" أريد أن يكون الأسطول جاهزا ، سنذهب إلى الحرب في غضون ست ساعات . . . هاااه ! "
توقف براين عن الكلام ، إختفت الإبتسامة من ملامح وجهه و إستبدلت بالعبوس
" مستحيل ، كيف يمكن أن يحدث هذا !! "
" أيها القائد ! ، ما الخطب !؟ "
تجاهل براين صوت ستيلا. و ركز كل حواسه لينظر إلى سماء البعد أو بالأحرى إلى نسيج الفضاء المحيط به !
كرااك !!
كرااك !!
" أنظر ! ، هناك شيئ ما يحدث للسماء !! "
رفع جميع الناس المحيط رأسهم إلى الأعلى لينظر إلى حيث كان يشير الرجل الذي تكلم للتو .
" ما هذا ؟! "
" السماء . . . السماء تصدعت !! "
قبل ثلاث دقائق .
في مكان ما في الفضاء الشاسع و المظلم .
الفضاء حيث لا يمكن لأي كائن حي أن ينجو في هذه البيئة . . . أو هذا ما يعرف عنه
للأنه الأن يقف أربعة أشخاص واحد منهم يشبه جسده البشر قليلا ، لديه جلد أزرق اللون مع بروز العديد من العروق حمراء اللون ، ما يميز هذا المخلوق هو الشعر الذي كان عبارة عن شعلة نارية .
رفع هذا المخلوق سيفه الأسود غريب الشكل و وجهه نحو مخلوق أخر يشبه الوحش و قال
" أنيوبيس ! ، هل أنت متأكد أن إبن ذالك الخائن هنا !؟ "
المسمى أنيوبيس كان له أربعة أذرع مع جلد فضي اللون و جمجمة تشبه جمجمة الغوريلا مع وجود قرنين على جبهته ، ملامح وجهه هي الأخرى مختلفة عن البشر كليا للأنه يملك عين واحدة حمراء اللون .
توهجت عين أنيوبيس الحمراء و قال بصوت عميق
" داث وريور ، قدرتي لم تخطئ أبدا من قبل . . . أنا على يقين تام أن إبن ستورم لورد في مكان ما هنا . . . !! "
" و أخيرا بعد سنوات من البحث المطول على هذا الصبي . . . أخيرا عثرنا على موقعه . . !! "
" نعم ! ، لولا توهج الطاقة ذاك لما تمكنا من تحديد موقعه ! . . . بالحديث عن توهج الطاقة ! ، هل تعلم ما هو مصدره !؟ . . . لم يسبق لي في حياتي أن شعرت بقوة كتلك !! "
" كيف لي أن أعرف !! ، الوحيد الذي إستشعرت منه قوة مشابها كان رئيس الأسطول . . . ! "
إستدار المسمى داث وريور إلى الخلف لينظر إلى الثنائي اللذان كان يدرشان ، وجه سيفه إليهما و صرخ
" أيها الأوغاد إخرسوا قليلا ! . . . ، دعنا فقط نأخد ذالك الشيئ من إبن الخائن و نرحل من هنا !! "
لم يجادل الإثنان كلامه ، تقدم أحدهما إلى الأمام و الذي كان عبارة عن إمرأة ذات أجنحة بيظاء تشبه الملاك لولا الهالة القاتلة التي تشع منها لكان من الممكن أن يخطئ الناس في إعتبارها ملاك !
مدت المرأة كفها إلى الأمام قالت بينما بدأت كفها تشع بضوء أزرق
" داث وريور ! ، ما بال مزاجك المعكر هذا . . . الفتى لن يهرب . . . قوقعته هذه سأمزقها الأن ! "
عندما إنتهت من الكلام إنطلق شعاش ليزر أزرق من كفها و هاجم الفضاء المحيط
< سبايس بريكار >
كرااك !!
تحت ثأثير المهارة التي أطلقتها للتو بدأ الفضاء المحيط يتصدع ببطئ
في نفس الوقت
داخل البعد الذي صنعه براين بدأت تظهر العديد من التصدعات في السماء .
" مستحيل ! ، كيف يمكن هذا !؟ . . . شخص ما يحاول إقتحام البعد بالقوة !! " قال بصدمة ، صفع نفسه ليهدأ ثم تغيرت عينه إلى التنسغان و إختفت كل الشاكرا في جسده بسرعة للأنه كان يحاول مقاومة الشخص الذي يريد إختراق البعد بالقوة !
" ستيلا بسرعة أحضري العائلة المالكة إلى هذه القاعة . . . بسرعة سنغادر هذا المكان ! "
على الرغم من حيرة ستيلا من تغير براين المفاجئ
إلى أنها شعرت بالقشعيرية عندما ألتقط تنبؤ الهاكي الخاص بها هالة طاغية تأتي من السماء .
بدأت بالركض لتنفد أمر براين لكن فور وصولها للباب توقف و صرخت " ماذا عن الجيش و البقية !؟ . . . "
" لا وقت لي لتفكير في البقية . . . ! "