بعد عام آخر

في وسط معركة بين جنود لاكريا الذين يرتدون دروع سوداءو يتحكمون في الوحوش و جنود ديكاثين الذين يرتدون دروع بيضاء

كان الجانبين لا يرحمون عدوهم

في وسط كل هاذا كان أيثر يركض مثل المجنون وهو يلوح بسيفين في يده و يقتل كل من حوله

" مصفوفة قتل الإله.... ألف سيف!!"

صرخ أيثر و تكون فوق أرض المعركة عدد مهول من السيوف

قتل أيثر العديد كن الوحوش و جنود لاكريا

لكن مع هاذا لا يزال لاكريا يحاولون الهجوم

بينما كانت قوات ديكاثين منهمكة

عبس أيثر بشدة

" تراجعوا ! و أعيدوا تنظيم صفوفكم ... السحرة من الجوهر الفضي ليدعموني و المعززين فليقوموا بحماية الباعثين !!" صرخ أيثر وهو يعطي الأوامر على الجميع

بدون أن يناقشه احد حتى اطاع الجميع الأوامر

ركز أيثر على تدافع الأعداء أمامه

"قصر الجليد!"

قام باستخدام سحر الجليد بمستوى أعلى من المعتاد و جمد أقدام الجميع

" الآن اطلقوا تعاويذكم !!"

أطلق الجميع تعاويذهم و قتلوا عدد كبير من جنود ألاكريا و الوحوش

لكن ما يزال هناك البعض قد نجوا

أنتقل أيثر إليهم بسرعة و قتل أغلبهم و أسر بعضهم

و للتأكد من عدم مقاومتهم قام بختم المانا الخاصة بهم

أخذ الجنود ديكاثين الأسر بعيداً لي تعذيبهم و استخراج المعلومات

نظر أيثر إلى أرض المعركة و تنهد فقط

" السحرة ذو تقارب النار فالتقوموا بحرق الجثث و ليتم استعادة جثث رفاقنا ليتم دفنهم بسرعة" قال أيثر

قاموا بالتحرك بسرعة

لم يكون لديهم رفاهية الراحة لوقت طويل

جلس أيثر في ثكنته و شرب بعض الماء

زادت هجمات لاكريا عليهم

أيضاً كان المجلس بحاله فوضى بسبب اكتشاف قدرة ألاكريا على بناء السفن

بسبب هاذا سمح فيريون لتيسيا بالمشاركة بالحرب و القيام ببعض المهام و للصدفة البحت كان ريمورو بنفس فريقها

أيضاً كانت كايرا تقود فرقة و برفقتها ليليا و ريجيس الذي يتصرف كرابطها

و نفس الأمر لي كورتيس و كاثلين و كذلك فيريث و كلير

الجميع متفرقون و حياتهم في خطر دائم

لذلك كانت اجواء الحرب أكثر قتامة منذوا أي وقت مضى

لم يساعد عناد الاقزام و تمسكهم بالتمرد

صر أيثر على أسنانه و تنهد للمرة الألف اليوم

"فقط ....فقط لو استطيع استخدام الشماش لحرق نبلاء الاقزام اللعينين!"

{ أحذر السيد من ذلك و أيضا بقتل النبلاء من الاقزام لم تتواجد طريقة لضمان عدم غضب و خيانة جنس الاقزام}

" انت محق الحكيم العظيم... "

نظر أيثر إلى يده

كانت حمل العديد من الندوب بسبب عدد المرات التي لوح بها بسيفه

كانت هذه الحرب تذكره بالوقت الذي حمل به السيف الأول مرة عندما كان في الرابعة عشرة من عمره

" ....لو استطيع أن أطور البوابات الثمانية......عندها حتى لو أتى زعيمهم لم يستطيع الوقوف أمامي....." قال أيثر بتعابير كئيبة قليلاً

{نسبة تطوير البوابات الثمانية تتخطى٪5 بسبب أنها مهارة جسدية نقية.... أيضاً روح السيد لم تستطع تحمل الضغط الذي تسببه المهارة النهائية}

" .... أجل انت محق الحكيم العظيم....."

قال أيثر و تنهد مرة أخرى

كان يحتاج إلى حل سريع لزيادة قوته

فجأة دخل شخص غير متوقع لي ثكنته

نظر إليه أيثر بنظر جادة

" الجنرال بايرون ؟ ماذا تفعل هنا ؟" قال أيثر

" تم استدعاءك من قبل السيد ألدير و تم إخباري أن احل محلك هنا ..." قال بايرون بتعابير جادة و باردة

أومأ أيثر برأسه

" جيد.... إذن قبل مغادرتي علي ان أحذرك.... أنتبه جيداً من سحرهم و حظاً موفقاً لك " قال أيثر وهو يجهز رداءه و سيفه

أومأ بايرون برأسه فقط

غادر أيثر و أنتقل إلى القلعة العائمة بواسطة بوابة النقل الاني

انحناء له الحرس و ذهب مباشر إلى مكتب فيريون

" القائد ما الخطب هذه المرة ؟ " قال أيثر بصوت جاد و منزعج

نظر إليه فيريون و ابتسم

" لقد عاد ..... جراي عاد أيها القاد أيثر" قال فيريون بابتسامة خفيفة

نظر إليه أيثر بصدمة و ألتفت إلى ألدير لتأكيد كلامه

أومأ ألدير برأسه

" ما يقوله القائد فيريون صحيح و لقد تم إخباري بموقعه .... علينا الذهب و تحيته " قال ألدير

