بعد مرور سنة و نصف .
على جزيرة سيرا التي كانت حاليا داخل أحد الأبعاد التي صنعها براين بمشقة بإستعمال قدرة التنسغان التي أيقضها ، بطبيعة الحال صنع هذا البعد قبل السنة و النصف .
على الرغم من كمية الشاكرا القليلة التي يستطيع إستعمالها بسبب ختم أروتشيمارو ، تمكن من صنع بعد كامل ، بطبيعة الحال كان لدور قدرة التنسغان جزء كبير من الفضل ، ديمانشن ، هذا هو الإسم الذي أطلقه براين على هذه القدرة ، التي تخوله إلى التحكم بجزء صغير من قانون الفضاء ، هذه القدرة لها العديد من الإستعمالات غير صنع الأبعاد لكن بسبب قلة الشاكرا التي يمكنه ممارستها ، لم يستطع تطويرها كثيرا .
طوال هذه السنة و النصف الماضية ركز براين على العديد من الأشياء أهمها تعمل الهاكي و تطوير قدراتها و خبراته في القتال مع غوستاغ و ستيلا و بروس و الشخص الأخير الذي كان يدعى نوح .
لكن أهم تطور مر به هو تطوير و التعرف أكثر على قدرة التنقل بين العوالم ، بعد أن حصل على فاكهة الروح من بيغ مام ، فتحت له هذه الفاكهة أفاق كبيرة
و أهمها إمكانية تطوير القدارت التي لها علاقة بروحه ، كما ذكر في السابق قدراته جيب الفضاء و التنقل بين العوالم ليس قدرات مرتطبة بجين داخل جسده ، بل هي قدرات مدموجة مع روحه ، بعد أن طور هذه القدرة أصبح بإمكانه فتح بوابات العوالم بكل سهولة ، ليس هذا فقط بل الأن بإمكانه حتى فتح بوابة ليمر منها جيش قوامه الألاف ، في السابق واجه مشكلة و هي أن لا أحد غيره يستطيع عبور بوابة العوالم و هذا لأنه يمر عبر الفراغ و لسبب ما هو يستطيع النجاة داخل الفراغ ،لكم الأخرين لا خير مثالا على ذالك هو التوأم الذي ماتوا عندما إنتقل إلى عالم النينجا .
لكن الأن تغيرت الأمور أصبح بإمكانه تمكين أي شخص غيره من عبور بوابة العوالم بدون أي وسائل حماية كما فعل من قبل مع سيلفيا ! .
في الوقت الحالي
في الجزء الجنوبي من مملكة سيرا ، داخل قصر كبير ذو بناية حديثة .
وسط قاعة كبيرة يجلس شاب في العشرينات ذو شعر أسود قصير فيه بعض الخصلات الحمراء ، يرتدي درع معركة أحمر مطبوع على صدره رمز يشبه القناع المبتسم
نظر الشاب بعينه الحمراء المشعة إلى إمرأة في الثلاثينات من عمرها ترتدي درع معركة أسود عليه نفس الشارة ، مع سيف ذو غمذ بنفسجي على خصرها الأيمن
فتح الشاب الذي كان براين و قال " ستيلا ، كيف هي حال التجهيزات !؟ "
وضعت ستيلا يديها خلف ظهرها و بدأت تتحدث
" التجهيزات إكتملت تقريبا ! ، عشرة ألاف جندي نصفهم مجهز بدروع معركة ، نظرا لعدم توفر الكمية اللازمة من الموارد لم تستطع حكومة المملكة من تقديم الكثير من الدروع . . . "
توقفت قليلا لترى إذا كان لبراين أي تعليق على الموضوع ، لكنها أكملت بعد أن رأته يشير إليها بيده لتكمل
" حاليا 5600 شخص لديه الدرع الذي طلبت صنعه . . . "
أومأ براين برأسه وضع يده على دقنه و قال " جيدا ، حتى لو كان هذا الرقم صغير للغاية ، قوتهم ستعوض هذا النقص . . . ، أما مشكلة الموارد لا داعي للقلق حيال هذا الموضوع . . . فبعد كل شيئ نحن على صدد شن حرب شاملة ضد عالم كامل ! "