عام 1511 ، العالم الجديد على جزيرة سيرا
جزيرة تقع في العالم الجديد ، تحكمها عائلة معروفة بإسم سيرا ، على الرغم من أنها جزيرة متوسطة الحجم إلا أن تاريخها يمكن أن يقارن مع تلك الجزر الكبيرة ، و هي ليست تحت بما يسمى بتحالف الدول ، بعبارة أخرى لا تخضع لسيطرة الحكومة العالمية ! ،
في منتصف الشارع ، نظر قبطان قراصنة رودس إلى خمسة أشخاص راكعين على الأرض بينما يحيط بهم العديد من القراصنة ، من بين الخمسة يوجد رجل في منتصف العمر مغطى بالدماء في جميع أنحاء جسمه ، بجانبه الأيمن تحتضن مرأة جميلة طفلتان توأم فقدتا الوعي ، و تنظر إلى زوجها بجانبها بقلق و رعب ، إستدار القبطان رودس و قال لأحد مرؤسيه
" هايس هل أنت متأكد من أن كل شخص من عائلة سيرا هنا ؟! "
فتح هايس فمه و قال بعصبية و توتر " لا ليس جميع الأشخاص ! . . . قبطان ، حسب ما قالته البحرية فإن هذه العائلة المالكة مكونة من 6 أفراد . . . "
توقف لبرهة و أشار إلى الأشخاص الراكعين و أكمل قائلا " و لكن فتشنا كل ركن من القصر و لم نجد سوى هؤلاء ! "
قال رودس بنبرة غاضبة " تلك البحرية الحمقى ، لا يمكنهم حتى جلب معلومات إستخباراتية صحيحة ! "
توقف رودس عن الكلام و نظر إلى شاب يبلغ من العمر 15 سنة تقريبا ، و الذي كان يحاول الوقوف و قال " هل لديك شيئ لتقوله أيها الطفل ! "
كان أحد القراصنة على وشك التقدم و إحباطه ، لكن رودس رفع يد و أشار له بالتوقف !
مع ذالك حاول الرجل المغطى بالدماء إيقاف الشاب عن الوقوف ، تجاهل الشاب الرجل و نهض و تقدم إلى الأمام بإتجاه رودس ،كانت تعبير وجهه تحمل الغضب و الخوف و حتى اليأس ، و قال بصوت ضعيف
" أن-أنت رودس قبطان قراصنة رودس البالغة مكافأته 159 مليون بيلي ؟ "
" هاهاهاها ! ، أنظر القبطان مشهور حتى هذا الطفل يعلم من هو ! "
"هاهاها ! ماذا تتوقع ايها الأحمق ، بعد كل شيئ تبلغ مكافأة القبطان 160 مليون تقريبا ! "
ضحك القراصنة بجانب رودس و بدأو في مدحه
إجتاحتهم نظرة رودس ، توقف الجميع عن الضحك و بدون وعي إبتلعوا ريقهم ! ، حول رودس نظره و بدأ يحدق في الشاب بإهتمام و قال " اوه ! ، يبدو أنك مطلعا على الأخبار جيدا ! . . . ، نعم انا رودس ،
ما إسمك يا طفل ؟! "
بعد سماع رد رودس حشد الشاب كل شجاعته و قال " إسمي براين سيرا ! . . . ، سيد رودس سمعت من مرؤسك يقول أن البحرية هي من قدمت المعلومات الإستخبارية الخاص بعائلتي ؟! . . . البحرية لا يمكنها القيام بشيئ كهاذا ! . . . الا تخشى أن تسمع البحرية أنك تشوه سمعتهم و تلاحقك !؟ "
". . . "
بعد سماع كلام براين تفاجأ رودس لبرهة ، إستدار إلى جانبه و صرخ بغضب على المدعوا هايس الذي كشف عن هذه المعلومة !
تشكلت إبتسامة على وجه براين عندما رأى ان رودس إستدار ، و أخرج ببطئ سكين صغيرا من جيبه ، لكن ما لم يلاحضه هو أن غضب رودس كان مزيفا !
" هايس ! ، أيها الأحمق . . . ، ألم أحذرك أخر مرة مرة ، أنك إذا فعلت أمرا كهاذا المرة القادمة ، سأقتلك ! " ذهل هايس للحظة
" هاهاها ، ممتع ! القبطان يلعب بالفتى ، إذا في هذه الحالة ، علي أن أمثل الدور جيدا " قال هايس في نفسه عندما رأى تمثيل رودس
و زيف تعابير وجهه إلى الخوف و قال " ماذا ! ؟ ، لماذا علي الموت ، أرجوك رئيس أعطني فرصة أخرى "
حدق رودس في هايس و قال في نفسه
" هاهاها . . ، هذا الأحمق ، أثقن الدور تماما "
حاول مع قمع ضحكته و قال " هل تريد أن تعصي أمري . . . " مع ذالك لم يستعط كبح نفسه و بدأ بالضحك و إستدار بسرعة و ركل براين الذي كان يحاول طعنه بالسكين ،
لم يتوقع براين هجوم رودس و ركل فجأة في صدره ، تدحرج عدة مرات !
