كرااك !
كرااك !
إذا كان لدى براين الشاكرا الكافية فلن يستطيع أحد إختراق بعده هذا ! ، لكن و بفضل أورتشيمارو
لا يملك القوة الكافية لمقاومة هذا الغزو !
خارج الفضاء .
فقد داث وريور صبره دفع المرأة من بعيدا و و لوح بسيفه الذي إشتعل بنار قرميزية
بوم !!
كان حاجز الفضاء مثل الورق امام قوة سيف داث وريور .
أزيز!
بدأ الجادبية الهائلة في تطبيق شفط هائل لدرجة حتى الجزيرة بدأت بالتفكك .
بدأ سكان مملكة سيرا و الجنود الذين كانو يصطفون خلف القصر بالتحليق إلى الصدع الهائل الذي يوجد في السماء .
تجاهل داث وريو الحطام و مختلف الناس الذين كانوا يخرجون من صدع أمامه .
وضع سيفه الذي عاد إلى شكله الطبيعي على كتفه و طار ليدخل إلى الصدع بدون أن يكلم البقية .
في الخلف نظر البقية إلى بعضهم البعض و تنهدو
" ميلي ! لندهب . . . غير هذا سيوبخنا ذالك الأحمق مرة أخرى " قال الإمرأة التي تملك أجنحة الملاك إلى فتاة طبيعية تشبه البشر كثيرا ، تختلف في شيئ واحد وهو وجود شيئ مثل الماسة على جبهتما ، كان شكل هذه الألماسة كروي الشكل دات لون بنفسجي .
خلفهم هز أنيوبيس كتفيه و دخل هو الأخر الصدع .
لم يستطع أي من الحطام لمس أجسادهم لأنه كان بمجرد أن يقترب أي شيئ منهم كان يدمر تلقائيا و يعود الفضل في هذا إلى أحد الميزات التي يتمتع بها أفراد الغاغارين و الذي يسمى ، سيلف ديفانس ، هو عبارة عن قدرة تولد مع أي شخص من شعب الغاغارين و تكون سلبية معظم الأوقات .
نظرت المسمات ميلي إلى الأسفل إلى الجزيرة المدمرة و التي كانت مازلت تدمر بفعل الجادلية الهائلة ، توهجت الألماسة التي على جبهتها
بعدها أشارت بيده إلى القصر المدمر و قالت " يوجد هناك يوجد عشرة أرواح مجتمعة في ذالك المكان . . . إبن ستورم لورد هناك ، أستطيع الشعور بتلك القوة المذهلة التي تحتوي عليها روحه . . . لكن يبدو أنه لم يستيقظ بعد !! "
" هذا سيسهل الأمر علينا لنذهب قبل أن يهرب إبن الخائن مجددا ، فبعد كل شيئ . . . تلك القدرة التي يملكها مزعجة للغاية ! "
بعد أن أنتهى داث وريور من كلامه رفع السيف من كتفه .
بدأت العروق الحمراء على جسده بالتوهج محادتا مع ذالك إشتعل سيفه بشعلة نارية قرميزية
أرجع السيف للخلف ثم لوح به بسرعة كبيرة
< النار القرميزية : ألف شمس >
أزيز !
إنطلق خط سيف يبلغ طوله المئات من الأمتار نحو المكان الذي كان فيه براين و عائلته و كذالك ستيلا و الثلاثة الأخرين .
بوم !!
لحظة إصطدام خط السيف العملاق بالقصر
تدمر هذا الأخير بأكملها في لمح البصر ، و حتى الحطام بدأ بالدوبان عند ملامسته النار القرميزية ، مما يظهر مدى حراراتها الهائلة .
عبست ميلي و قالت " لقد إختفوا جميعا ، يبدو أنه إستعمل قدرة بورتال بريدج ! "
عند سماع كلام ميلي ، تغيرت هالة المرأة التي تملك أجنحة الملاك ، و ظهر كتاب أزرق سميك يطفو أمامها .
أدخلت يدها إلى داخل أحد صفحات الكتاب الذي كان يتوهج بهالة زرقاء ثم أخرجت سيف أرزق ملتوي يشبه شكله المنجل أكثر من كونه سيفا !
" لا أستطيع الحفاظ على هذه القوة لمدة طويلة . . . إستعدوا للقفز إلى الثقب الدودي . . . " فور تحذيرها للأخرين لوحت بالسيف الذي تجاهل جميع الأشياء الأخرى و حطم نسيج الفضاء .
أمسك أنيوبيس بصدع الفضاء الصغير بأدرعه الأربعة و بدأ يوسعه.
عندما أصبح حجمه يكفي ليعبر منه شخص كداث وريور الذي كان يبلغ من الطول خمسة أمتار
قفز الجميع إلى الصدع أو ما سمته المرأة ذات أجنحة الملاك بالثقب الدودي .
في جهة أخرى كان براين يسافر داخل الفراغة و الذي لم يكن فارغا كما يوحي إسمه حيث كان يحتوي على الملايير من الأشياء التي تشبه المجرات
" اللعنة ! ، من كان أولائك الأشخاص !؟ "
قالت ستيلا التي كانت تحمل التوأم في يديها تطير رفقة الأخرين بينما كان براين يحلق أمامهم بعبوس شديد على وجهه ! .