102 - هدف الغاغارين الجزء الأول

" أريد أن يكون الأسطول جاهزا ، سنذهب إلى الحرب في غضون ست ساعات . . . هاااه ! "

توقف براين عن الكلام ، إختفت الإبتسامة من ملامح وجهه و إستبدلت بالعبوس

" مستحيل ، كيف يمكن أن يحدث هذا !! "

" أيها القائد ! ، ما الخطب !؟ "

تجاهل براين صوت ستيلا. و ركز كل حواسه لينظر إلى سماء البعد أو بالأحرى إلى نسيج الفضاء المحيط به !

كرااك !!

كرااك !!

" أنظر ! ، هناك شيئ ما يحدث للسماء !! "

رفع جميع الناس المحيط رأسهم إلى الأعلى لينظر إلى حيث كان يشير الرجل الذي تكلم للتو .

" ما هذا ؟! "

" السماء . . . السماء تصدعت !! "

قبل ثلاث دقائق .

في مكان ما في الفضاء الشاسع و المظلم .

الفضاء حيث لا يمكن لأي كائن حي أن ينجو في هذه البيئة . . . أو هذا ما يعرف عنه

للأنه الأن يقف أربعة أشخاص واحد منهم يشبه جسده البشر قليلا ، لديه جلد أزرق اللون مع بروز العديد من العروق حمراء اللون ، ما يميز هذا المخلوق هو الشعر الذي كان عبارة عن شعلة نارية .

رفع هذا المخلوق سيفه الأسود غريب الشكل و وجهه نحو مخلوق أخر يشبه الوحش و قال

" أنيوبيس ! ، هل أنت متأكد أن إبن ذالك الخائن هنا !؟ "

المسمى أنيوبيس كان له أربعة أذرع مع جلد فضي اللون و جمجمة تشبه جمجمة الغوريلا مع وجود قرنين على جبهته ، ملامح وجهه هي الأخرى مختلفة عن البشر كليا للأنه يملك عين واحدة حمراء اللون .

توهجت عين أنيوبيس الحمراء و قال بصوت عميق

" داث وريور ، قدرتي لم تخطئ أبدا من قبل . . . أنا على يقين تام أن إبن ستورم لورد في مكان ما هنا . . . !! "

" و أخيرا بعد سنوات من البحث المطول على هذا الصبي . . . أخيرا عثرنا على موقعه . . !! "

" نعم ! ، لولا توهج الطاقة ذاك لما تمكنا من تحديد موقعه ! . . . بالحديث عن توهج الطاقة ! ، هل تعلم ما هو مصدره !؟ . . . لم يسبق لي في حياتي أن شعرت بقوة كتلك !! "

" كيف لي أن أعرف !! ، الوحيد الذي إستشعرت منه قوة مشابها كان رئيس الأسطول . . . ! "

إستدار المسمى داث وريور إلى الخلف لينظر إلى الثنائي اللذان كان يدرشان ، وجه سيفه إليهما و صرخ

" أيها الأوغاد إخرسوا قليلا ! . . . ، دعنا فقط نأخد ذالك الشيئ من إبن الخائن و نرحل من هنا !! "

لم يجادل الإثنان كلامه ، تقدم أحدهما إلى الأمام و الذي كان عبارة عن إمرأة ذات أجنحة بيظاء تشبه الملاك لولا الهالة القاتلة التي تشع منها لكان من الممكن أن يخطئ الناس في إعتبارها ملاك !

مدت المرأة كفها إلى الأمام قالت بينما بدأت كفها تشع بضوء أزرق

" داث وريور ! ، ما بال مزاجك المعكر هذا . . . الفتى لن يهرب . . . قوقعته هذه سأمزقها الأن ! "

عندما إنتهت من الكلام إنطلق شعاش ليزر أزرق من كفها و هاجم الفضاء المحيط

< سبايس بريكار >

كرااك !!

تحت ثأثير المهارة التي أطلقتها للتو بدأ الفضاء المحيط يتصدع ببطئ

في نفس الوقت

داخل البعد الذي صنعه براين بدأت تظهر العديد من التصدعات في السماء .

" مستحيل ! ، كيف يمكن هذا !؟ . . . شخص ما يحاول إقتحام البعد بالقوة !! " قال بصدمة ، صفع نفسه ليهدأ ثم تغيرت عينه إلى التنسغان و إختفت كل الشاكرا في جسده بسرعة للأنه كان يحاول مقاومة الشخص الذي يريد إختراق البعد بالقوة !

" ستيلا بسرعة أحضري العائلة المالكة إلى هذه القاعة . . . بسرعة سنغادر هذا المكان ! "

على الرغم من حيرة ستيلا من تغير براين المفاجئ

إلى أنها شعرت بالقشعيرية عندما ألتقط تنبؤ الهاكي الخاص بها هالة طاغية تأتي من السماء .

بدأت بالركض لتنفد أمر براين لكن فور وصولها للباب توقف و صرخت " ماذا عن الجيش و البقية !؟ . . . "

" لا وقت لي لتفكير في البقية . . . ! "

2022/08/16 · 447 مشاهدة · 666 كلمة
Black_Theory
نادي الروايات - 2024