قبل الكارثة بالضبط في الوقت الذي دخل به براين بوابة العوالم .
" سأعود . . . " قال براين هذا عندما الغى قدرة عينه المنغكيو-شارينغان
أزيز !
أغلق بوابة العوالم تاركا سوبرمان في موجهة
القنبلة النووية ، عندما نظر إليها بإستعمال التنسغان عرف أنها قنبلة نووية ، و هذا للأنه سبق له و أن شاهد واحدة من قبل عندما كان صغيرا .
بينما كان يفطو في الفراغ خزن جثة و قلب فلاش في جيب الفضاء و كان على وشك الطياران بإتجاه هدفه .
كرااك !
كرااك !
فتحت بوابة فضاء سوداء أمامه .
" اللعنة ، لقد جاؤ أسرع مما توقعت . . . "
لم ينتظر حتى رؤية او معرفة هوية الشخص الذي فتح بوابة الفضاء هذه .
أزيز !
إستدار و بدأ في الطياران بسرعة محاولا الهرب بكل سرعته
" همف ! جاهل ، تريد الهروب أمامي "
أزيز !
عندما سمع براين الصوت الغريب القادم من بوابة الفضاء أراد زيادة سرعة الطياران
لكن مهما حاول شعر أن جسده متوقف في مكانه
" مستحيل ، أي نوع من الوجود أرسلوه خلفي هذه المرة !! "
أزيز !
خرج من بوابة الفضاء رجل يبدو في الثلاثينات من عمره ، لديه شعر أسود ، ذو بشرة سمراء
كان يرتدي بدلة سوداء رسمية ، نظر بعينيه الخضراء إلى براين الذي يكافح من أجل الهورب و رفع كفه
قوة شفط هائلة حتى شخص بمستوى قوة براين لم يستطع مقاومتها طار جسده بسرعة بإتجاه الرجل
إستدار براين و توقف عن الكفاح قبض أصابعه على شكل قبضة و غلفها بهاكي التصلب و النار القرميزية
بوم !!
لكمه بكل بقوة لكن لم يرمش الرجل أو يتحرك من مكانه لتجنبها
رفع كفه الأخر و قبض على كقبضة براين بكل سهولة حتى النار القرميزية ذات الحرارة الهالة لم تستطع التأثير عليه .
حدق الرجل ببراين الذي بدأ جسده يشتعل بالكامل بنار قرميزية و قال بصوت متعجرف
" إذا أنت إبن ستورم لورد . . . لولا الشبه ، لم أكن لأعرفك بعد كل شيئ قوتك إنها . . . مخيبة للأمال بنسبة لشخص يحمل دمه ! ،نهيك عن إمتلاكك لبورتال بريدج . . . بالحديث عن تلك الأداة ما قام به والدك فاق توقعات الجميع ، لكي يفعل شيئ عجز حتى القائد عن فعله ، أنا أحترم هذا ، لكن انت يا فتى لم تستطع إستعمل حتى 1% من قوتها ، ماذا كنت تفعل طوال هذا الوقت . . . في الحقيقة هذا لا يهم سأستعيدها على أي حال . . . "
أطلق الرجل كف براين
و قال بينما كانت يده تشع بهالة زرقاء قاتمة
" كأحد الغاغارين لديك الحق في معرفة إسم قاتلك . . . يدعوني الناس بحاصد الأرواح "
أزيز !!
فور إنتهاءه من الكلام إنطلق شعاع ضوء أزرق من كفه
بوم !!
لم يكن لدى براين طريقة لتجنب الهجوم ، للأنه الشاكرا الأن ليست كافية لكي يفعل مهارة
المنغكيو-شارنغان و لا يستطيع التحول إلى حالة العنصر وسط الفضاء
كملاذ أخير وضع ذراعيه معا امام صدره لكي يخفف من مقدرا الضرر الذي سيسببه الهجوم
حتى لو لم يستخف براين بقوة الرجل الملقب حاصد الأرواح ، فاقت قوة حاصد الأرواح خيال براين
حتى درع الطاقة لم يستمر حتى جزء من الثانية امام شعاع الطاقة الأزرق و تدمر
بوم !!
" ااغ . . . هجوم بسيط كهاذا منه و إستطاع به تدمير كل نظاماتي الدفاعية ، يبدو أنه علي الهرب مرة أخرى إلى دالك العالم . . . "
توقف عن مقاومة الهجوم نتيجة ذالك أرسل جسده محلقا إلى بوابة عالم سوبرمان