ابتسم أيثر بشكل خفيف

أخيراً بعض الثقل من هذه الحرب سوف تزال عنه

انطلاق الثلاثة إلى الموقع المحدد

و للصدفة كان نفس المكان الذي ذهبت إليه تيسيا و ريمورو و رفاقها

وصلوا أخيراً إلى المكان المحدد

نظر أيثر إلى الصبي ذو الشعر الاشقر الرملي و الأعين الذهبية

لم يتغير جسده كثيراً فقط اكتسب بعض الطول و العضلات

كان جراي يقاتل شخص ما في نزال و على ما يبدوا كان يدمره

ابتسم أيثر ثم اختفى من مكانه

ظهر فجأة خلف جراي وسط صدمة الجميع و خوفهم

قام أيثر بتعزيز يده بالمانا و حاول ضرب جراي

لكن لصدمته استطاع جراي مواكبته بسرعة و راوغ اللكمة

نظر كل منهم لبعضهم البعض بعيون جدية

ثم ابتسامة كل منهما لبعضهم البعض

" هاها عدت أخيراً أيها الشقي " قال فيريون وهو يتدخل

" جدي ؟ أيثر ؟ و حتى السيد ألدير هنا ؟" قالت تيسيا و هي مرتبكة

"نحن هنا لي ....." لم يستطع أيثر إكمال كلامه و تم سحقه بشئ ثقيل

" أخي الأكبر!! لقد عدنا !" صرخت فتاة صغيرة و هي تعانق أيثر

ابتسم أيثر و ربت على رأسها

" سيلفي ....لقد أصبحت أكبر منذوا آخر مرة رأيتك بها ...لم تتكاسلي في تدريبك اليس كذلك ؟" قال أيثر و ابتسامة له سيلفي فقط

شرح فيريون سبب تواجدهم لي تيسيا و البقية

ثم مباشر استعدوا للمغادرة رفقة جراي و سيلفي

" كيف حال عائلتي " قال جراي

" انهم في القلعة العائمة... اراد والدك المشاركة بالحرب لكن منعته باخباره انه من الافضل الانضمام للحرب عندما تعود " قال فيريون

أومأ جراي بارتياح ثم نظر إلى أيثر

" ماذا عنك كيف حالك ؟" قال جراي

"....متعب جداً.... هولاء اللعينين و العجوز لا يمنحوني أي وقت للراحة" قال أيثر بابتسامة خفيفة

ابتسم جراي بخفة

عادوا للقلعة العائمة

و مباشره بعد دخولهم للقلعة غطى عليهم ظل ضخم

كان وحش مانا على شكل دب

و المفاجأة كانت أن اختهم إيلي كانت على كتفه

عانقتهم إيلي بشدة

و أنضم للعناق كل من أليس و رينولدز

كان كلاهما مرتبكين

ابتسامة لهم أليس

" أهلا بعودتكم .... الأطفال الذين قمت بتربيتهم بعد سنوات من الغياب لذلك تستحقون عناق " قالت أليس بابتسامة

" لا بد أنك عانيت الأمرين يا جراي " قال رينولدز بابتسامة صغيرة وهو يربت على رأس جراي

ابتسم أيثر بشكل خفيف و كذلك الحال بالنسبة لجراي

نظر أيثر إلى وحش المانا الذي كان بجانبهم

" اليس هاذا الدب الذي قام ويندسوم بإعطاءه لك يا إيلي؟" قال أيثر

ابتسامة إيلي لهم و قالت انه كونت عقد متساوي معه و اعطته اسم بو

ثم قاطعهم ألدير للذهاب و التحدث عن الاشياء التي فاتت جراي

قام الإثنان بتوديع عائلتهم و ذهبوا لغرفة المجلس

جلس فيريون على مقعد

بدأوا بشرح الأحداث له من نوم سينثيا الذاتي بسبب اللعنة إلى أن وصلوا إلى حادثة السفينة

لكن عندما أراد فيريون الحديث عنها

دخل عليهم جندي وهو يصرخ

" القائد.اللورد!!" صرخ الجندي بهلع

"ماذا هناك ؟!" قال فيريون وهو يقف من كرسيه

" لقد تمت مشاهدتهم !! انهم يقتربون من الساحل الغربي و يكادون يصلون !! سفن لاكريا!!" صرخ الجندي

توسعت عيني الجميع

بسرعة خرج جراي و سيلفي للذهاب إلى هناك

لحق بهم أيثر بسرعة

أراد الحرس إيقافهم لكن صرخ عليه أيثر بأنها مهمة عاجلة و ابتعدوا

انتقلوا بسرعة إلى إيتيستن

و بسرعة تحولت سيلفي إلى شكل التنين الخاص بها و صعدوا على ظهره و حلقت نحو الساحل

وصلوا و كانت تعابيره مختلف وهم يحدقون في المشهد الذي أمامهم

مئات السفن

آلاف الجنود

" جراي ....عد الى فيريون بسرعة...." قال أيثر بتعابير غير مقروءة

نظر جراي إليه و على وجهه ملامح جادة بشكل كبير

" أخبره أني سوف انتقل الى هنا "

وقف الإثنان وهم يحدقون في السفن القادمة

الحرب الحقيقية قد بدأت

_____________________________

ياهوو

اتمنى يكون الفصل أعجبكم

الآن بدأت الأحداث الجادة جهزوا

نفسكم لي أحداث رائعة و تحولات مثيرة

أيضاً لدي سؤال بعيد عن الرواية و موجه لي اصدقائي المؤلفين

هل أنا الوحيد الي استمع الى الموسيقى لمن أكتب الفصل لو في أحد غيري كذا

شكراً للدعم و لا تنسى تحجوا تعليق بماذا تتوقعون في الأحداث القادمة

وبس شكراً للقراءة

2023/08/21 · 356 مشاهدة · 1269 كلمة
Nero
نادي الروايات - 2025