∆ سلب الروح المتعدد ∆

أزيز !

على الأرض بدأت الكرات البيضاء التي تطفو بالتجمع بسرعة و التحليق بإتجاه براين

دخلت كلها جسده أو بالأحرى روحه بالتحديد الكرة الحمراء التي بدأت تتجاوب مما أكد نظريته

بعد دقيقة كاملة ، توقف براين عن سلب الروح

ليس بسبب نفادهم لكن بسبب ظهور الشاشة الحمراء

أمام وجهه

[ مرحبا أيها المالك رقم 002 ]

خرج من ذهوله و قرأ النص الموجود على الشاشة

" المالك 002 !؟ ، الأن ما هذا !؟ ، من أنت !؟ "

طرح عدة اسئلة بينما كان يلوح بيده محاولا تبديد الشاشة ، لكن كل محاولاته فاشلة حيث كانت تمر يده في الهواء و لا تستطيع لمس الشاشة !

تغير النص على الشاشة إستجابة لسلوك و أسئلة براين .

[ يرجى الإستعداد أنت على وشك إستقبال ذكريات ذات صلة . . . ]

لم يكن لدى براين حتى الوقت ليدلي بأي تعليق شعر بقوة تؤثر على روحه بعدها بدأ محيطه يتحول بالكامل إلى الظلام الدامس أراد الكلام لكن لم يستطع حتى أنن وجد نفسه لا يستطيع التحرك

" هممم ! ، علي الهدوء ، و تحليل وضعي الحالي ،أتذكر أن الشاشة قالت بأنها ستنقل ذكريات ما ، و من الوضع الحالي . .. يبدو أني وسط ذكريات شخص ما !! "

بعد أن حلل براين موقفه الحالي إنتظر بطاعة ، لم ينتظر الكثير من الوقت حيث رأى هالة حمراء تسبح في الظلام الدامس

عندما مرت الهالة من جانبه رأى براين أنها كرة غريبة الشكل مليئة بأنماط و نقوش كانت هذه النقوش مؤلوفة لديه للأنها كانت نفس النقوش التي تحيط بالكرة الحمراء داخل روحه .

تغير المشهد حوله ، بدأت العديد من الكواكب بالظهور ، رأى الكرة الحمراء تحلق بإتجاه أكبر كوكب بينهم .

تغير المشهد مرة أخرى و ظهر وسط أرض قاحلة مثل الصحراء ، رأى أن الكرة الحمراء شكلت حفرة تشبه فوهة البركان عندما إصطدمت بالأرض .

لم يمر كثير من القوت حتى رأى رجل هزيلا كانت ملامح وجهه مخفية لهذا لم يستطع براين رؤية وجهه لكن بدا الرجل مثل المتسول ، كان يحاول النزول إلى قاع الحفرة ، عندما نزل الرجل إلى القاع

لاحظ الكرة الحمراء و أمسكها فحصها من كل الجوانب ، وضعها داخل حقيبة الظهر خاصته ثم صعد من الحفرة .

" هل هذا المتسول هو المالك الأول !؟ "

تسائل براين بينما ينظر إلى الرجل

لسوء الحظ لم يستطع الحصول على إجابة لسؤاله

ظهرت العديد من الصدوع ثم تدمرت الذكرايات

فتح براين عينيه و رفع رأسه لينظر إلى السماء المتصدعة فوقه

" هممم ! ، يبدو أنه حدث خطأ ما أثناء نقل الذكريات أو أن هذه هي كل الذكريات !! "

تغير النص مرة أخرى مجيبا على أسىلته

[ موت المستعمل الأول كان سببه حادثة في الماضي أدت هذه الحادثة إلى قتل المستعمل و حتى الإضرار بي ، ما تملكه الأن ليس كاملا بل فقط 40 % مني ، الستون في المئة الباقية مقسمة إلى ثلاث أجزاء مبعثرة في أرجاء العوالم ! ، لهاذا هناك نقص في الذكريات ]

بعد فترة من الوقت عندما إنتهى براين من إستعاب المعلومات ، فتح فمه و قال

" هاكذا إذا ، الأن توضحت لي بعض الامور ، إذا هل تعلم أين توجد 60% الأخرى !؟ "

2022/08/24 · 400 مشاهدة · 510 كلمة
Black_Theory
نادي الروايات - 2024