على الأرض يقف براين و أمامه بوابة فضاء حمراء
" إذا أستطيع دخول اي عالم سبق لي زيارته بدون السفر عبر الفراغ !! "
[ نعم ! ، عندما تدخل عالم معين تخزن إحداثياته بشكل تلقائي ، لهاذا في المرة القادمة يمكن فتح بوابة إلى هذا العالم مباشرتا ! ]
أومأ براين برأسه عندما سمع توضيح بورتال بريدج
نعم لم يعد يضطر إلى قرأة الشاشة اماه للأنه وجد العديد من الوظائف الجديد غير الشاشة التي تطفو أمامه ، أحد هذه الوظائف هي الصوت الألي
في الحقيقة وجد تشابها كبيرا بين تصميم بورتال بريدج و مفهوم النظام في دماغه
عندما سئل عن هذا ، أجابه بروتال بريدج و قال أنه أخد ذكرياته كمرجع لتسهيل عليه أمر فهم الوظائف
دخل بوابة العوالم تاركا خلفه عالما بأكمله على حافة الدمار
كون مارفل ، كوكب الأرض
داخل منزل براين
أزيز !
تشكلت بوابة فضاء حمراء و خرج منها براين
أراد السفر إلى عالم النينجا لكن أخبره بورتال بريدج أنه لم يعد هناك أي إحداثيات ذات صلة ، كان هذا بسبب إستعماله اليائس لقدرة التلاعب بالواقع
التي أدت إلى محو العالم بأكمله من الوجود
لكن هذا لا يعني أنه فقد الامل ، هناك الملايير او أكثر من الأكوان الموازية لذالك العالم ، و هذا هو سبب تواجده هنا
على الرغم من قوة بروتال بريدج الخارقة إلا أنها لا تستطيع التنقل عبر الأكوان المتوازية .
لكن في هذا العالم الذي يتواحد به حاليا سبق له أن قرأ عن الأكوان الموازية في قمر تاج أثناء تعلمه السحر ، الأن كل ما عليه هو طلب أو إجبار دكتور سترينغ على تعليمه كيفية الدخول إليهم .
رفع يده إلى الأعلى و بدأ يلوح بها على شكل دائرة
فتحت بوابة برتقالية .
في الجهة الأخرى داخل قمر تاج
كان وانغ على جالسا في المكتبة يقرأ أحد الكتب
نهض فجأة من مكانه و أخد وضع القتال
" أحد ما قادم !! "
أمامه مباشرتا فتحت بوابة برتقالية
" هممم ! ، متى كان لدينا رجل كهاذا . . . "
فكر وانغ عندما شعر بهالة القمع التي تأثي من البوابة
لكن عندما رأى هوية الشخص الذي خرج ألغى سحره
و حدق بصدمة في الشخص
" ب-براين ، أنت حي !؟ "
" وانغ ! ، وقت لارؤية ، كيف حالك يا صديقي !؟ "
ألغى براين بوابة التنقل و أكمل كلامه
" كما ترى أمامك أنا مازلت حيا أرزق ! "
إستيقظ وانغ من ذهوله ثم أخد يد براين
" يسعدني أنك مازلت حيا ، ظننت أنك كنت أحد الأشخاص الذين أثرت عليهم الجواهر . . . لكن بما أنك حي ! أين كنت طوال هذه السنوات ؟! "
تجاهل براين أسئلة وانغ و قال
" غريب لماذا نصف القوات في قمر تاج غير موجودة ، هل واجهتم غزوا أو شيئ من هذا القبيل "
عندما رأى وانغ أن براين لا يريد أن يقول شيئا توقف عن السؤال و جلس على الكرسي و قال بنبرة صوت منهكة
" لقد حدث الكثير أثناء غيابك ، نجح ذالك المجنون ثانوس بالقضاء على نصف سكان الكون . .. "
" إنتظر ، إنتظر هل جمع ثانوس كل الأحجار الست !؟ "
أومأ وانغ و أكمل مجيبا على سؤال براين
" نعم ! ، كان هذا قبل خمس سنوات كاملة ، حتى ستيفن لم يستطع النجاة من الفناء ، لهاذا أصبح الضغط علي كبير جدا هذه السنوات ! "
وضع براين يده على دقنه و فكر
" هممم !! , إذا يبدو أنه علي تعديل خططي قليلا "
.
.
بعد القليل من الدردشة مع وانغ إختفى براين من قمر تاج و توجه إلى مقر المنتقمين