105 - هدف الغاغرين الجزء الرابع

أدار براين رأسه لينظر إلى الرباعي الذي ظهر من فراغ بجانبهم ليس هذا فقط بل يستطيعون التحرك بسرعة الضوء مثله و فوق كل هذا يستطيعون العيش في الفراغ بدون مساعدته .

" تبا ! كيف يمكنهم التحرك بهذه السرعة !؟ ، علي الهرب بسرعة من هنا ، لا أستطيع تحرير قوتي الكاملة وسط الفراغ ! " حول نظره لينظر إلى إحدى المجرات في الأسفل ثم إلتفت لنظر إلى البقية الذين بسبب الضغط الذي يطلقه دات وريور و البقية

إستعملوا قدرات فواكهة الشيطان الخاص بيهم و التي كانت كلها أشكال الهجين لفواكه الزون .

" إذا توقفت على الفور . . . بينما أتحرك بهذه السرعة قد أستطيع النجاة لكن . . . هم لن يستطيعوا النجاة !! "

لم يترك له ذات وريور الوقت ليفكر أكثر في خطة

للأن هذا الأخير أرجع سيف الذي كان مغطا باللهب القرميزي إلى الخلف ثم لوح به بإتجاه براين بهدف قطعه !

أزيز !

رفع براين كفه و إستعمل قدرة التحريك الذهني للإيقاف هجوم داث وريور .

أزيز!

أزيز !

ظهر صدع كبير في الفراغ نتيجة هجوم داث وريور .

عند رؤية هذا ، إبتلع الجميع ريقهم .

فقط نوح الذي شبك يديه معا و بدأ في جمع طاقة البرودة المحيطة .

< الصفر المطلق : تنين الصقيع >

تشكل تنين جليدي و هاجم داث وريور ، لكن فور أن إقترب التنين منه بدأ بالذوبان إلى أن إختفى

" اللعنة ! أي درجة حرارة هذه !؟ " لعن نوح ثم بدأ في الهجوم مرة أخرى إتبعه الأخرون و كانوا على وشكل الهجوم لكن فجأة إختل توازنهم و تغير المشهد أمامهم .

نظر إلى المجرة الحمراء تحتهم ثم حولوا نظره ليحدقوا في براين الذي كان يلهث بشدة .

رفع إصبع يده اليمنى ووجه نحو المجردة محاداتا مع ذالك خلفت قوة التحريك الذهني الأشخاص خلفه و أدخلتهم في المجردة .

تمالك براين أنفاسه و و بدأ في السقوط ليدخل هذه المجرة هو الأخر .

" أنت لست الوحيد الذي يعرف كيف يلعب بالفضاء يا أبن ستورم لورد . . . !"

ظهرت مرأة بأجنحة بيظاء بجانبه فور إنتهاء من الكلام ، سقط لكمة قوية على رأسه مما أفقده تركيز حتى أنه شعر بالإغماء لكن قاومه عندما

إستعاد تركيزه وجد نفسه محاطا بأربعة أشخاص لم يسبق له أن رأهم من قبل لكن مع ذالك كان يشعر بالألفة منهم !

أخرج الرمح ثلاثي الشعوب الذي أخده من كاتاكوري ، من جيب الفضاء و أخد موقفا قتاليا

نظر حوله محاولا تحليل وضعه الحالي .

" اللعنة ! ، من هالتهم هذه . . . أستطيع الجزم أن قتالهم لن يكون سهلا !! . . . لكن ما يحيرني هو ماهية هذفهم !؟ ، لماذا يلاحقوني !؟ "

أعطى صوت لأفكاره و صرخ

" من أنتم !؟ ، و ما هو هدفكم من ملاحقتي !؟ "

حدقت ميلي به بينما كانت الألماسة التي على جبهتها تتوهج باللون البنفسجي

شعر براين بالقشعيرية ثأثي من أعماق روح

عبس و نظر بشك متخدا موقفا قتالية إلى الشخص الذي يبدو طبيعيا بين هؤلاء الوحوش

إبتسمت ميلي في وجهه و قالت " كما توقعت أنت لم تستيقظ بعد ! . . . "

أضافت المرأة ذات أجنحة الملاك " أوه ! ، لهاذا هو يجهل من نكون !! . . . "

أكملت ميلي كلامها بينما لم تفارقها الإبتسامة من وجهها

" إذا في هذه الحال ، سأخبرك عن هويتنا و هويتك الحقيقية !! ، أما حياتك فهي تعتمد على مدى تعاونك معانا يا أريس ! "

2022/08/17 · 304 مشاهدة · 552 كلمة
Black_Theory
نادي الروايات - 2024