الجو حول الثلاث بارد جداً و متوتر

كان جراي ينظر لويندسوم من الاعلى للاسفل

لقد أرد كل جزءًا من جسده حرق ويندسوم حتى الرماد و حالا

لكنه كان يكبح نفسه

ليس بسبب قوة ويندسوم التي لا يمكن مقارنتها مع قوته الحالية المرعبة

لقد كان قريبا جداً من الانتهاء من الطبقة الرابعة من نواة الاثير و أتقن بعض فنون الاضمحلال الخاصة بجزء الباسيليك منه

الآن لا يمكن مقارنته مع كل من نخبة قوات كيزيس و أجرونا

نظر جراي إلى أيثر

لقد كان الوحيد الذي عرف المشاعر التي كبحها أيثر عندما عرف بوفاة ريمورو

حتى هو كان يكبح مشاعره

حتى اليوم الذي سوف يطلقون بها غضبهم

كان عليهم التظاهر أنهم بخير

ابتسم أيثر و عينه مثبتة على ويندسوم

" أخبرني يا ويندسوم أين ألدير الآن ؟" قال أيثر بابتسامة و صوت هادئ

" لقد قام ألدير بخيانة الورد اندوراث و قام بقتل نخبة من قواتنا و هرب " قال ويندسوم

" يا لكم من فشلة إذن " قال أيثر

أصبح ويندسوم غاضب و حاول الحفاظ على هدوءه

" أيها الاق!!" لم يكمل ويندسوم كلامه و شعر بتهشم عظام جسده

قذف ويندسوم و تحكم في الحائط

نهض ويندسوم بصعوبة

لكن فجأة غطى عليه ظل شخص ما

" أيها السحلية المزيفة انتبه لكلامك معي من الآن فصاعدا..... لأنه سوف تكون المرة الأخيرة التي سوف تخرج منها حيا.....هل فهمت أيها أيها الأقل " قال أيثر بصوت بارد حاد

لم يستطع ويندسوم حتى النهوض او رفع رأسه و استطاع فقط رؤية أقدام أيثر

كان أيثر يطلق هاكي التنين الحقيقي و يضغط عليه

لم يشعر ويندسوم بهذه الهالة المخيفة من قبل و لا حتى من سيده كيزيس اندوراث

هالة تشبه التنانين و في نفس الوقت هي أكثر قتامة

" أتركه...لنذهب و نرى ماذا يريد اللورد اندوراث" قال جراي بصوت هادئ و بارد مشدد على كلمة اللورد

نهض ويندسوم بصعوبة و قادهم

دخلوا البوابه

بعد دقائق كانوا قي غابة سحرية ما

كانت المانا و الأثير هنا واضحة و أكثر كثافة في أي مكان آخر في العالم

كان هناك كوخ خشبي بسيط

توجهوا إليه ثم و دخلوه

كان الاثاث بسيط

ثم لاحظ أيثر جلوس شخص ما على كرسي مصنوع من الخيزران

كان الشخص ذو فضي و عيون ارجواني

كان يرتدي ملابس بيضاء بسيطة مع بعض النقوش

نظر الشخص لي أيثر بتعابير هادئ

ابتسم أيثر فقط

كان هاذا الشخص هو كيزيس اندراث

نظر كيزيس نحو ويندسوم بهدوء

تفهم ويندسوم الأمر و أبتعد

إستمرت مسابقه التحديق

" إذن ما سبب جلبنا إلى هنا مرة أخرى" قال جراي

" لمتابعه الحرب التي تضرم عالمكم " قال كيزيس

" حسناً هاذا شئ ليس عليك القلق عليه يا أيها اللورد " قال جراي

" لقد كنت اتباع تقدمك و أيضاً التقدم المفاجئ و الغريب لي أخيك الذي هنا .....رغم فشلك بسبب عدم اتباع نصيحتي فقط الانك عشت عقدين و ظننت نفسك حكيماً و تجاهلة نصيحة يقدمها أشخاص عاشوا قرون .....و الان أنت تدفع الثمن يا حفيدي " قال كيزيس بهدوء

ثم نظر كيزيس إلى أيثر

" على الجانب الآخر هناك شخص عاد إلى نفسه القديمة و بشكل غريب أصبح اقوى اليس كذلك يا نصف السلالة ؟" قال كيزيس

