في تلك اللحظة، تقدم الإمبراطور خطوة إلى الأمام، نظراته مليئة بالرضا.
الإمبراطور (بهدوء، لكنه مليء بالثقة): "أوه، أعتقد أن الوقت قد حان لتعرفي كل شيء، يا إيلا."
رفعت إيلا رأسها، عيناها مليئتان بالغضب، لكنها لم تستطع إخفاء خوفها العميق.
إيلا (تصيح بغضب): "توقف عن التلاعب بعقلي! ما الذي تحاول قوله؟!"
ابتسم الإمبراطور، لكنه لم يجبها فورًا.
بل… رفع يده، ولوّح بأصابعه ببطء.
وفجأة، ظهرت رؤية أمام الجميع… مشهد قديم، لكنه لم يكن مجرد ذكرى عادية.
كان مشهدًا من الماضي… لكن هذه المرة، كانت إيلا جزءًا منه.
ظهرت صورة لإمبراطورية قديمة، معبد ضخم، وكائنات ذات أجنحة تتوهج بالطاقة الروحية.
وفي وسط المشهد… كانت هناك فتاة صغيرة، ذات شعر فضي وعينين تلمعان بالنور، محاطة بكهنة يرتدون عباءات بيضاء.
كانت إيلا… لكنها لم تكن كما تعرف نفسها.
إيلا (بصدمة، وهي تحدق في الفتاة داخل الرؤية): "مستحيل… هذه أنا؟!"
ضحك الإمبراطور، ثم قال شيئًا جعل الجميع يتجمد في أماكنهم.
الإمبراطور: " أنتِ آخر نسل للعائلة المقدسة، آخر وريثة للطاقة النقية… والمفتاح الوحيد الذي يمكنه إما إنقاذ يوري… أو تدميره بالكامل. "
حين سمع يوري هذه الكلمات، شعر بشيء داخله يتحطم.
يوري (في عقله، وهو يحدق في إيلا): " إيلا… كانت جزءًا من كل هذا منذ البداية؟ "
أما كايا ، فقد شعرت بشيء آخر تمامًا… شيء يشبه الغيرة، لكن مختلطًا بالخوف.
كايا (بصوت منخفض، لكنها مضطربة من الداخل): "لماذا… لماذا هي بالذات؟"
أما رين، فقد كان يراقب بصمت، لكنه شعر بأن الوضع قد خرج عن السيطرة بالكامل.
رين (يمسح فمه، ويتنفس بعمق): "حسنًا، لم أرَ هذا قادمًا."
رفعت إيلا رأسها، نظراتها لم تكن مليئة بالخوف بعد الآن… بل بالغضب والتحدي.
إيلا (بصوت حاد، وهي تتقدم نحو الإمبراطور): "إذا كنتَ تعتقد أنني مجرد مفتاح… فأنت مخطئ."
ثم، فجأة…
انفجرت طاقة روحية هائلة منها، أقوى مما أظهرت في أي وقت مضى!
بووووووووووووووم!!!!
الهواء اهتز، والأرض تزلزلت تحت قدميها، وكأنها أصبحت شيئًا مختلفًا تمامًا.
لكن الإمبراطور لم يكن خائفًا.
بل ابتسم أكثر… وكأن هذا بالضبط ما كان يريده.
الإمبراطور (بهمس، وهو يراقبها بتركيز): "أريني، يا إيلا… هل ستنقذين يوري، أم ستدمرينه؟"
المعركة لم تعد مجرد قتال جسدي… بل أصبحت حربًا على مصير يوري نفسه.
الفصل المائتان وأربعة عشر: الحقيقة المطلقة
بووووووووم!!!
اصطدمت طاقة إيلا النقية بطاقة الإمبراطور القاتمة، وانفجر الهواء بينهما، مما خلق موجة صادمة دفعت الجميع إلى الخلف!
تقدمت إيلا، عيناها مشتعلة بطاقة روحية نادرة، جسدها يضيء كما لو كان جزءًا من السماء نفسها.
إيلا (بصوت غاضب): "أنا لست أداة في لعبتك، أيها الإمبراطور!"
لكن الإمبراطور لم يكن غاضبًا.
بل… ضحك بهدوء.
الإمبراطور (بابتسامة خفيفة): "أوه، لكنكِ كذلك… منذ ولادتكِ."
تجمدت إيلا في مكانها للحظة، لكنها لم تدع كلماته تزعزعها.
إيلا (تصيح بغضب): "كفى! أخبرني، ما الذي تعنيه بكوني مفتاحًا؟"
خفض الإمبراطور يده، وكأن القتال لم يعد مهمًا، ثم قال:
الإمبراطور (بهدوء قاتل): " أنتِ أحد الأختام الخمسة التي صنعت لإبقاء قوة يوري الحقيقية تحت السيطرة. "
توسعت عينا يوري، وعيناه كانتا مليئتين بعدم التصديق.
يوري (في عقله، وهو ينظر إلى إيلا): " إيلا… كانت جزءًا من حبسي طوال هذا الوقت؟! "
أما رين، فقد أطلق صفيرًا منخفضًا، ونظر إلى كايا التي كانت تحدق في الإمبراطور بصدمة.
رين (بهمس ساخر): "حسنًا… لم أتوقع هذا على الإطلاق."
لكن إيلا لم تستطع تصديق ذلك.
إيلا (بصوت مرتجف، لكنها تحاول التماسك): "أنت تكذب… هذا ليس صحيحًا!"
ابتسم الإمبراطور، ثم رفع يده، وظهرت خمسة رموز مضيئة تدور حوله، كل منها مليء بطاقة غريبة.
الإمبراطور (بهدوء): "هذه الأختام الخمسة… هي التي تبقي قوة يوري الحقيقية محبوسة. إذا دُمرت كلها… فسيتحرر بالكامل."
ثم أضاف، وهو ينظر مباشرة إلى إيلا بابتسامة خبيثة:
الإمبراطور: "وإحدى هذه الأختام… هي أنتِ."