"من الرائع سماع ذلك اذا."
كان خطابه مهيبًا جدًا. صافحوا أيديهم ، وتعاملوا معها على أنها تسوية دراماتيكية.
"اغتسلي ، ثم استلقي على السرير. لم تعودي الوحيدة التي تستخدمه بعد الآن."
عادة ما أستحم قبل أن أستلقي ... لكن لم أستطع أن أخبره أنني قفزت مباشرة إلى السرير لأنني فوجئت بمذكراته ، لذلك أومأت رأسي بهدوء.
"نعم ، سأذهب للاستحمام وأغير ملابسي."
على الرغم من أن إيفان كان أصغر مني بسنة ، إلا أنه كان أكبر مني (حجمه) ، لذلك لم يكن يبدو مثل الأخ الأصغر على الإطلاق.
أخرجت ثوبي الداخلي من الخزانة.
اختار أحد الكتب التي كدسها وجلس على مكتبه. كان الأمر غير مريح عندما نظرت من فوق كتفي.
'لأنك قلت إنك على ما يرام مع ذلك أولاً ...'
بالإضافة إلى ذلك ، بعد إلقاء نظرة خاطفة على اليوميات عن غير قصد ، بدأت أريد أن أكون لطيفةً معه حقًا.
كان من الصعب بالفعل اتباع هذا النوع من العمليات التي يمكن أن تقتلني بصدق. (تقصد خطتها في البقاء على قيد الحال تم ذكرها في الشابتر السابق)
(ملاحظة : الخطة أ = تعيش بهدوء وتجمع المال ثم تهرب. وهو ما اختارته سابقا)
الخطة ب = تكسب حب و مودة الشرير و ابنه وتعيش بسعادة معهم)
لكن إيفان قصة مختلفة.
نحن في نفس القارب ، باعتبار أنه لم يكن لديه خيار في هذا الزواج أيضًا.
أردت أن أتعايش جيدًا معه حتى لا يُنظر إليه على أنه طفل سيء وغير مبال.
"لقد تخرجت من الأكاديمية اليوم. هل تدرس مرة أخرى؟"
تسللت إليه وسألته.
"أنت مخلص للغاية."
ثم رفعت يدي ببطء وربت على شعره الأسود. كان شعره الناعم ملفوفًا حول يدي.
[تربت على رأسك عندما تتلقى مجاملة.]
"أنت أصغر مني. هذا مذهل."
لم يقل إيفان شيئًا ، ثم انسحب سريعًا متسائلًا عما إذا كان يريد تغيير رأيه.
"أوه ، لم يعجبك ذلك؟"
حتى أنه لم ينظر إلى الوراء.
"أنا آسفة…"
"لا."
تمتم وهو يغطي وجهه بالكتاب الذي كان يحمله.
"حسنا إذا. أنا سعيدة."
تحدثت بسرعة ودخلت الحمام.
مثل المرة الأخيرة التي رأيته فيها ، بدت رقبته حمراء قليلاً مرة أخرى.
***
"تناول المزيد من هذا."
بقيت أنا وإيفان في نفس الغرفة حتى الإفطار.
أدى ذلك إلى…
[تقاسم الأطعمة المفضلة. ]
في البداية ، لم أكن أرغب في التوافق معه ، لذلك اعتقدت أنني يجب أن أكون لطيفةً فقط معه (تقصد الخطة أ). ومع ذلك ، بعد أن رأيت اليوميات ، غيرت رأيي.
كان ذلك لأنه لم يكن غير مبالٍ منذ البداية (طفولته) ، ولكن بدلاً من ذلك ، كان طفلاً وحيدًا أخفى رغباته.
نظرًا لعدم وجود عائلة لي أيضًا ، فهمت ما يشعر به ، لذلك أردت الاهتمام بطفولته قليلاً.
حتى لو كبر ليصبح رجلاً غير مبالٍ تمامًا في النهاية.
لذا ، فإنني أبدي رغبتي الجادة في التعايش معه.
"هذا يكفي."
أعاد إيفان التورتة التي قدمتها له.
"أنا لا أحب الحلويات."
"حقا؟"
"أنا لست طفلا."
كذبة.
'كانت عيناك تلمعان عندما خرجوا مع التورتات.'
فكرت مع نظرة خفيفة.
"إذا لم تعجبك ، فلا يمكن مساعدتك."
على الرغم من أنه لم يكن من الضروري إخباري مرتين ، إلا أنني استرجعت التورتة مرة أخرى.
لذلك ، بينما كنت آكل التورتة ، كان إيفان يقرأ الجريدة التي أحضرها الخادم.
كنت أكل بلا تفكير ، وحدث أن رأيت إحدى مقالات صحيفة إيفان.
[الذكرى الـ 500 لأكبر حدث لسباق الخيل على الإطلاق! يتوقع الخبراء أن تكون التذاكر الأكثر مبيعًا على الإطلاق. ]
إذا كانت خمسمائة مرة!
حدث سباق الخيل السنوي ال 500 هو الحدث الأول الذي ظهر فيه البطل الذكر للرواية الأصلية " اعظم صفقة للإمبراطورية".
