لم يسبق للبشرية أن واجهوا من قبل زلزالا بهذه القوة لكن حتى زلزالا من الدرجة 9 يمكن أن يتسبب في تدمير مدن بأكملها ، و لك أن تتخيل الأن حجم الضرر الذي نتج عن الزلزال الذي تسببوا به
جميع البنايات التي كانت مازلت قائمة إنهارات ، إختفى أي أشكال الحياة من المدينة و المناطق المحيطة ، العديد من الوديان العميق تشكلت ، دمرت جميع التضاريس و اصبحت هذه المنطقة غير صالحة للسكن
بعد تلقيه الكثير من الضرر ، ألغى أنيوبيس شكله العملاق ليرجع إلى طبيعته
دعم جسده و أراد النهوض لكن فوقه مباشرتا تبدد الغبار ليكشف عن براين الذي يحمل في رمحا أسود كبيرة مصنوصا من الدم و مغلف بهاكي التصلب
حاول تجنب عدم إختراقه برمح براين عن طريق التدحرج للجانب لاكن خربت خطته بسبب خروج العديد من مجسات الدم من الأرض و قيدت جسده بالأرض
بوم !!
على الرغم من قسوة جسد أنيوبيس لكن في مواجهة رمح براين المغطى بهاكي التصلب ناهيك أن براين هبط من السماء بسرعة تتجاوز سرعة الصوت
إخترق الرمح صدره و خرجت من ظهره و إخترق الأرض .
قفز من فوق جسد أنيوبيس و أرسل العديد من كرات النار و الصهارة
بوم !!
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أرسل عدة رماح مغلفة بالهاكي .
بوم !!
وقع إنفجار كبير عندما إصدمت الهجمات بجسد أنيوبيس
تغيرت عينه لتصبح زرقاء سموية و التي كانت التنسغان ثم تحرك بسرعة ليظهر بجانب أنيوبيس الذي رغم تلقيه كل تلك الهجمات كان يحاول النهوض
بدون تردد ألغى براين رمح الدم الذي كان يخترق جسد هذا الاخير ، بعد أن الغاه رأى أن الفتحة على صدر أنيوبيس بدأت تتشافى بسرعة كبيرة
أدلى بتعليق بينما تحكم بالدم ليقيد جسد أنيوبيس
" هممم ! ، أخيرا شخص ما يملك ما أريد !! "
قبل أن تنغلق الفتحة أدخل يده تحت نظرة أنيوبيس المذعورة الذي بدأ يشتم و يهدد في براين
" اللعنة ! ، إبن العاهرة ، أنت لن تنجو من عواقب فعلتك هذه . . . " توقف عن الشتم و إستسلم لمصيره بعد أن شعر بيد براين تمسك بقلبه و تضغط عليه .
قبل أن ينطفئ نور عينه فتخ فمه و قال بتهديد
" يا فتى أنت لا تعرف ما ورطت نفسك به . . . لم يكن عليك السماح لها بالهروب ، هوية ميلي حساسة بعض الشيئ ، قد تظن أنك بأمان داخل هذا العالم للأن حاجز العالم يحميك لكن . . . هل تظن أن حاجزا تافه مثل حاجز العالم يستطيع منع رئيس الأركان . . . ، عندما تخبر ميلي بالأحداث التي حدث هنا ، لن تكون نهايتك سعيدة يا فتى . . . ، قد أكون مخطئا للأن ميلي قد تكون أخبرتهم بالفعل و هم الأن يجهزون الاسطول . . . ، و لا تظن أنك قوي للأنك هزمتنا . . . أنا يا فتى أعتبر فقط قوة متوسطة داخل كوكب-. . . "
توقف أنيوبيس عن الكلام للأن براين سحق قلبه و بسرعة أخد روحه و إلتهمها ، تحكم بالدم ليمتص جسده و سخر بينما يشعر بزيادة القوة المهولة داخل جسده
" غبي ! ، من قال لك أنني سأبقى في نفس مستوى القوة عندما يأتي جيش كوكبك الذي تفتخر به . . . !! "