" ضيعت الكثير من الوقت معك يا فتى "
" إبدؤا الإعدام "
تدحرج براين و بدأ وعيه يضعف ، لكن عندما سمع الجملة التالية لرودس صر على اسنانه و صرخ
" إنتظر ، إنتظر . . . هااه . . . قد أكون انا تهديد لك في المستقبل لذا أقتلني و أعفوا عن البقية "
عندما سمع رودس صراخ براين اشار لمرؤسيه بالتوقف و قال بسخرية
" و لماذا علي فعل هذا . . . !؟ "
" أعفوا عنهم و سأعطيك شيئ يتتوق له جميع القراصنة في هذا العالم ! "
" هوه ! ، شيئ يتتوق له جميع القراصنة ، إذا كان المال و . . . " قبل أن ينهي رودس كلامه قطاعه
براين قائل " لا ليس المال ، بل كنز البحر . . . فاكهة الشيطان ! "
تفاجأ رودس بعرضه و فكر " فاكهة الشيطان ! إذا أكلت واحدة سقفز قوتي بالتأكيد ، و لكن إذا وافقت على طلب هذا الطفل سأعارض البحرية . . . إنسى الأمر ، انا قرصان و البحرية عدو القراصنة إذن لماذا أخاف منهم ! و فوق كل شيئ لماذا علي الإلتزام بوعدي . . . "
توقف رودس عن التفكير بعد أن إتخد قراره وقال " لك ذالك ! قبلت عرضك يا براين ، و لكن إذا كنت تخدعني . . ."
قاطعه براين قائلا " رودس ليس لدي أي فائدة في خداعك فقط دعهم يرحلون و سأريك مكان الفاكهة "
أومأ رودس برأسه و قال " حسنا إذا يمكنني العفو عندهم ! . . . لديك كلمتي يا فتى ، بسرعة أرشدني إلى مكان فاكهة الشيطان ! "
ضحك براين بصوته الأجش و قال ساخرا " رودس ، هل تعتقد أني أحمق . . . أعطهم سفينة و إمدادات تكفي لشهر و سأرشدك إلى مكانها "
لم يغضب رودس من كلام براين و أمر مرؤسيه على الفور
" يا فتية خدوا هؤولاء الثلاثة و أعطهم قاربا و مجموعة من الإمدادات و أطلقوا صرا . . ."
سلاش !!
هب ريح صفيف
إنفصل رأس رودس و سقط جسده على الأرض و بدأ الدم ينزف من عنقه بغزارة ، على جانبه يوجد رأسه المقطوع .
عام صمت مميت المكان ، نظر الجميع إلى جسم رودس الذي إنفصل رأس عنه في عدم تصديق ، أثناء صدمتهم ظهر رجل بلباس أسود و قناع على وجهه ، يحمل في يده اليمنى سيف طويل ، قبل أن يتفاعل القراصنة إختفى من مكانه بسرعة تجازوت قدرة رد الفعل للجميع و بدأ في التلويح بسيفه في كل مرة يلوح بسيفه يسقط رأس أحد القراصنة
.
.
في ثواني معدودة سقط ما مجموع 20 قرصان على الأرض و كل واحد لديه نفس زاوية القطع ، مما يثبت بارعة الرجل في استعمال السيف ! ، سبغت الأرض بلون دم القراصنة أدخل الرجل سيفه ببطئ إلى الغمد
أيقظ صوت دخول السيف إلى الغمد براين من ذهوله و نظر إلى الرجل الذي أطلق النار و لكن عندما شعر بنية القتل المرعبة التي يطلقها إجتاح الرعب قلبه ، لأنه إكتشف هوية الرجل ذو اللباس الأسود ، حاول النهوظ لكن جسده لم يستجب لأمره ! ،
خلفه نظر الأب المغطى بالدماء إلى القراصنة الميتين بجانبه و كان على وشك النهوض و شكر الرجل . . . ، لكن رأه يخرج مسدسا من خصره و يوجه الفوهة إليه
بنغ!
بنغ!
.
.
سقط على الأرض و أعينه مفتوحة على مصاريعها ، أيضا ، بجانبه سقطت المرأة على الأرض و بدأت تنزف من الثقب على جبهتها
إستدار براين إلى الخلف و نظر بغباء إلى جثة أمه و أبيه الغارقة في الدماء و بدون وعي منه ، متجاهلا حالة جسده الخطيرة نهض من الأرض و بدأ في الجري إليهم ، أو بالأحرى الزحف اليهم ، حمل جثة أمه و بدأ الدموع تتساقط مثل المطر من عينيه ، حرك الرجل المسدس و صوب على التوأم البالغ من العمر أحد عشر سنة تقريبا ، الفاقد للوعي و توقف عندما على وشك إطلاق النار ،
كانت غرائزه تحذره بإستمرار من خطر وشيك ، بدون تردد تحول إلى صورة لاحقة و إختفى بسرعة من مكانه ، على الرغم من أنه لا يعرف ما هو ؟ و أين الخطر ؟ ، إلا أن غرائزه أنقدته في الكثير من الأحيان ! ، و بالفعل فور إختفاءه . . .
كرااك .!
كرااك !!
. . . بدأ الفضاء خلف براين بالتصدق شيئا فشيئا ببطئ الا أن فتح صدع فضاء عملاق و بدأ في شفط أي شيئ أمامه إلى الداخل بقوة هائلة . . . ، إستمر الأمر نصف دقيقة قبل أن يختفي الصدع تماما ،
مرت خمس دقائق على إختفاء الصدع الفضائي
ظهر الرجل في الموقع و ذهل مما رأه. . . . أي شيئ كان في نطاق كيلومتر تقريبا إختفى ، كما إختفى براين و عائلته ، و جثة القراصنة أيضا !
أزال قناعه ليكشف عن وجه رجل في الثلاثينات قريبا مسح العرق من و جهه و تنهد
" ما كان هذا الأن ، لحسن الحظ هربت أو كان مصير سيكون مثهم ! . . . على أي حال لا يستطيع ذالك الطفل النجاة "
ببطئ أخرج دندن موشي من جيبه
إتصل برقم و قال بدون مقدمة
" تما القضاء على الهدف "
على الفور جاء صوت مهيب من الجانب الأخر
" همم ، جيد ! ، يمكنك البدأ في الخطة التالية "