عندما فتح عينيه وجد أن أحد القراصنة على وشك الدوس على رأسه !
على الفور تدحرج للجانب و ألقى بسرعة كبيرة بسكين أخر
وضع القرصان الذي كان يحاول الدس على راسه , يده على حلقه بعدم تصديق و حاول وقف الدم من الجرح على حلقه و سقط على الارض فاقدا حياته !
تحت لحظة الصمت هذه ، وقف براين ببطئ من الأرض و إجتاحت عينيه الجميع ، إلتقت أعينه مع أبيه للحظة ، فهم الرجل على الفور معنى عيون براين ، لكن سرعان ما شحب وجهه للأن رأى أحد القراصنة خلف براين أخرج مسدس من خصره و صوب نحو براين
" إحذرا . . . !"
بانغ !
كان براين يفكر في كيفية خلق فرصة لسماح لعائلته بالهروب لكن أحبطت كل خططه عندما إخترقت رصاصة من الخلف رجله اليسرى !
" اه . . . اللعنة هذا مؤلم ! . . ." سقط على الأرض و بدأ يصرخ من الألم ، و غطى الجرح على رجله بيده المرتجفة ،
جاء رودس ببطئ إلى مكان براين و أمسه من شعره الأسود بيده اليسرى و بدأ بالضحك
" هاهاهاهاها ، أنت طفل ماكر هل كنت تحاول إفتعال قتال بيني و بين هايس ، وتغتنم الفرصة لقتلي . . . هاهاهاها ، . . . طفل أعترف أنك شجاع حقا ! ،. . . . لكن أنت ضعيف للغاية . . . و الضعفاء لا يجب أن يكونوا متغطرسين . . . "
بعد قول هذا ،كانت عيون رودس غير مبالية حيث كانت أصابع يده اليمنى الخمسة مطوية و مقبضة و لكم في إتجاه وجه براين
كرااك !
صدر صوت مشابه لتحطم العظام !
براين الذي كان غارقا في أفكاره جاءته لكمة رودس الغير المتوقعة
. . . . . . . .
لم يتوقف رودس
و تجاهل نحيب اسرة براين و بدأ يضرب وجه بعنف
بعد أن لكمه لفترة من الوقت . توقف و أخرج منديل من جيبه و بدأ في مسح الدم من يده
و قال " لكن لتقتل أحد مرؤوسي امامي . . ." توقف عن الكلام و نظر بمفاجأة إلى براين الذي كان يإن من الألم
و أكمل بسخرية
" هوه ! أنا متفاجأ بأنك مزال واعيا . . . لكن هذا كل شيئ "
أمسك براين برجل رودس اليمنى و رفع وجهه المشوه الذي كان مغطى بالدم والعرق و التراب ، كانت عينه اليمنى متورمة ! ، و ينزف من أنفه و بالكاد قاوم الرغبة في بالبكاء ، ، قال داخليا بغضب " اللعنة هذا مؤلم . . . الأحمق تلاعب بي ! . . . إكتشف خطتي من البداية . . . لكن "
" لكن حتى لو عنى الأمر الموت هنا ! ، علي خلق فرصة لهم لكي يهربوا . . . الإعتماد على قدوم البحرية للإنقادنا هو إنتظار الموت بنفسه . . . ، و حتى جيش المملكة لا يمكن الإعتماد عليه ! ، . . . ، إذا ماذا يمكنني أن افعل . . . "، إستدار إلى الجانب و نظر إلى مظهر أبيه البائس الذي كان إثنان من القراصنة يمسكان به للأنه حاول الإندفاع و إنقاد براين ، و حول نظره لرؤية تعابير أمه المرعوبة التي كانت تحتضن التوأم و تنهمر من عينيها ، بصق الدم المختلط بالأسنان التي كسرها عندما لكمه رودس و أخد نفسا و قال بصوت أجش
" هاااه . . . هاا . . . ، رودس هدفك هو السيطرة على هذا البلد ، يمكنك أخده . . . خد كل شيء ، فقط . . . "
قاطعه رودس " أعرف ما تريد يا فتى ! . . . وذالك مستحيل . . . ، أنت لست في موقع يسمح لك بالتفاوض معي ! . . . هاهاهاها و أنا بالفعل سيطرت على هذه الجزيرة ! . . . كنت لتكون إضافة رائعة لطاقمي بمثل هذه الشخصية الرائعة التي لديك ، على الرغم من أني أحب تجنيد الأشخاص الأذكياء مثلك على سفينتي . . . "
بعد أن توقف رودس لفترة للحظة فتح فمه مرة أخرى و قال بنبرة صوت حازمة
" لكن علي إزالة أي تهديد مستقبلي محتمل ! . . .
، ضيعت الكثير من الوقت معك يا فتى "
بعد انها كلامه ركل براين و صرخ قائلا
" إبدؤا الإعدام "