" هذا غريب !! ، اولائك الأشخاص لم يعثرو على بعدي بالصدفة ! . . . بل يبدو أنهم يسعون ورائي ، حتى ذالك الشخص الذي أجرى مسحا كامل للقصر بقي يحدق في إتجاهي لمدة صغيرة ! ، تبا ! من هم !؟ . . . لكن لماذا أشعر بأنهم مؤلوفين "
" ق-قائد !؟ "
أخرج صوت بروس المذعوى براين من أفكاره ، لم يستدر لينظر إليها و قال بينما يستمر بالتحليق بسرعة كانت تقترب من سرعة الضوء
" ماذا تريد !؟ "
" أيها القائد هل أنت متؤكد أنه لا يستطيع أحد ملاحتك هنا !؟ "
زاد براين من عبوسه و قال بنفاد الصبر
" بروس فقط أدخل إلى الموضوع !! "
" أشعر بهالة أولائك الأشخاص الذين غزو البعد ! ! . . . "
إستدار براين لينظر إلى الخلف و قال
" مستحيل !! ، لا يستطيع أي شخص العيش في هذه البيئة بدون حمايتي !! "
أضاف غوستاف قائلا " لا خطأ في هذا أيها القائد أشعر بهالتهم أنا أيضا . . . إنهم يقتربون منا بسرعة تفوق التي نطير بها حاليا ! "
حتى لو مارس براين هاكي التنبؤ ، فهو ليس بنفس جودة التي يملكها أتباعه الذين مارسوه لعقود !
على الرغم من صدمته الهائلة في الوقت الحالي إلا أنه لم يدع هذا الشيئ يؤثر على تفكيره .
زاد من إنتاج الطاقة التي تغدي سرعته في نفس الوقت بدأت سرعته تتزايد بمعدل ينذر بالخطر .
كان إستهلاكه الطاقة كثير للغاية حيث انه يطير بسرعة الضوء تقريبا و أيضا يستهلك قدرا كبيرا أخر من الطاقة لكي يغلف الأشخاص خلفه .
" ااغ ، يبدو أنني تجاوزت الحد الذي يستطيع جسدي تحمله ، سرعة الضوء ، فقط لو كان لدي فاكهة كيزارو عندها سيستطيع جسدي تحمل سرعة الضوء ! " فكر بينما كان يتحمل الألم الناتج عن تجاوزه لسرعة لا يستطيع جسده حاليا تحملها ، بدأ جلد جسده يتبخر و يشفى بنفس المعدل .
في الخلف على بعد بضع سنوات ضوئية
توهجت الألماسة التي على رأس مليل بضوء بنفسجي غامق فتحت عينيها و قالت
" في الأمام على بعد بضع سنوات ضوئية . . . علينا أن نسرع إذا دخل إلى أحد العوالم لا نستطيع ملاحقته !! "
" نعم ! ، وحدهم الذين يملكون قوة بورتال بريدج يستطيعون دخول الغلاف الذي يحيط بالعوالم ! "
أضافت المرأة ذات أجنحة الملاك ثم لوحت بيدها التي كانت تتوهج بضوء أزرق محاداتا مع ذالك تحولوا إلى شعاع ضوء و إخترقوا سرعة الضوء التي لم يستطع براين تحملها .
أزيز !
" ايها القائد لقد إختفت هالتهم ، يبدو أنهم رحلوا !"
قال بروس بعد أن شعر بملاحظة هاكي التنبؤ إختفاء هالة الأشخاص الذين يلاحقونهم .
لم يخفف براين من عبوسه بل زاد أكثر عندما سمع كلام بروس و الذي أكده غوستاف و البقية
الهاجس السيئ الذي كان يشعر به من قبل لم يختفي بل زاد أكثر حدة حتى روحه بدأ ترتعش .
أزيز !
فجأة ظهر شعاع ضوء أزرق من بجانبهم
" تريد الهرب منا بهذه السرعة المثيرة للشفقة ! . . . يا إبن الخائن "
كان شعاع الضوء الأزرق هم الأربعة أنيوبيس و الثلاثة الأخرين .