لم يمر وقت طويل قبل أن يشعروا بوجود شيء قادم.

الأشجار بدأت تهتز، والرياح أصبحت أثقل.

ثم، فجأة…

بووووووووم!!!!

اصطدمت الأرض بانفجار هائل، مما أجبرهم على القفز للخلف!

وحين انقشع الغبار، وقف أمامهم اثنان من الجنرالات الخمسة.

الجنرال الأول (يضحك بصوت عالٍ، يضرب يديه ببعضهما): "أوه، لم أكن أعتقد أن الأمر سيكون بهذه السهولة!"

الجنراله الثانيه(تبتسم بخبث، تنظر مباشرة إلى يوري): "وأنتَ… أنت هو "يوري"، أليس كذلك؟"

شدت إيلا قبضتها، بينما وقفت كايا بجانب يوري، استعدادًا للقتال.

أما رين، فقد سحب سيفه، وابتسم بتهور.

رين (بسخرية، لكنه متحمس): "حسنًا، على الأقل لن نشعر بالملل الليلة!"

لكن يوري، رغم أنه كان مستعدًا، شعر أن هناك شيئًا غير طبيعي…

لماذا أرسل الإمبراطور جنرالين فقط؟

بينما كانوا يواجهون الجنرالين، لم يدركوا أن هناك أعينًا أخرى تراقبهم من بعيد.

، الرجل الغامض ذو العباءة السوداء، كان يقف في الظلال، يراقب كل شيء بصمت.

الجنرال الثالث(في عقله، عينه تركز على يوري فقط): "دعونا نرى… هل أنت حقًا الشخص الذي كان الإمبراطور يخشاه؟"

المعركة لم تبدأ بعد… لكنها ستكون واحدة من أخطر المعارك التي خاضوها حتى الآن.

الفصل المائة وستون: بداية الحرب

بوووووووم!!!

في لحظة، انفجرت الأرض تحت أقدامهم!

اندفع الجنرال الأول كالإعصار، قبضته العملاقة محاطة بطاقة قاتلة، واستهدف يوري مباشرة!

لكن… يوري لم يتحرك.

ظل واقفًا في مكانه، عيناه تراقبان الهجوم بهدوء قاتل.

ثم، قبل أن تصل الضربة إليه…

اختفى.

توسعت عينا الجنرال الأول حين شعر بريح قوية تمر بجانبه.

الجنرال الأول (بصدمة، وهو ينظر حوله بسرعة): "ماذا…؟!"

في أقل من ثانية، ظهر يوري خلفه، عيناه تلمعان تحت ضوء القمر.

قبل أن يتمكن الجنرال من الرد، تخيل يوري شفرة سوداء طويلة في يده، وسدد بها ضربة سريعة نحو ظهر عدوه!

بووووووووم!!!!

طار الجنرال الأول عدة أمتار، قبل أن يسقط على الأرض، صدمة واضحة على وجهه.

الجنرال الأول (يمسح الدم من فمه، ثم يضحك بجنون): "هاهاها! إذن، لديك بعض المهارات، أيها المفتاح!"

لكنه لم يكن وحده.

كايا و رين كانا مشغولين بمواجهة الجنراله الثانيه.

كانت تتحرك بسرعة غير طبيعية، تهاجم بموجات من اللهب الحارق، بينما كانت تضحك بجنون.

الجنرال الرابعة (بابتسامة متوحشة): "حسناً، لنرى إن كنتما تستطيعان النجاة من هذا!"

رفعت يدها إلى السماء، و انطلقت منها عشرات الكرات النارية، تتجه نحو كايا ورين كالأمطار الجحيمية!

رين (يصرخ وهو يقفز للخلف): "هذا سيء! هذا سيء جداً!"

لكن كايا لم تتراجع.

بل اختفت في الظلال، ثم ظهرت خلف الجنرال فجأة، وسيفها المصنوع من الظلام موجه نحو رقبتها.

لكن…

الجنرال الثانيه(تبتسم، وكأنها توقعت ذلك): "أوه، ذكية."

ثم، فجأة… انفجرت بهالة نارية هائلة!

بووووووووم!!!

كايا قفزت بعيدًا في آخر لحظة، لكن أطراف ملابسها احترقت، وشعرت بحرارة مروعة على جلدها.