كان حدث سباق الخيل أحد الوسائل الترفيه العديدة للطبقة الأرستقراطية ، لكن الحد الأدنى لمبلغ الرهان كان مرتفعًا جدًا ، لذلك لم يكن بإمكان عامة الناس المشاركة بسهولة. كنت أعرف بالفعل أن البطل قد جنى أمواله الأولية هنا.
"..."
تناولت قطعة من التورتة.
كنت أفكر في طرق لكسب المال من اللعب وتناول الطعام بشكل مريح عندما أهرب.
'بلى. أعتقد أنني سأضطر إلى الوصول إلى هناك بطريقة ما والحصول على المال. من الأفضل أن أهرب وأقرر إلى أين أذهب لاحقًا. لا يزال لدي الكثير من الوقت ، لكن لا يمكنني تفويت هذه الفرصة.'
السنة التي بلغت فيها الحادية والعشرين من عمري.
لا تزال هناك سبع سنوات قبل أن أموت ، ويتزوج إيفان من الإمبراطورة كما خطط والد زوجي.
'دعنا نتنكر كشخص مفقود ، وليس متوفي. إذا كنت أنا الوحيدة التي تختفي رسميًا ، فيمكن لإيفان الزواج منها.'
بعد ذلك ، القصة التي كنت فيها في عداد المفقودين لن تكون مهمة في النهاية.
'أنا فقط أنفق الكثير من المال بهدوء وألعب بهذه الطريقة.'
قد يكون العيش في الخفاء مملًا بعض الشيء ، لكنه أفضل من الموت.
'يجب أن أعيش مختبئة فقط حتى طلاق إيلين وإيفان ...'
كانت الخطة مرسومة تقريبًا في رأسي.
"هل تريدين الذهاب؟"
كنت غارقة في أفكاري عندما سألني إيفان فجأة.
"هاه؟"
"لقد كنت تنظرين الى هذه المقالة لفترة من الوقت."
"آه."
لا بد أنه لاحظ أنني كنت أنظر إلى مقالة سباق الخيل.
"نعم أريد أن أذهب. أعتقد أنه سيكون ممتعًا."
بالطبع ، إنها فرصة لكسب أموال جيدة.
أنا زوجة ابن دوق ، لكن ليس لدي أي نقود في الوقت الحالي.
تم توفير جميع أنواع الأطعمة والملابس الفاخرة ، لكن الميزانية لم تحدد بعد لأنني ما زلت قاصرةً.
عندما ذهب إيفان إلى الأكاديمية حصل على ميزانية مصروف جيبه ...
في هذه الحالة ، لم يكن هناك سبب لتنظيم هذا بشكل استثنائي.
في المرة السابقة ، سألت كبير الخدم سرًا ، فقال إنه يمكنه وضع ميزانية لي من اللحظة التي أصبح فيها بالغةً.
لذا ، إذا كان هناك أي شيء أحتاجه ، يمكنني أن أسأله ...
"لم يتم وضع الميزانية الرسمية لك. بالطبع ، هناك أمر من الدوق لشراء كل ما تحتاجينه. إذا كان لديك أي شيء تريدينه ، فقط أخبريني."
لم أستطع الإجابة أن ما أريده هو
'نقود لن يتم تعقبها أبدًا.'
في ظل هذه الظروف ، كان من المستحيل تقريبًا إنشاء أموال طفيفة مع الأصول هنا.
ومع ذلك ، لم أستطع مطالبة الدوق ، الذي دفع ديوني ، بوضع ميزانية جديدة لي.
"هل لي بالذهاب؟"
"قلت أنك تريدين الذهاب. من سيوقفك؟"
تحدث بطريقة متجهمة.
"في يومين."
هذا يعني أنني سأحصل على نقود في يومين.
الآن ، دعونا نسير في طريق المال.
سألت بحماس.
"مع من يجب أن أتحدث؟ هل يجب أن أخبر كبير الخدم؟ الخادمة؟ لكن هل يمكنني المراهنة ب أموالي الخاصة؟ هل أحتاج إلى وصي بالغ؟"
هناك أشياء كثيرة لم أكن أعرفها لأنها كانت المرة الأولى التي أخرج فيها بمفردي بعد مجيئي إلى الدوقية.
لكن كلما طرحت المزيد من الأسئلة ، نظر إلي إيفان الغريب.
"ماذا…"
ربت وتمتم على طبق الحلوى التي انتهى منها.
"ليس لدي أي شيء أفعله هذه الأيام."
"هاه؟"
"لن يكون الأمر سيئًا إذا شاهدت هذه الأنواع من الأحداث والأشياء."
"أنا لا أكره الأماكن المزدحمة."
"...!"
"يا لك من متحدث جيد جدًا."
حدقت فيه وتنهدت داخليا.
ربما كان ذلك بسبب نشأته دون أي عاطفة ، لكنني لم أكن متأكدةً من سبب تحريفه لكلماته.
لا يوجد شيء يمكنني القيام به. لقد قلت لنكن لطيفين أولاً ، أنا أيضًا أكبر بسنة.
"حسنًا ، يا إيفان ..."
سألت بابتسامة كبيرة.
"هل تريد الذهاب معي؟"