137 - إدارد الجنرال المستقبلي ؟

على متن سفينة قراصنة مخربة بالكاد مازالت تطفو فوق سطح البحر ، كان رجل عجوز مستلقي على الأرض محاطا بالعديد من الجثث المختلفة كانت حالته هو الأخر بائسة ، كان جسده مغطى بالدماء

كما أن دراعه اليمنى كانت مقطوعة حديثا

كان هذا الرجل واعيا يحدق بعينيه الزرقاء الباهتة إلى السماء و كان يصرخ بينما الدموع تندرف من كلاتا عينيه

" اللعنة ، اللعنة هااه ، تلك البحرية اللعينة لماذا فعلوا هذا ، أنا و طاقمي لم نقم بقتل أي مدني على الإطلاق . . . ، أبنائي المساكين لقد كنت السبب في مقتلهم ، أنا السبب ، أنا السبب ، أنا السب . . . . "

إستمر العجور بترديد هذه الجملة و بدأ صوته يضعف مع كل مرة كان يردد الجملة ، مرت حياته أمامه مثل شريط الفيديو

إدارد هيوستن ولد في 1470 على جزيرة داخل العالم الجديد ، كان مدنيا عاديا طوال حياته تزوج في سن صغيرة و أنجب ثلاثة أولاد الذين كانوا السبب في خروجه إلى البحر للأنهم قرروا أن يصبحوا قراصنة بعد أن تم تحفيزهم من طرف ملك القراصنة غولد دي روجر ،

لهاذا خرجوا إلى البحر و كونوا مجموعة قراصنة كان هو قبطان هذه السفينة ، رغم الصعوبات التي واجهوها في الأول إلا أن كل شيئ أصبح جيدا في ما بعد أو هذا ما إعتقده إدارد لكن للأسف ما لم يعلمه هو أن للقدر كلام أخر فقبل ساعات فقط إشتبك طاقمه مع نائب أدميرال ، على الرغم من قوة أبناءه و طاقمه إلا أنه في مواجهة نائب أدميرال مخضرم إدطر الجميع للمخاطرة بحايتهم في سبيل حمايته ، و للأسف تلقى الجميع نحبه حتى هو كان سيموت على الفور إذا لم يتجنب هجوم نائب الأدميرال الأخير رغم هذا كان الثمن هو ذراعه التي قطعت .

عاليا فوق السماء كان براين يحلق بشكل عشوائي لكنه توقف فجأة عن الطيران في خط مستقيم و بدأ ينزل بإتجاه البحر بعد أن شعر بكمية هائلة من مشاعر الغضب و الحزن تأتي من الأسفل

عندما إقترب من البحر رأى أن هناك سفينة أو تشبه السفينة للأنها كانت في حالة خراب

هبط على سطح السفينة و نظر إلى الجثث و غمغم متسائلا

" ماذا حدث هنا !؟ "

طفى قليلا عن سطح السفينة لكي لا يخطو فوق الجثت و جاء إلى جانب العجوز إدارد الذي كان مصدر المشاعر التي شعر بها براين

" حزن ، يأس ، غضب و الكثير من لوم الذات ، يبدو أنه عانى كثيرا بنظر إلى الجثث يبدو أنهم عائلته أو شيئا من هذا القبيل . . . لكن لماذا . . . "

حدق بيده التي تحركت بدون شعور بهدف مساعدة العجوز و أكمل كلامه

" على الرغم من أني أصبحت لا أكثرت إلا أنني مازلت أتعاطف مع الناس الذين في نفس وضعي . . . بورتال بريدج أخبرني هل هذا شيئ جيد أم أنه نقطة ضعف أخرى ! ؟ "

كالعادة بعد فترة من الصمت جاءت إجابة بورتال بريدج

[ هذا سيف ذو حدين ، من سنوات الخبرة مع المستعمل الأول أستطيع أن إخبرك أن هذا شيئ جيد فهو دليلا على أنك مازلت تحافظ على نفسك رغم القوة الهائلة التي تملكها ]

إبتسم براين و قال بينما يحفز قوة الدم على شفاء جسد العجوز

" هاكذا إذا . . . أيها العجوز يبدو أنه غير مقدر لك الموت اليوم ! "

تحت قوة براين بدأت الجروح و الإصابات الخطيرة على جسد العجوز بالشفاء بسرعة مليئة للعين المجردة .

بعد إيقاظه لفاكهة الدم تطورت جميع المهارات منها الشفاء الذي أصبح في مستوى أخر تماما ، ما دام الشخص يتنفس يمكن لبراين شفاءه مهما كانت إصابته هذا بالنسبة للأخرين .

أما هو فحتى لو بقيت فقط قدرة دم واحدة يستطيع إستعادة جسده بالكامل في مدة وجيزة .

تشكلت له ذراع جديدة في لمح البصر ، أصبح وجه العجوز إدارد شاحبا قليلا بسبب إستهلاك الحيوية

الحيوية هي العنصر الذي تحفزه قدرة براين لشفاء الأخرين ، يستطيع براين بقوته الحالية حل هذه المشكلة عن طريق نقل المكونات الحيوية عبر الدم إلى جسد الأخر و هذا ما فعله الأن مع العجوز إدارد

إستعاد وجهه لونه الطبيعي بعد فترة فتح عينيه و نظر بعينيه المشوشة إلى براين الذي كان هو الأخر يحدق به .

2022/11/02 · 220 مشاهدة · 662 كلمة
Black_Theory
نادي الروايات - 2024