بعد اسبوع
في مدينة زيروس
سيطر ألاكريا عليه لمدة سنتين كاملة
جعلوا من نبلاء البشر خاضعين لهم بإعطائهم بعض الامتيازات و الوعود بالحفاظ على وضعهم النبيل مقابل خيانتهم
و بالفعل خان العديد من العائلات ديكاثين و حتى الذين لم يرغبوا بالخيانة قاموا بها خوفاً على عائلتهم
كان على رأس العائلات الخائنة هي عائلة الوايكس التي كان ينتمي إليها الرمح بايرون وايكس
في مكتب ليرا دريد
كانت تقرأ التقرير الذي جلبه من لاكريا
كانت تقرأه بخوف و أيديها ترتجف
لقد أرادت أن لا تصدق الأمر
لكنه للأسف الحقيقة
الكابوس الذي كان يطاردها لمدة سنتين كان في القارة التي كانت وصية عليها
الشخص الذي قتل المنجل أمامه مباشرة و احدث ضرر كبير لهم
لكن الآن قام بحادث ضرر كبير لهم في لاكريا و فوق كل هاذا أمام السيادي الاعلى
قام باختطاف منجل و الإرث أمام السيادي الاعلى و خرج حياً
أنه حي و يتجول في ديكاثين
فجأة دخل عليه جندي ما
" الوصية ليرا هناك شخص ما يثير المشاكل في وسط المدينة" قال الجندي
انزعجت ليرا كثيراً
لديها الكثير من الأشياء في يديها و الآن يقوم مثير شغب بازعاجها و من ضمنها أنهم قبل ساعات قليلة خسروا مدينة بلاك بيند على يد جراي
نظرت ليرا للخارج من نافذتها المطلة على وسط الساحة المركزية
فجأة أسقطت كل ما في يدها
لقد أتصلت أعينها مع الشخص الجالس على النافورة
ابتسم له الشخص بعينه الحمراء تنظر بمعق مخيف نحوها
حوله العديد من الجنود لكنه لم يهتم
سيف بجانبه مغمد في سيفه
لم يقترب منه أحد من اللاكريا بسبب عدم معرفتهم عنه
رغم هاذا نظر الشخص إلى الجنود النبلاء الخونة الذين كانوا يوماً في نفس الخطوط الأمامية معه
" تنهد لماذا قمتم بخيانة وطنكم ؟" قال الشخص بصوت يملؤه الازدراء
لكن لم يجبه أحد
" أنا أشعر بالاسف حقاً الاني كنت من ينقذ مجموعة كلاب فقط ....ربما علي الوقوف و تنظيم القمامة التي لم ازلها ؟" قال الشخص
لكن فجأة هاجمه أحد الجنود بشكل سريع
لكن سقط الجندي قبل أن يصل إليه
سقط رأسه من جسده
" بطئ جداً" قال الشخص بصوت يحمل خيبة أمل
كان الجنود في حالة صدمة
" حسناً ربما علي الرد اليس كذلك ؟" قال الشخص ثم وقف
" تمهل لحظة!!" صرخ صوت ما
نظر الشخص إلى مصدره والذي كان آتي من مجموعة أشخاص ذو ملابس باهضة الثمن
أنهم الأشخاص من الدماء العليا في ألاكريا
على رأسهم كان أسم اوغسطين من رمزيير
نظرت رمزيير إلى الشخص
" انت أحد قائد الديكاثين اليس كذلك.....هل يمكننا التحدث و مناقشة مستقبل المدينة بطريقة حضارية و بدون ارقاء الدماء؟" قالت اوغسطين
ابتسم الشخص إليه
"إذن قودي الطريق ... أيتها الدماء العليا " قال الشخص بابتسامة عريضة
تعرقت اوغسطين و بدأت هي و مئات الجنود حولهم بالتحرك هي و البقية و توجهوا نحو قاعة المحكمة
حاول اوغسطين أن تجري محادث مع الشخص الآخر
لكن كلما تكلمت و لم تتلقى رد تلتفت و تنظر إليه وهو يبتسم إليهم قليلاً بصمت
بعد بعض الدقائق كان كل من اوغسطين و الشخص الآخر
بدأت اوغسطين المناقشة
" إذن هل سمحت لي بمعرفة أسمك ؟" قالت اوغسطين بصوت واثق قليلاً
كان هي و البقية مستعدين لعد تعاون الشخص الآخر
لقد جهزوا بالفعل العديد من الجنود من الديكاثين لمواجهته و أيضا هناك مئات الجنود المتجهزين بالفعل للبدء في قتل و إيذاء الديكاثيين في حالة تعرضهم او شعبهم للهجوم
ابتسم الشخص الأخرى
" أسمي أيثر ليوين " قال أيثر بابتسامة
" حسناً سي ...." قالت اوغسطين لكنها فجأة أدركت الإسم
نظروا إليه جميعاً بصدمة
لقد ابتسم لهم فقط
ابتسم قاتل المنجل كاديل لهم
بدأ الخمسة من الدماء العليا بالتعرق
