بوووووووم!!!!
في لحظة، اندفع يوري كالسهم، وسيفه المصنوع من طاقته الداكنة يلمع وسط الظلام، مستهدفًا الجنرال الأول مباشرة!
لكن العملاق لم يكن بطيئًا كما يبدو…
رفع ذراعه، مغطاة بطبقة من الطاقة المتصلبة، ليصد الهجوم!
كااااااااااانغ!!!!
اصطدمت شفرة يوري بقبضة الجنرال، مما خلق صدمة قوية هزّت المكان بالكامل!
الجنرال الأول (يضحك وهو يدفع يوري للخلف بقوة مرعبة): "هاهاها! أخيرًا، بدأت تأخذ الأمر بجدية، أيها المفتاح!"
لكن يوري لم يتراجع.
بل، في اللحظة التي ارتد فيها للخلف، اختفى من مكانه وظهر على الفور خلف الجنرال!
قبل أن يتمكن من الرد، سدد يوري ضربة سريعة إلى ظهره، مما تسبب في انفجار شرارة سوداء!
بووووووووم!!!!
طار الجنرال نحو الأشجار، محطمًا عدة جذوع في طريقه، قبل أن يتوقف بصعوبة.
الجنرال الأول (يتنفس بعمق، وهو ينظر إلى يده المرتجفة): "... ذلك اللعين… لقد آذاني بالفعل؟!"
في نفس الوقت، كانت إيلا لا تزال تواجه الجنرال الرابعة.
السلاسل الروحية كانت تقيد خصمها، لكنها لم تكن كافية لإيقافها تمامًا.
الجنرال الثانيه(تبتسم رغم جراحها، وعيناها تشتعلان بالغضب): "قوتكِ غريبة… لم أرَ شيئًا كهذا من قبل."
إيلا (تشد قبضتها، وصوتها ثابت): "ولا أحد سيراه بعدكِ."
ثم، فجأة، رفعت إيلا يدها، وانطلقت عشرات الرماح الروحية من العدم، متجهة نحو الجنرال بسرعة قاتلة!
زوووووووووووووووم!!!
لكن في اللحظة الأخيرة، تمكنت الجنرال من تفجير السلاسل بطاقة نارية هائلة، وقفزت إلى الخلف، متفادية الرماح بصعوبة!
لكن…
لم تكن إيلا قد انتهت بعد.
في اللحظة التي هبطت فيها الجنرال على الأرض، ظهرت إيلا أمامها بالفعل، وسيف روحاني يتوهج بين يديها!
إيلا (بصوت قاتل): "هذه نهايتكِ!"
بوووووووووم!!!!
بينما كانت المعارك مستمرة، كان هناك شخص آخر يراقب بصمت.
الجنرال الثالث.
كان يقف في أعلى شجرة، عيناه مثبتتان على يوري، وعقله مليء بالتحليل.
الجنرال الثالث(في عقله، وهو يراقب كل تحركات يوري): "إنه ليس مجرد مقاتل قوي… إنه شيء آخر تمامًا."
ثم، فجأة، أخرج خنجرًا صغيرًا من عباءته، ونقشًا غريبًا يتوهج عليه.
الجنرال الثالث(يبتسم بخبث، وهو يرفع الخنجر في الهواء): "حان وقت اختباره حقًا."
وفي لحظة، اختفى تمامًا في العتمة.
لم يكن أحد يعلم…
أن التهديد الحقيقي لم يبدأ بعد.
الفصل المائة وواحد وسبعون: اقتراب الموت
بووووووووم!!!!
اهتزت الأرض مجددًا، حيث اصطدمت ضربة إيلا الروحية بجسد الجنرال الرابعة، مما أدى إلى انفجار طاقة هائل!
لكن… حين انقشع الغبار، كانت الجنرال لا تزال واقفة.
كانت جراحها واضحة، وملابسها ممزقة، لكن ابتسامتها لم تختفِ.
الجنرال الثانيه(بضحكة منخفضة، وهي تمسح الدم من فمها): "ليس سيئًا… لكنكِ ستحتاجين لأكثر من هذا لقتلي."
شعرت إيلا بأنفاسها تتسارع قليلاً… لقد استخدمت الكثير من طاقتها.
لكنها لم تكن الوحيدة التي تعاني.
على الجانب الآخر، كان يوري يواجه الجنرال الأول.
لقد ضربه عدة مرات بالفعل، لكن الوحش الضخم كان لا يزال يبتسم، وكأنه يستمتع بالألم.
الجنرال الأول (يرفع قبضته العملاقة، وعيناه تتوهجان بالطاقة): "حان دوري الآن!"
ثم، في لحظة، اختفت كل الأرض تحت قدميه وهو يندفع نحو يوري بسرعة غير طبيعية!
قبل أن يتمكن يوري من تفادي الهجوم، قبضة الجنرال العملاقة ارتطمت بمعدته مباشرة!
بوووووووووووم!!!!
طار يوري في الهواء، واخترق عدة أشجار قبل أن يسقط على الأرض، والغبار يتطاير حوله.
رين (عينيه تتسعان بصدمة): "يوري!!!"
أما إيلا، فقد شعرت بقلبها يتوقف للحظة، لكنها لم تتمكن من التحرك نحوه، لأن الجنرال الثالثه هاجمتها مجددًا.
لكن… قبل أن تصل نيرانها إلى إيلا، حدث شيء غير متوقع.
فجأة…
ظهر الجنرال الثالث من العدم، يقف مباشرة فوق جسد يوري المصاب.
الجنرال الثالث (بابتسامة باردة، وهو يرفع خنجره المليء بالطاقة المظلمة): "هذا كان أسهل مما توقعت."
ثم…
أنزل الخنجر مباشرة نحو قلب يوري!
زووووووووووووووووووم!!!!
لكن في اللحظة الأخيرة…
بووووووووم!!!!
إيلا ظهرت فجأة أمام يوري، وصدت الخنجر بدرعها الروحي، لكن الطاقة العكسية أرسلتها طائرة إلى الخلف!
إيلا (تصرخ من الألم، وهي تسقط على الأرض بقوة): "آآآه!!!"
حين سقطت إيلا، لم يتحرك يوري.
ظل جسده ساكنًا للحظة، لكن… في داخله، شيء بدأ يتغير.
شيء قديم، شيء لم يكن يريد إطلاقه.
ثم، فجأة، بدأت الأرض تهتز تحتهم.
رفع الجميع رؤوسهم ببطء، وهم يرون هالة سوداء تتدفق من جسد يوري مثل عاصفة لا يمكن إيقافها.
حتى الجنرالات أنفسهم توقفوا للحظة.
الجنرال الأول (بصوت منخفض، وعيناه تمتلئان بالرهبة): "...مستحيل."
الجنرال الثالث(يتراجع خطوة، مغمغمًا لنفسه): "هذا… ليس في الحسابات."
لكن الوقت قد فات.
لقد استيقظ يوري بالكامل.