أزيز !!
بوم !!
بوم !
إخترق براين بوابة العالم بسرعة لكن حتى شعاع الطاقة دخل إلى العالم أيضا و كان مازل يستهدفه
في الفراغ وضع حاصد الأرواح يده على صدره و بدأ يسعل بشدة
" سعال ، سعال ، سعال . . . . . . . "
تفاقمت حدة السعال حتى أنه بدأ يسعل الدم من فمه
توقف عن السعال و مسح الدم من زاوية فمه ، غمغم قائلا
" هممم ! ، الأثار الجانبية بدأت تظهر يبدو أنه لم يتبقى لي الكثير من الوقت ! "
بوم !
بوم !
بوم !
حدق بالنقطة الزرقاء التي كانت تهاجم بوابة العالم بشدة ، و التي كانت جزء من شعاع الطاقة الذي هاجم به براين
بالحديث عن البطل الذي كان جسده يقترب من الإصطدام بالأرض ، لكن في اللحظات الأخير قبل أن يصل جسده إلى الأرض إستعاد وعيه و فعل حالة العنصر لفاكهة الدم
بوم !!
رغم نجاته من الموت عن طريق الإصطدام بالأرض
لكن لم تستطع حالة العنصر مقاومة شعاع الطاقة الذي سقط عليه
بوم !!
في لمح البصر تحولت المنطقة إلى أرض قاحلة لا حياة عليها ، ليس هذا فقط بل حتى أنها أصبحت بيئة غير صالحة للعيش نظرا للأن الحمم البركانية إكتسحت المنطقة بأكملها
في قاع حفرة يبلغ عمقها إثنى عشر كيلومتر تقريبا
يرقد جسد براين البائس ، إختفت جميع ملابسه
كما إختفت معها ساقه اليمنى و يده اليسرى بالإضافة إلى وجهه المشوه الذي يصعب التعرف عليه
غير هذا يوجد العديد من الإصابات الخطيرة
لكن لم يستمر هذا طويل حيث بدأت الأرض المتفحمة بالتحول إلى دم و الإندماج مع جسده
دخلت كمية هائلة إلى جسده الهزيل ، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إستمرت القوة المجهولة بالثأتير على المنطقة ، بدأت الجروح و الإصابات على جسده بتعافي بسرعة كبيرة جدا
عندما تعافت جميع الإصابات من جسده بدأ ساقه و ذراعه المفقوذين بالتجدد
خرج عظم صغير من كل من ساقه و ذراعه و بدأ يكبر بسرعة عندما وصل إلى حجم السابق توقف
و بدأت العظلات و مختلف الأنسجة بتغليف العظام
في ثواني قليلة إستعاد براين كل من ذراعه و ساقه
بسبب إستعابه العديد من القدرات الشفائية تطورت هذه القدرة كثيرا لكن عندما أيقظ فاكهة الدم و إستوعب قدرة الغاغارين أنيوبيس صعدت هذه القدرة لتسبح في مستوى أخر تماما حاليا تعتبر أكثر القدرات تطورا في جسده ، خير مثال على هذا هو الإصابات البائسة التي تعرض لها جراء هجوم حاصد الأرواح .
فتح براين فمه و ليخرج الكثير من الدخان الأبيض
فتح عينيه الحمراء المشعة و نظر إلى السماء المليئة بصدوع الفضاء ، عبس و غمغم
" يبدو أنه يود تدمير هذا العالم بأكمله . . . هل تستحق هذه القدرة حقا كل هذا الجهد !؟ ، للأنها لم تجلب لي سوى المشاكل . . . ، فقط لو كان لدى ذالك الرجل بعض الضمير ، لم أكن لأكون في هذه الحالة ، لولا جنون العظمة الخاصة به . . . هو السبب في كل هذا ، نعم هو السبب في كل ما حدث و ما يحدث لي . . . أبي، لا . . . ستورم لورد فقط إنتظر عندما أضع يدي عليك عندها سأديقك ضعف العذاب الذي مررت به "