" هل نبدأ الآن ؟" قال أيثر وهو يتكى على يد المقعد بمرفقه و يده على وجهه
" نحن نعلم ... أنك قوي جداً لدرجة قتل منجل....لكن نعلم أيضاً أنك لا تسفك الدماء الغير ضرورية" قالت اوغسطين بتوتر
نظر إليه أيثر بصمت فقط
" لذلك أرجو تعاونك.....لقد أعلن جميع السكان ولاءهم بالفعل للسيادي الاعلى....او أنك سوف تقتل حتى السكان الذين اعلنوا والاءهم " قالت اوغسطين بتوتر
" ولاءه ؟ أوه لديكم بعض المفاهيم الرائعة عن الولاء.... إذن هل تقصدين الولاء الذي يشترى بالمال و السلطة او الولاء الذي ينبع من الخوف ؟" قال أيثر بابتسامة
لكن حتى قبل أن تجيبه اوغسطين قاطعه
" الاني جيد في تغيير الولاء..... أنتي محقة سوف أقتل كل الرؤوس الكبيرة التي أعلنت ولاءها عن طيب خاطر لكم " قال أيثر بابتسامة
كان اوغسطين الان متوترة بشكل كبير
" ليكون بعلمكم أيها الجنرال أيثر أني أمرت الجنود ببدء بايذا الديكاثين في خالة تعرضي أنا و شعبي لي أي هجوم....لذلك أرجوك استسلم و دعنا نتجنب ارقاء الدماء من كلا الطرفين " قالت اوغسطين
لكن فجأة شعر الجميع بالندرات الباردة التي يطلقها أيثر
" هاذا جميل جداً و مبادرة سلام رائعة منك شيدة اوغسطين.....لقد اعجبتني حقاً....لذلك لديكم أنت و شعبك ساعة واحد للخروج من زيروس .....او أن تبقوا هنا و تقتلوا جميعاً على يدي أيها الغزاة الأرضي" قال أيثر بصوت بارد يحمل سلطة مخيفة
لكن فجأة تمت أحاطت اوغسطين بعدد كبير من الجنود
كانوا يحملون شعار منازل كل من وايكس و فلامسووث و كلاريل و دريل و رافينبور
نظر إليه أيثر بعيون باردة
" هل سوف تقتل حت...!!!" لم تكلم اوغسطين كلامها و سقط أمامها رأس أحد الجنود
نظر إليه اوغسطين برعب ثم التفتت لتنظر حوله
كان جميع الجنود و الفرسان ميتين بالفعل
نظرت اوغسطين برعب إلى أيثر
جلس بلا هم وهو ينظر إليهم
ثم فجأة اقتحم أحد الجنود القاعة وهو يحمل تعابير خائفة
" السيدة اوغسطين! لقد تم أسر الوصية ليرا بواسطه الصاعد جراي و لقد تم فقدان الإتصال مع جميع الجنود الذين تم نشرهم في المدينة" صرخ الجندي بهلع وهو يلقي الاخبار المفجعة الواحدة تلو الأخرى
نظر اوغسطين إلى أيثر بتعابير يائسة و مرعبة
لقد كانت تتفاوض مع أسد وهي في حلقه
وقف أيثر وهو يحمل تعابير غير مبالاة
" لقد حذرتكم ..... أنا على عكس أخي جراي...سوف أقتل كل من خان هذه القارة بدافع الجشع و كل غازي محتل يدعي السلام ....لا أهتم بأسبابهم و لا بي موقفهم ......لذلك هذه الساعة كانت مجاملة فقط الانك من منزل رمزيير و لقد اعتنى إبن همك بأخي قليلاً عندما كان في قارتكم أيها الغزاة....لكن للأسف لم لقد اهدرتم هذه الرحمة مني " قال أيثر بصوت بارد وهو يشدد على آخر كلمة
بدأ أيثر بالسير و الخروج من القاعة
سار إلى منتصف المدينة
وقف الآن أمامه جراي و أسفله كانت ليرا دريد مقيدة بأحكام و خلفهم ما تبقى من جيش ألاكريا
" إذن ما حاول إيتيستين ؟" قال أيثر بابتسامة خفيفة
" لقد نجح ارثر و بايرون و فاراي و أية باستعادة إيتيستين بمساعدة المقاومة " قال جراي
ابتسم أيثر بشكل خفيف
جلس أيثر على النافورة و نظر إلى ليرا دريد بابتسامة
لقد قام بقتل جميع اللاكريا الذين انتشروا في المدينة
لقد قتل آلاف منهم و تبقى أيضا آلاف منهم
لكن بدأ المقاومة الصغير المتواجدة هنا بالتحرك و حشد قواتهم و التوجه إلى منتصف المدينة
لقد قام بإعطائهم أوامر قبل ساعات بالهجوم عند اشاره معينة و إلقاء القبض على الخونة
بدأ سكان زيروس بالخروج بأمان و التوجه نحو وسط المدينة
أتت المقاومة و كان من ضمنهم عائلة هيلستيا