كايا (تتنفس بصعوبة، وهي تراقب الجنرال بحذر): "إنها ليست سهلة…"

أما رين، فقد كان يضحك رغم الموقف الخطير.

رين (بسخرية، وهو يشد قبضته على سيفه): "هل هذه أفضل ما لديكِ؟ لأنني بالكاد بدأت!"

ثم، في لحظة، اندفع نحوها بسرعة، سيفه يلمع بطاقة البرق!

لكن… في وسط القتال، كان هناك شخص آخر يتحرك في الظل.

الجنرال الثالث.

كان يراقب كل شيء بصمت، عيناه مثبتتان على يوري فقط.

الجنرال الثالث(يفكر بصوت منخفض، وهو يراقب حركات يوري): "إنه أسرع مما توقعت… لكنني أريد أن أرى شيئًا آخر."

ثم، فجأة، اختفى في العتمة.

ولم يلاحظه أحد.

لكن ما لم يكن يعلمه أحد…

هو أن هذه المعركة لم تكن سوى البداية.

الفصل المائة وأربعة وستون: دخول إيلا إلى المعركة

وسط الفوضى، حيث كانت المعركة مشتعلة بين يوري، كايا، ورين ضد الجنرالين، كانت هناك عين تراقب من بعيد.

إيلا.

لم تكن تستطيع الوقوف مكتوفة اليدين أكثر… لقد تأخرت بما فيه الكفاية.

في اللحظة التي كانت فيها الجنراله الثانيه مشغولة بمواجهة كايا ورين،

انفجرت طاقة روحية بيضاء من العدم!

بووووووم!!!!

اندفعت موجة هائلة من الطاقة نحو الجنرال، مما أجبرها على القفز للخلف بسرعة.

الجنرال الثانيه(تحدق في الضوء، عيناها تضيقان): "ما هذا؟!"

عندما انقشع الضوء، ظهرت إيلا، شعرها يتطاير مع الرياح، وعيناها تتوهجان بطاقة روحية خالصة.

إيلا (بصوت حاد وقوي): "لقد تأخرت، لكنني لن أسمح لكم بلمس يوري بعد الآن."

وقف يوري، ينظر إلى إيلا وهي تتقدم بخطوات ثابتة، عيناها مثبتتان على الجنرال الرابعة.

كان بإمكانه أن يرى بوضوح…

طاقتها تغيرت.

رين (بدهشة، وهو يراقبها): "متى أصبحتِ بهذه القوة؟!"

لم تجب إيلا، لكنها رفعت يدها، و ظهرت دائرة روحية عملاقة خلفها، مليئة بالرموز القديمة التي لم يرها أحد من قبل.

كايا (بصوت منخفض، لكن مليء بالتركيز): "إنها ليست نفس إيلا التي عرفناها…"

الجنرال الثانيه(تبتسم بخبث، لكن عيناها مليئتان بالحذر): "وأخيرًا، هناك شيء مثير للاهتمام هنا!"

ثم، قبل أن تتاح لها فرصة الهجوم، اختفت إيلا من مكانها!

الجنرال الثانيه(تتسع عيناها، تبحث عنها): "ماذا؟!"

ثم، في جزء من الثانية…

ظهرت إيلا خلفها، ويدها مغطاة بطاقة ناصعة البياض، وضربتها مباشرة في ظهر الجنرال!

بووووووووم!!!!

ارتدت الجنرال للأمام، وسقطت على الأرض، لكن قبل أن تنهض، أحاطتها سلاسل طاقة روحية، منعتها من الحركة!

إيلا (بصوت قوي، وهي تشدد قبضتها): "لن تهربي."

بينما كانت إيلا تحاصر الجنرال الرابعة، كان يوري قد عاد لتركيزه الكامل.

كان أمامه الجنرال الأول، الذي كان لا يزال يبتسم، رغم الجرح في صدره.

لكن هذه المرة، لم يكن يوري ينوي الدفاع فقط.

هذه المرة، كان هو من سيهاجم.

رفع يده، وبدأت طاقة سوداء عميقة تلتف حول جسده.

ثم، دون أن ينتظر…

اندفع نحو الجنرال بسرعة جنونية، وسيف طاقته في يده، عازمًا على إنهاء هذا القتال.

المعركة الحقيقية بدأت الآن.

2025/04/08 · 2 مشاهدة · 829 كلمة
yury
نادي الروايات - 2025