ابتسم أيثر بشكل كبير

" اوه هل تعرف عني؟ ....كلا أنت فقط تعرف أني تجسدت من جديد اليس كذلك ؟ الانك سوف تقوم بأبادتي إذا عرفت من أنا حقاً....مثل ما فعلت مرتين و فشلت في أحدهم " قال أيثر بابتسامة

نظر إليه كيزيس ببرود

" هاذا شيء لم يخرج من هنا هل فهمت " قال كيزيس ببرود و هالة الملك تتصاعد لديه

لكن لم يتأثر أيثر بها و ضل محافظ على ابتسامته

لكن فجأة تحولت تعابيره إلى البرود و أطلق هالة التنين الحقيقي

توسعت عيني كيزيس قليلاً

" لسنا هنا لسماع تهديداتك....قل ما عندك يا كيزيس اندراث" قال أيثر ببرود

نظر اليه كيزيس ببرود أيضاً ثم نظر إلى جراي

" سوف تخبرني كل ما تعلمته في المقابر و الشئ القابع في قلبك " كيزيس

" و لماذا سوف أخبرك....هل تتوقع الحصول على شيء الذي فشلتم أيها الازوراس في تعلمه منذوا قرون و حتى بعد إبادة عرق كامل " قال جراي

الجو حولهم كان متوتر

" انت تتعد الخط يا جراي لا تظن فقط الانك حفيدي فهاذا سوف يمنعني من القضاء على تهديد محتمل " قال كيزيس وهو يطلق هالة الملك بشكل أقوى

لكن فجأة طغت على الغرفة هالة قرمزية

في لحظات كان أيثر أمام كيزيس

ثم فجأة تحول العالم إلى اللون الرمادي و كان كيزيس هو الوحيد الذي يتحرك

كانت قبضة أيثر على بعد سنتيمترات قليلة من كيزيس

نظر كيزيس ببرود إلى أيثر و أراد مهاجمته

لكن فجأة بدأت يد أيثر بالارتجاف

توسعت عيني كيزيس و على الفور أبتعد عن طريق اللكمة

فجأة تحرك أيثر و دمرت لكمته كل ما في طريقه

عاد العالم إلى طبيعته

كان كل من كيزيس و جراي يركزون على أيثر

نظر أيثر إلى يده فقط

" هذه هي قوة الازوراس ؟ .... نسخة ضعيفة جداً مقارنة بالعالم المعلق الخاص بفيلزارد " قال أيثر بهدوء

نظر أيثر إلى كيزيس بتعابير بارد

" كيزيس اندراث لقد تخطيت انت حدود كان عليك عدم تخطيها " قال أيثر

ثم تقدم بخطوه نحو كيزيس

كان خطوة واحد كافي

لي هدم التعابير الهادئة الخاصة بي كيزيس

اندفعت هالة أيثر القرمزية بجنون و هي تضغط على كيزيس

" لقد اكتفيت من حربكم و هراءكم أيها المزيفون ....فقط الآن فيلدانافا لم يجعل صوت العالم يعمل هنا لا تعتقدوا انكم أصبحتم شيء عظيم أيتها السحالي " قال أيثر ببرود وهو ينظر بشكل مباشر في عين كيزيس

كان جسد كيزيس يتم الضغط عليه

لكن حافظ كيزيس على تعابيره وهو ينظر إلى أيثر

" فقط الانكم استطعتم بشكل خفيف من التلاعب بالاثير لا يعني أنكم مميزون ....سوف تبقون نفس الكائنات المتدنية التي سبق و قتلتهم لي آلاف المرات في حياتي " قال أيثر

كانت تعابير كيزيس تتحول الى الغضب تدريجياً

" لذلك سوف احذركم أيها الازوراس....لا تخطو خطوة نحو ديكاثين....الاني سوف اجعلكم ترون ما هي القوة التي تهيمن حتى على الأثير" قال أيثر

ثم فجأة استحضر طاقة سوداء صغير في يده

بشكل غريزي و بدون حتى أن يدروا هرب كل من كيزيس و كراي بعيداً عن أيثر

نظروا إلى يده التي تحيط به هالة سوداء صغيرة

كانت هذه الهالة مرعبة جداً و خطيرة عليها و على الحياة باكملها

نظر أيثر إلى كيزيس للمرة الأخيرة قبل أن يلتفت و يبدأ في المغادره

تنهد جراي و بدأ هو الآخر بالمغادرة

لكن فجأة توقف كل منهما

"من سمح لكما بالمغادرة ؟" قال كيزيس بصوت بارد و غاضب

كانوا خلفه العشرات من نخبة مقاتلي عشيرة التنانين

تنهد أيثر فقط و أغمض عينيه

لقد سئم من هولاء الاغبياء

"النجوم التسعة/ نجم النهاية"

