عندما رأى براين ان العجوز فتح عينيه

فتح فمه و قال

" أيها العجوز ، لقد تركت شيئا في جسدك إذا أحسنت أو علمت كيفية إستعمالها قد نلتقي مجددا !! ، إلى اللقاء أيها العجوز . . . لا تخيب ظني !! "

حتى بدون أن يترك مجال للعجوز المشوش بالرد حلق براين إلى السماء و إختفى .

أثناء طيارانه سمع براين صوت بورتال بريدج

[ لماذا فعلت هذا !؟ ]

إبتسم براين و بدأ في الكلام

" لقد خطر في بالي هذا فجأة ، خصوصا بعد أن أخبرتني بأني بحاجة إلى جيش قوي . . . بدأت أفكر في طريقة لتكوين هذا الجيش أو بالأحرى بطريقة لتكوين قادة هذا الجيش كما تعلم أحتاج إلى قادة أو جنرالات للتنظيم هذا الجيش . . . ، في الأول كنت أريد فقط مساعدة العجوز لكن فكرت بهاذا الأمر أثناء هذه العملية لهاذا نقلت له قدرة ذاث وريور ، من حالة العجوز و مشاعره أعلم أن أول شيئا سيفعله هو الإنتقام من الأشخاص الذين كانوا سببا في موت طاقمه ، كما تعلم قد يفاجئك هذا النوع من البشر . . . للأنهم قد يفعلون أي شيئ في سبيل تحقيق حلمهم !! "

بعد فترة من الصمت تحت بورتال بريدج

[ لماذا أنت متأكد من هذا !؟ ]

تنهد براين و قال

" في الحقيقة لست متأكدا . . . لقد قلت هذا بسبب التجربة لا غير ، للأنه عند النظر إلى الوراء وجدت أنني قمت بأشياء لم أتخيل قد أنني سأقدم على فعلها ، على الرغم من أن بعضها كانت أشياءا شنيعة إلى أنها كانت السبب في قوتي اليوم ، لهاذا في الحقيقة حتى لو عدت للوراء أظن أنني قد أفعل نفس الشيئ في سبيل القوة !! "

توقف عن الحديث مع بورتال بريدج للأنه شعر بجزيرة دخلت نطاق إستشعاره

بدون تردد بدأ ينزل إلى الأسفل

لم يستشعر الجزيرة فقط بل كمية المشاعر السلبية من عشرات ألاف الأشخاص تأتي من الأسفل .

عندما إقترب براين من الجزيرة التي كانت متوسطة الحجم رأى أن العديد من الأشخاص يتقاتلون فيما بينهم ، و يوجد ألاف الجثث الملقية على الأرض كما أن المباني كانت في حالة خراب حتى أن بعضها كانت تشتعل به النار .

" يبدو أن القراصنة غزو هذا المكان و قتلوا سكان هذه الجزيرة . . . "

هبط على الارض و حدق بالجثث و غمغم

" بالنظر إلى هذا المشهد تذكرت اليوم الذي خانني به أروتشيمارو ! . . . فيما كنت أفكر عندما أردت قتل كل سكان قرية الرمل بسبب غضبي ! . . . هيه أنت على حق يا بورتال بريدج . . . أنا حقا أعاني من مشكلة الغضب ، لا أستيطع التحكم به !! . . . "

[ لماذا تنافق نفسك . . أنت الأن تستشيط غضبا من أفعال القراصنة . . . إذهب و نفس عن غضبك ! ]

كما لو كان كلام بورتال بريدج هو الشرارة التي إحتاجها براين لتفجير غضبه .

إختفى من مكانه تاركا صورة وهمية من شدة السرعة التي تحرك بها

أزيز !!

ظهر وسط القراصنة الذين كانوا يتقاتلون فيما بعضهم البعض مما جعل القراصنة بالتوقف و نظروا إليه قبل أن يتمكن أي منهم من قول أي شيئ بدأ براين المجزرة ! .

2022/11/02 · 295 مشاهدة · 511 كلمة
Black_Theory
نادي الروايات - 2024