طفى ببطئ و حلق بإتجاه مدينة متروبوليس حيث

جرت معركة سوبرمان ضد البقية

اما بالنسبة للمدينة غوثم أو المدينة السابقة غوثم دمرت كليا جراء قتال براين ضد أنيوبيس و البقية

كان يحلق براين بسرعة كبيرة جدا ، في الإتجاه المعاكس له كان سوبرمان يحلق هو الأخر بسرعة بإتجاه غوثم

في جهة أخرى

وسط قاعدة عسكرية

يجتمع كبار الرتب في الجيش ليناقش المأساة التي وقعت في مدينة غوثم

بوم !!

ضرب أحد الرجال على الطاولة بيده و قال بغضب

" كيف يمكنكم تقرير مصير حياة الألاف من الناس !؟ ، إذا قمتم بهذه الخطوة فإن مدينة غوثم . . لا حتى المدن المجاورة لن تصبح صالحة للسكن !! "

إلتقط رجل أخر بجانبه سيجارة من الطاولة و أشعلها ، بعد أن زفر بعض الدخان فتح فمه و قال

" هدئ من روعك !! ، الأعداء الذين غزو هذه المرة ، أقوياء . . . " و ضع السجارة على المطفأة و أكمل بينما يشير إلى الشاشة التي تظهر فيديو لقتال براين ضد أنيوبيس

" هل ترى ذالك الرجل ذو الشعر الأحمر . . . إذا كنت تستطيع قتله ! ، لن نستخدم هذا الخيار ! . . . "

زفر دخان السجارة و أكمل بدون ان ينتظر إجابته

" لكن للأسف يا جنرال كايل . . . بالنسبة له أنت مجرد نملة . . في الحقيقة البشر على هذا الكوكب كلهم نمل في نظره . . . "

عبس المسمى كايل و إشتى " لم فقط لم يتمرد ذالك الرجل . . . !! "

سعل رجل اشقر يرتدي بدلة عسكرية مثل التي يرتديها كايل كان يجلس على الطاولة معهم و قال

" إنسى أمر سوبرمان . . . لدي حدس أن هذا الرجل . . " أشار إلى صورة براين التي تظره يمسك بقلب في يده و أكمل كلامه مع لمسة من الخوف

" هذا الرجل حتى شخص مثل سوبرمان لا يستطيع هزمه !! "

" أوه ! أيها جنرال بوت ، يبدو أنك تستهين بسوبرمان. . . . هل يجب أن أذكرك أنه نجى من قنبلة نووية !! "

لم يرد الجنرال بوت على الرجل أسود البشرة بجانبه

و نظر إلى الشخص الجالس أمامه الذي كان يدخن سجارته ، وضع السجارة على مطفأة السجائر و قال

"إذا لنصوت ، من لا يتفق مع هذا الأمر يرفع يده إلى الأعلى . . . "

رفع الجنرال كايل على الفور يده إلى الأعلى فور سماعه لكلام الرجل ، نظر حوله ووجد أنه فقط هو من رفع يده

أمسك الرجل الذي كان يدخن السجائر بيد الجنرال كايل و قال " فقد أنزل يدك ، لا أحد غيرك يعارض هذا الأمر ، إنتهى التصويت نحن ثلاثة ضد واحد إذا تقرر الامر . . . "

أطلق يد الجنرال كايل و نهض من كرسيه

نهض الأخرين و أخرجو مفتاح من معاطفهم

قبل أن يدخل الجنرال كايل المفتاح في الألة أمامه

قال محاولا تغيير رأيهم للأخر مرة " هل حقا تريدون فعل هذا فور إطلاقه فلا رجعة في الأمر ، غير هذا ماذا لو نجى الرجل م- . . "

" جنرال كايل ، فقط إخرص و أدخل المفتاح "

توقف عن محاولة إقناعهم و أدخل المفتاح

أدار جميعهم المفاتيح في وقت واحد

[ بيب ! . . . ]

[ بدأ تسلسل عملية إطلاق قنبلة القيصر . .19 . . 18 . . ]

2022/08/19 · 349 مشاهدة · 530 كلمة
Black_Theory
نادي الروايات - 2025