوب: هناك مخلوق غريب ناري يمسى البلايز علينا أن ننزع منه بعض العصي الطائرة الملتهبة..

اية: امم؟ حسنا يبدوا منطقيا

تحاول آية أن تهاجم على الهياكل العضمية السوداء ويحذرها أيوب : إذاا لمسكي هذا ستسممين ولانملك الحليب لنزع تأثيره لنبتعد عنه أحسن...توافقه آية

وفي الأخير يجدون سبون البلايز ويطلب من آية الابتعاد

آية: هذه المررة أود المساعده..

أيوب: لاتجيدين القتال للأسف

آية: لكني تدربت مع...وقبل ان تنهي كلامها تمر من امامها كرة نارية حارقة اطلقها البلايز..يغطي أيوب آية ببلوكات من الحجر وينطلق للبلايز ليحاول هزيمته وفعلا إستطاع أن يرمي عليه سهما أصابته في رأسه ونزع من جسده 9 عصيي فتراجع عند آية

ولكن تبعه عدد كبير من البلايز فأمسك آية وانطلق خارجا من القلعه، ولكنه حوصر في حافة آخرها حمم ووراءه البلايز، هل هذه النهاية؟! قالت آية...ويرى من بعيد مكعبا أبيضا كبير قادما تحته فيمسك آية ويقفز إليه...ما هذا؟!قالت آية

أيوب: هذا هو الغاست، مخلوق ضعيف قليلا ولكنه وكبير لنقفز من عليه في أقرب جبل ولنهرب...

ولكن البلاير يطيرون خلفه ويحاولون اطلاق عليه بعض الكرات الناريه. الغاست يشعر بالخطر فيطلق على مجموعة الغاست كرتا نارية كبيره أنهتهم كلهم....قلت ضعيفا قليلا؟! قالت آية

أيوب: امم!حسنا لنهرب فقط...

ينزلان من الغاست في جبل قريب ويظهر أمامهما خنزير متحول..

آية:شكله مقرف...

أيوب: إذا أردتنا أن نموت إضربيه..

آية:لم أعلم ان دمك خفيف..

أيوب:ويغلي من الحر في هذا الجو لنخرج من هنا ونعد لنوتش..

آية:معك حق...

المشهد الخامس: معركة التنين واللقاء مع نوتش مجددًا

عاد أيوب وآية للعالم العادي ودمج عيون الأندرمان بعصي البلاير فنتج عنه عيونا غريبة كلما رماها تتجه لنفس الاتجاه مع اختلاف زاوية الرمي.

وقال لآية لنتبع اتجاهها...

ولكن قبل أن يذهبا لاحظت آية أمرا غريب نوتش غير موجود

أين العجوز؟قالت آية

أيوب:لاأعلم حقا،لكن أتوقع أنه ذهب للقرية ربما..

يظهر نفس التوهج الأبيض القوي الذي أدخل آية وأيوب للعالم

آية:هل دخل أحدهم هنا؟

أيوب: ربما نوتش من أحضره...ولكن أتظنين أننا نملك وقتا؟ علينا أن نواجه التنين جين

آية:معك حق لنعد له لاحقا...

ركبا على حصانين من احصنت نوتش وبدأى البحث عن نهاية مسار العيون...

وصلا لسهل جليدي كبير حينها لم تعد العيون تطير لسماء بل تتجه تحت الأرض فنزل أيوب عن حصانه وقال: الجو هنا بارد وعلينا الحفر...

آية: لاعليك سأعد شيئا يعيد لجسدك الشعور بالدفئ قبل ان تبدأ الحفر

أيوب: شكرا لك...ولكن ماذا تعنين بأن أبدا الحفر ألن تساعدي؟

بدأ الاثنان بالضحك..ومن بعيد يظهر لهما رجل آخر...لم تتعرف عليه آية قط.. ولكن أيوب عرفه من لمحته الأولى..

أيوب:شعره البني..لحيته المثالية..القميص الأزرق... هذا بكل تأكيد ستيف...

آية:ستيف؟

يبدا ستيف بالركض عندهما مخرجا سيفه، يمسك أيوب بسيفه أيضا ويصد ضربت ستيف...تبدأ آية بالحفر وأيوب يقاتل ستيف بشراسة..

أيوب:مابك تقاتلنا نحن مسالمان!!لكن ستيف لايرد ويبقى يواجهه..ويلاحظ أن آية وصلت للقلعه تحت الأرض...يخرج أيوب متفجرات ويرميها على الأرض لتحدث أثرا كبير ودخانا فيهرب للحفرة ويغطيها ببعض البلوكات...

ووصلا لقلعة مدفونة..ماهو ذاك؟ قال أيوب

آية:ظننتك تعرفه..

أيوب: لااعرف ماحصل أصلا...

آية:المهم لنذهب قبل ان يأتي عندنا

بدآ باستكشاف القلعه باحثين عن بوابة قديمه...

2024/12/24 · 11 مشاهدة · 2406 كلمة
Ayoub
نادي الروايات - 2025