تمتم أيثر بصوت منخفض و بدأ بالاتفات

تحول شعره إلى اللون الأبيض و ظهرت خطوط حمراء في عينيه الذهبية

لوح أيثر بيده نحو كيزيس و أتباعه

توسعت عيني الجميع

"إرادة المدمر "

صوت هادئ

لكن كان مثل حكم الاعدام على من وقف ضده

حاول كيزيس و كل أتباع استخدام فنونهم لي ايقاف الزمن و المكان

لكن لم ينجح الأمر

تهربت كيزيس بشكل سريع

لكن فجأة لم يعد يشعر بذراعه اليمنى

لم يعد كيزيس يسمع صوت أتباعه او أي شيء صادر منهم

التفت و عندها أنهار فخره و نظر بعيون واسعة إلى المشهد أمامه وهو يفعل عالم القلب

لم يوحد أدنى أثر لي أتباعه

لكن لم يكون هاذا ما اخافه

لم يعود هناك تواجد الاثير او المانا في مكانه او أتباعه

الاثير حول هذه المنطقة يهرب منها كأنه يعلم أنه سوف يختفي إذا قدم إلى هناك و الأمر نفسه للمانا

لم يعود لي جراي أي كلمات ليقولها

كان يعلم عن قوة أخيه و حتى أنه عرف أنه يمكنه مواجهة كيزيس

لكن لم يتخيل انه بهاذا الشكل

" مجموعه من الحمقى"

قال أيثر بصوت بارد

نظر كيزيس نحو أيثر و أتصلت عين بعضه ببعض

أرتجف جسد كيزيس بشكل غريزي أمامه

لم يهتم أيثر و التفت لي يغادر و تبعه جراي

لكن ليس قبل أن يقول شيء جعل كيزيس مرعوب

" تذكر جيداً أيها الأقل.... أنا لا أقتل الجندي الذي قام بالأمر..... أنا أقتل القائد الذي أعطى الأمر "

توسعت عيني كيزيس كثيراً

لقد نجح أيثر في ساعات قليلة في فعل شئ عجز عنه أجرونا لي عقود

إهانة الازوراس و التنانين و على رأسهم كيزيس

جعلهم الآن يرتعبون و يبقون في مكانهم

انتقل جراي و أيثر إلى قاعة المحكمة

نظر جراي نحو أيثر و تنهد الاخير

" تنهد .... آسف....لقد فقدت السيطرة على نفسي قليلاً " قال أيثر وهو يجلس على كرسي

" لا عليك أعلم أن ما قمت به من أجلي....لكن الآن لم يكتفي كيزيس بالجلوس ....ليس بعد ما رأى و جرب بنفسه قوتك " قال جراي

" أجل أنت محق " قال أيثر بتعب و أغمض عينيه قليلاً

لقد كان بحاجة إلى خطة ضد إثنان لديهم جنون العظمة

[السيد لدي فكرة ....ماذا عن ....]

قالت أثينا و هي تشرح خطة أساسي

فكر أيثر في خطة أثينا و أبتسم

أجل هاذا ما كان بحاجة إليه

هذه هي الاخبار الجيدة

مع بعض التعديلات.... إذا نجحت هذه الخطة فعندها حتى لو وحد كيزيس و أجرونا قوتهم بشكل مفاجئ سوف يخسرون

ابتسم أيثر بشكل كبير و مخيف

نظر إليه جراي برتباك لكنه تنهد و أبتسم

" لقد وجدت خطة أليس كذلك ؟" قال جراي بابتسامة خفيفة

" أجل....سوف أصبح ما كنت أطمح إليه " قال أيثر بابتسامة صغيرة مخيفة

ارتبك جراي قليلاً

" ماذا كنت تطمح إليه ؟" قال جراي بفضول

ابتسم أيثر بشكل خفيف

" سوف أكتب بنفسي نهاية هذه الحرب السخيفة"

2023/09/14 · 355 مشاهدة · 1493 كلمة
Nero
نادي الروايات - 2025