" كيف تفضل الموت . . . هل تريد مني إخراج روحك و تعذيبها أم أنك تفضل أن أقتلع قلبك . . . !؟ "
أزيز !!
خرج سوبرمان من الحفرة التي صنعها جراء تلقيه لضربة براين
بصق سوبرمان الدم من فمه و قال بينما يقبض يده
" موت !؟ ، يبدو أنك مغرور يا فتى أنا لم أحاول حتى الأن قتالك بجدية . . . لكن إستعد أنا على وشك أن أصبح جديا قد تكون أنت الشخص الذي يموت !! "
فور إنتهاءه من الكلام لكم بإتجاه براين الذي كان يحدق به بلا مبالات
بوم !!
لم تصل لكمته إلى براين للأن حاجز الطاقة منعها
لكن كانت لكمة سوبرمان تحتوي على الكثير من القوة لهاذا ، طار براين للخلف و إصطدم بجبل خلفه
طفى سوبرمان من الأرض بينما يفكر " هممم ! ، كما توقعت حاجز الطاقة هذا قوي . . . علي العثور على نقطة ضعف فيه !! "
أزيز !
طار بسرعة بإتجاه براين الذي خرج من الحفرة التي شكلها في الجبل
" هل أبدأ بهاذا العالم !؟ ، أم أذهب للبحث عن طريقة للإستعادة قوتي !؟ . . . "
أزيز !
أمام براين إختفى دخان الغبار و كشف عن سوبرمان مقبضا كفه و على وشك لكمه ، رفع هذا الاخير كف يده اليمنى و أمسك بلكمة سوبرمان بكل بساطة
بوم !!
دمرت موجة الصدمة المنطقة .
" مستحيل !! كيف . . . لماذا لديك هذه القوة !! "
ردا على إستجواب سوبرمان توهجت عينيه
∆ الهجوم العقلي ∆
أزيز !
" ااغ . . . اللعنة ! . . ماذا فعلت !. . . ااغ . . "
تراجه سوبرمان للخلف بينما يمسك رأسه و يعوي من الألم
إستغل براين هذه اللحظة و كان على وشك إيقاف الزمن و قتل سوبرمان بضربة واحدة لكن توقف عن أفعاله و نظر إلى السماء
" هممم ! ، شيئ ما قادم . . . هل هذا صاروخ !! "
غير عينه إلى التنسغان و نظر بدقة إلى الصاروخ القادم بإتجههم توقف عن النظر إلى الصاروخ و إختفى من مكانه ليظهر بجانب سوبرمان
أمسكه من عنقه و بدل عينه إلى المنغكيو شارنغان
" إنه لمن المؤسف قتل شخص بقوتك ، كنت لتصبح مرؤس جيد . . . لكن لتقتل عائلتي . . . "
أزيز !
إختفى براين من مكانه و ظهر على بعد مئة متر من موقع سوبرمان ، للأن في مكانه ظهر رجل يرتدي زيا أحمر مع قناع على جانبي رأسه يوجد شعار البرق
"سوبرمان هل أنت بخير !؟ . . . ، لكي يتسبب لك بهذه الأضرار يبدو أن هذا العدو في مستوى اخر عن السابقين !! " تحدث الرجل بينما يساعد سوبرمان على النهوض
قاوم سوبرمان الألم الرهيب الذي يشعر به و قال
" فلاش ، . . . ااغ إحذر منه ، لقد كان هو سبب ما حدث لمدينة غوثم !! "
أزيز !
فتح المسمى فلاش فمه ليتكلم لك توقفت شفتاه حتى سوبرمان تجمدت حراكاته
الصاروخ الذي كان على وشك الإصطدام بالأرض توقف في الجو
" لديه قدرة رائعة ، أستطيع بها التحرك بسرعة الضوء بدون أي مشكلة أما بالنسبة له. . . "
حول براين نظره إلى سوبرمان بعد ان أدلى إعجابه بقدرة فلاش ، ثم أكمل
" . . . سأدع هذا الأحمق ! ، على قيد الحياة في الوقت الراهن ! . . . لكن سأعود إلى هذا العالم و أقتل عائلته أو أي شخص يحبه أمام عينيه ! "
إختفى من مكانه و ظهى أمام فلاش
غلف كف يده بهاكي التصلب و صنع مخلاب طويلة
أدخل يده إلى صدر فلاش عندما اخرجها كان في يده قلب هذا الأخير
بدون حتى أن يستوعب سوبرمان فتح براين بوابة عالم خلفه و دخل رفقة جثة فلاش
كانت أخر جملة سمعها سوبرمان قبل الكارثة هي
" سأعود . . . "