فور دخول براين إلى بوابة العالم رفقة جثة فلاش
إستئنف تدفق الوقت ، و لسوء الحظ لم يكن لدى سوبرمان حتى الوقت لمعرفة ما حدث
للأن الصاروخ الذي يحمل قنبلة القيصر إصطدم بالأرض
أزيز !
بوم !
بوم !
فور إصطدامه نتج عنه إنفجار هائل لم يسبق له مثيل
إرتفعت ساحبة نار كبيرة إلى السماء ثم بدأ الإنفجار في الأسفل بتدمير أي شيئ في طريقه نهيك عن موجة الصدمة الهائلة التي أدت إلى تطاير العديد من الصخور العملاقة
في لمح البصر وصل الإنفجار إلى سوبرمان ، قاوم هذا الأخير الحرارة الهائلة التي أدت حتى إلى ذوبان الصخور لكن عندما دخلت الإشعاعات النووية إلى جسده بدأ جلده بالشحوب و الإنكماش
" ااغ . . . الحمقى ، كيف يمكنهم إطلاق قنبلة نووية علي .. . أدعوا الا أنجو او س. . . . "
قبل أن يكمل سوبرمان كلامه سقط على الأرض كالجثة الهامدة ، حيث أدت الإشعاعات النووية إلى تخفيف جسده من الداخل
في جهة أخرى
داخل القاعدة العسكرية .
كان جميع القادة الأربعة جالسين على الطاولة
المثير للإهتمام هو وجوهم التي كانت تحمل نفس التعبيرات ، الخوف ، القلق و الخوف مرة أخرى
كل هذا بسبب الفيديو الذي رصدته الأقمار الصناعية قبل أن تنفجر تلك المنطقة .
بالحديث عن تلك القنبلة النووية. ، التي أودت بحياة الملايين من الناس ،حيث أن الإنفجار شمل كل من مدينة غوثم و متروبوليس و العديد من المستوطنات و القرى حتى تلك المناطق البعيدة لم تسلم للأن موجة الصدمة دمر أي شيئ في نطاق ألف كيلومتر تقريبا .
بوم !!
كان هذا صوت ضرب الجنرال كايل للطاولة ، نهض و بدأ يصرخ في وجه البقية
" اللعنة ! ، ألم أخبركم بأنه لا داعي للإرسال تلك القنبلة ، إعترضت و إعترضت على هذا القرار مرار و تكرارا ، لم تقتلوا بقراركم هذا حياة الملايين من الناس فقط بل حتى سوبرمان قد لا ينجو من هذه المرة "
توقف عن الصراخ و نظر إلى تعابير وجههم الغاضبة وأكمل قائلا بصوت ضعيف
فوق كل هذا . . . الهدف هرب قبل أن تصيبه القنبل. . . "
قبل أن ينهي جملته نهض الرجل الجالس بجانبه و صرخ
" هلا خرست قليلا ! ، حياة بضع ملايين من الناس لا شيئ أمام ما فعلناه ! . . . لماذا تركز على السلبيات ، أنظر لقد أجبرنا ذالك الغازي على الهرب . . . "
أخرج الرجل سجارة اخرى من معطفه و ضعها في فمه ، أشعلها اثناء فعله هذا كانت يده ترتعش
زفر الدخان من فمه و أكمل كلامه
" إنسى الأمر في الوقت الحالي . . . أولويتنا الأن هي منع الإشعاعات من الإنتشار إلى باقي الولايات "
برزت عدة عروق على جبهة الجنرال كايل ، قبض يده بقوة لكي يكبح غضبه رفع كفه و إنتزع شارة من زيه العسكري .
بوم !!
وضعها على الطاولة بقوة و قال بينما ينهض من مكانه و يتجه إلى المخرج
"من اليوم أنا أستقيل . . . إفعلوا ما تريدون !"
بوم !
أغلق الباب بقوة تاركا البقية مذهولين من أفعاله .
" ه-ه-هاهاهاهاها . . . "
إنتظر البقية حتى ينتهي الرجل الأشقر الذي كان الجنرال بوت من الضحك
و سئل الرجل الذي يدخن
" أعرف ما تريد قوله يا بوت . . . نعم ذالك الأحمق كايل لن يعيش طويلا . . . "
أكمل الجنرال بوت كلام الرجل بينما يضحك
" ههاهاهاهاها . . نعم يا آلن أنت محق ذالك المعتوه بوت لن يعيش طويلا ، الأشخاص الجيدين و اللطفاء مثله لا يعيشون كثيرا ، هاهاهاهاها ، سعال سعال . . . "
في الخارج توجه الجنرال كايل بسرعة إلى المروحية و أمر الطيار
" بسرعة أخر من هنا . . . "
أومأ الطيار و بدأ في التحليق .
نظر الجنرال كايل إلى القاعدة العسكرية و غمغم
" لدي حدس سيئ . . . كان الذي حدث من قبل كان فقط العدوء الذي يسبق العاصفة !! "
و مرة أخرى كان حدس الجنرال كايل صحيحا
للأن الكوكب بأكملها بدأ بالإرتعاش
" سيدي ، سيدي عليك القفز من المروحية . . . الجاذبية أصبحت غريبة للغاية ، لا تستطيع المروحية التح. . . "
بوم !
أزيز !
توقف الطيار عن الكلام ، و نظر بخوف بإتجاه القاعدة العسكرية
فوق القاعدة بالضبط سقط شعاع ضوء أزرق من السماء ، دمر القاعدة بأكملها ، تحولت المنطقة المحيطة إلى أرض قاحلة ، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل بدأت الحمم بالخروج من الأرض و تذويب أي شيئ في طريقها .