ابتسم أيثر و رحب بي فينسنت
" جراي ! أيثر! انت ...انت أحياء حقاً! يا إلهي أنا أنا" قال فينسنت بصوت مصدوم و فرح و مختنق
" على مهلك أيها العمي فينسنت...سوف نتكلم بعد قليل" قال أيثر بابتسامة ثم لي ليليا التي كانت عينيه حمراء من كبح دموعها
"أيها الجنرال أيثر! هولاء هم الخونة!" صرخ جندي ذو بنية عضلية ضخمة وهو يقود رئاسة المنازل النبيلة
أومأ أيثر برأسه و نظر اليهم وهم يركعون أمامه
قبل حتى أن يفتح أحدهم فمه
تم قطع رأس رئيس عائلة دريل
كان الجميع مصدومين
" جميع المظالم التي حدثت لي سكان قارتنا" قال أيثر بصوت بارد خالي من المشاعر وهو يتوجه إلى رئيس عائلة كلاريل
توسل إليه رئيس عائلة كلاريل لكن تم قطع رأسه فقط
" جميع الخونة الذي خانوا ديكاثين من أجل جشعهم و مصلحتهم "
قال وهو يتوجه إلى رئيس عائلة رافينبور
قطع رأسه بدون تردد
" جميعاً من أذى شخصاً من قارتنا.... جميع الغزاة الذين يدعون أنهم جاءوا محررين لا فاتحين "
قال أيثر بصوت مرتفع طاغي على الساحة المركزية باكملها
" جميع من تلوثت يدهم بدمائنا بدافع الجشع " قال أيثر وهو يحدق بشكل قاتم في رئيس عائلة فلامسووث
الشخص المتسبب بموت والده رينولدز
قطع أيثر رأسه بدون تردد
" سوف ينالوا القصاص !!" صرخ أيثر بصوت قوي جداً
" أنا الرمح أيثر ليوين ! بالنيابة عن فيريون ايراليث و بقية زملاء الرماح و المقاومة أعلن هنا و لي يسمعني كل من في ديكاثين " صرخ أيثر بقوة
" في هاذا اليوم!! ديكاثين قد عادت لنا! لقد تمت استعادة وطننا من الغزاة!!" صرخ أيثر بصوت عالي ليسمع جميعاً من في زيروس
لقد كان الصمت يعمي المكان للحظات
لكنها لخظات فقط قبل أن تعلو أصوات الهتاف
الفرح و السعادة و الأمل
جميعاً أنواع المشاعر المختلفة قد ظهرت
" هل تظن حقاً أن ألاكريا سوف تصمت !! " صرخ رئيس عائلة وايكس
صمت الجميع و نظروا إليه
" أنت و بقية أعضاء المجلس الذين هربوا و اختبوا فقط عندما كانت ديكاثين تعاني ! هل تظن حقاً أن الجميع سوف يثقون في المجلس الذي خانهم أولا!!" صرخ رئيس عائلة وايكس
نظر الجميع إلى أيثر
" ...المجلس تم حله بالفعل و لم يتبقى من أعضاءه سوى أربعة أشخاص يحملون الدماء الملكية..... البقية انت و أنا و جميعاً سكان ديكاثين يعلم جيداً أين هم ....لقد تم حرقهم بشكل علني في إيتيستين....و للإجابة على اتهامك بأني اختبأت....لقد حاربت المنجل كاديل المتسبب بموت المجلس و لقد قمت بإعدامه في إيتيستين في حادثة ليلة القمر المشتعل " قال أيثر بصوت بارد و أستمر في الكلام
" ثم بعد معركتي مع المنجل كاديل لقد فقدت في المعركة بواسطة أحد اللاكريا و تم أسري و أخذي لقارتهم.....لكن بعد مدة طويل لقد هربت و اصبح اقوى و اقوى حتى من المناجل مجتمعين.... أصبحت اقوى لدرجة اني قمت بانقذ شخص الذي ضحى بنفسه من أجل عدم إيذاء الديكاثيين" قال أيثر ثم ابتعد عن الطريق قليلاً
فجأة تم فتح بوابة نقل آني
خرج من البوابة كل من بايرون و آية
ثم خرج وراءهم فيريون و كل من الأميرة كاثلين و الأمير كورتيس
ثم خرج الشخص الأخير
توسعت عيني الجميع باستثناء جراي و كل من عرف عنها
أميرة آلف تيسيا ايراليث التي تم أسرها قبل مدة طويلة
وقفت أمامهم و هي تحمل تعابير بارد و جو مهيبة حولها
لقد كان الجميع بصدمة لدرجة عدم نطقهم لي أي كلام
تقدم بايرون بتعابير بارد نحو والده
أخذ بايرون سيف أيثر و قام برفعه وسط صدمو سكان ديكاثين
قام بايرون بالتلويح بسيفه و قطع رأس والده
ثم بعد لحظات من الصمت بدأ صوت الهتافات بالعلو مرة أخرى
لم يحتاجوا إلى الكلمات
لقد استعادوا وطنهم