تدمرت المرليث ولكن!!

هناك أمر سوف يقلب موازين اللعبه..

فإن كانت عظمة المرليث تبعثرت، فإن سر المرليث لم يُكشف بعد!

لا أحد يعلم أن مراد هو آزاد وآزاد هو مراد إلا أنا..

ولكن للأسف أني معروف بالنسبة للمستثمرين وللقادة! لأني كنت أمثَّل آزاد أمامهم وأنفذ أوامره...

صحيح أن لا أحد من القادة أو المستثمرين يعرف من أكون في الحقيقة..

ولكن! عمَّا قريب سيكشف أمري ثم سيكشف مراد ثم سينتهي كل شيء..

لذلك لابد من تخطيط سريع وتنفيذ أسرع..

ذهبت ومراد إلى إحدى الفنادق الصغيره في أحد الأحياء البسيطة..

وعندما جاء صباح اليوم التالي أيقظني مراد من نومي،

وكان يتراقص فرحاً ويضحك بشدة! وكأن ماحدث بالأمس لم يكن!

فسألته عن سبب فرحه؟ فقال: وأخيراً جاء اليوم الموعود ( ومازال يرقص وفي وجهه إبتسامة لم أرها من قبل )

ثم قال: خطتنا ستكون عبارة عن ثلاث مراحل فقط..

المرحلة الثالثه ستكون الأسهل! والمرحلة الثانية أصعب! والمرحلة الأولى الأصعب!

أما الآن فيجب أن ننفذ الأولى وهي أن نتواصل مع ( رافع ) ونطلب رؤيته..

فقلت: ومالهدف من ذلك؟ قال ستعرف فيما، بعد هيا بنا..

وفعلاً تواصلنا مع رافع وتجاوب معنا سريعاً، بما أنه كان يهتم بأمر مراد جداً ويحترمه،

تواعدنا في أحد الأماكن.. وجاء رافع وحيداً وقال مالأمر هل هناك خطبٌ ما؟

وإذا بمراد يخرج المسدس ويصوَّبه بأتجاه رافع!!

وبدأت تظهر عليه علامات الهستيريا المعتادة!

ضحك غريب والعرق ينزل بشدّة وعينا مراد تصبح أكثر إحمراراً..

قبض مراد على رافع وأغلق فمه ووضعه في السيارة..

وأنا واقف كعامود الإنارة لا أعلم ماذا يحدث من حولي!!

2020/05/06 · 247 مشاهدة · 241 كلمة
sirazizr
نادي الروايات - 2024