أرض النار .
أشرقت الشمس على غابة مسالمة
كرااك !
كرااك !
بدأت السماء الزرقاء الجميلة بالتشوه شيئ فشيئ بدأ ينفتح صدع فضاء عملاق
أخاف الصوت المخيف لصدع الفضاء الطيور و جميع الحيوانات في المنطقة
فجأة أحاطت قوة مجهولة بصدع الفضاء الذي كان يتوسع بسرعة ، و طبقت قوة قمع عليه ، بدأ في الإنكماش ، لكن يبدو أن هذه القوة المجهولة إستفزت شيئ مرعبا ، بدا صوت مرعب قادم من صدع الفضاء المظلم
هدير !
لم تستطع جميع الكائنات الحية التي كانت بالقرب من الصدع تحمل الهدير المرعب
بدأت في السقوط على الأرض و النزيف ،
توقف الهدير !
و ظهرت وسط الظلام الدامس لصدع الفضاء عين حمراء تعطي إحساسا هائلا بالقمع ، على الفور إختفت القوة المجهولة التي كانت تقمع الفضاء
. . .
بعد أن توقف صدع الفضاء عن التوسع بدلا من تطبيق شفط هائل بسبب الجاذبية المخيفة التي يتمتع بها
فجأة إختفت السحب الجميلة و إستبدلت بغيوم سوداء . . . إختفى الجو الجميلة الذي كان قبل قليل و إستبدل بالمطر و البرق
سقط العديد من الحطام مختلطا بالجثث من الصدع
بوم !
عندما سقطت على الأرض إرتفعت سحابة غبار إلى السماء .
بعد خروج الحطام و الجثت ، إنكمش الصدع بسرعة و إختفى ، توقف المطر عن السقوط
و حل صوت ميمت المكان بأكمله
بعد مرور نصف يوم تقريبا
كانت الشمس على وشك الغروب
وسط الغابة ، تحركت الصخور فجأة ، خرجت يد ملطخة بالدم و أبعدت أحد الصخور لتكشف عن وجه براين الشاحب و المليئ بالدماء و الأوساخ ،
بدأ في إزالة الحطام من على جسده . . . وقف و خرج و هو يحمل التوأم المغطى بالدماء بين يديه
و ضعهم على الأرض و ركع و بدأت الدموع تتساقط من عينيه ، بكى بدون صوت فقط الدموع المتساقطة التي بدأت تتحول مع مرور الوقت إلى دم ، إختفت بؤرة عينه السوداء و إستبدلت ببؤرة حمراء
مرت نصف ساعة على ركوعه على الأرض و هو يحدق في جثة التوأم ، فتح فمه و قال بصوت أجش
" مرة أخرى . . . إختفى كل شيئ ! "
و قف و ربت على ملابسه تفحص جسده باحثا عن الإصابات و تفاجأ بعدم وجود الإصابات الخطيرة التي تعرض لها من قبل رودس و طاقمه . . . ،
" مرت 8 سنوات على الحادثة في بلاك بونو ! . . . مع ذالك لم أتعلم الدرس من تلك الحادثة . . . "
" لم أتعلم الدرس . . . أن قانون الغاب هو الذي يطغى على أي عالم "
" رودس كان محقا في شيئ واحد ! ، انا ضعيف ، و ضعفي هذا هو ما تسبب في كل هذا "
" أرى . . . إذا القوة هي أساس كل شيئ . . . " يمر مزاج براين بتغيير مرعب ، بدون علم بدأت هالة ثقيلة تصدر منه ! .
. . . . .. ... . . .. . ..
براين سيرا ، قبل 8 سنوات كان يعرف ببراين إدرستون في عالمه الأم بلاك بونو ، حيث يوقظ البعض بعض القوى الخارقة و التي أدت إلى نشوب حروب لا يمكن تخيلها ، مر الكوكب المعروف بإسم بلاك بونو بأربعة حروب عظمى ، أثناء الحرب العالمية الرابعة أيقظ هو أقوى قدرة يمكن للإنسان تخيلها ، بعد أن شهد مقتل الفرد الوحيد المتبقي من أسرته ، مكنته القدرة من الهرب من مصير الموت
أطلق عليها فيما بعد بإسم قدرة السفر عبر العوالم ! ، كاما يوحي الإسم تمكنه هذه القدرة من السفر عبر العوالم ، على الرغم من رعب هذه القدرة إلا أنه لا يستطيع التحكم بها لهذا فعل قدرته بدون وعي و سافر إلى عالم كان يظن أنه في خياله فقط عالم ون بيس . . . ، واجه خطر الموت بعد إنتقاله عندما استخدم قدرة للمرة الأولى كان ضعيفا للغاية لحسن الحظ لاحظ أحد حراس الملك ريك سير ، الظاهرة الغريبة التي وقعت عند عملية إنتقاله ، أخده ريك ملك مملكة سيرا و تبناه كواحد من أفراد الأسرة ، عاش معهم لمدة 8 سنين إلا أن وقع ما وقع . . .
عندما خرج من أفكاره ، صرخ بغضب " فقدت عائلتي الأولى و الأن ها أنا أفقد عائلتي الثانية " كان براين يغلي من الداخل من الغضب و اليأس و الإحباط
أخد نفسا عميقا و هدأ اعصابه
" البحرية ، القراصنة . . . أريد الإنتقام ، على الرغم من خسارتي كل شيئ الا أنه مزال لدي هذف ! لا أستطيع الموت قبل إكماله " نظر إلى التوأم لبرهة و مسح الدم و الدموع من وجهه بعدها بدأ بالنظر حوله إلى الغابة الغير المألوفة و قال " هممم أي عالم جئت اليه هذه المرة !؟ . . . "
مسح يده اليمنى من الدم بملابسه و لمس جثة التوأم ، إختفت جثتيهما
توجه نحو الحطام و بدأ في البحث عن جثة الأب و الأم بعد فترة من البحث وجدهما ووضع يده عليهما إختفت الجثت و توجه إلى جثت القراصنة وبدأ يفتشها ، بعد أن فتش جميع أجسادهم وجد بعض النقود و مجمعوعة من الأسلحة و ضعها في فضاءه الخاص ، فضاء خاص أو جيب الفضاء هذا ما أطلقه براين على هذه القدرة ، بجانب قدرة التنقل عبر العوالم لديه قدرة أخرى و هي جيب فضاء يستطيع و ضع فيه أي شيئ غير حي ! ،
بعد إنهاءه لعمله ، بدأ في المشي بإتجاه عشوائي
عبس و هو يرى الطيور و مختلف الحيوانات الميتة التي وجدها طوال الطريق ، " غريب ! . . . ماذا حدث هنا !؟ ، كيف قتل كل هذه الحيوانات هاكذا !؟ ، هل هو نوع من الوباء !؟ "
بعد ساعتين من المشي أظلم الجو ، لهاذا إضطر لتوقف و الإنتظار حتى حلول الصباح ،
" همم ! ، في عالم غير معروف وسط غابة غير مؤهولة حيث جميع المخلوقات الحية ماتت بطريقة غريبة ، و فوق كل هذا جائع و ضعيف و بدون طعام ، . . . حالتي بائسة ! ، من بين كل الطرق التي فكرت أني قد أموت بها لم أتخيل قط الموت جوعا ! "
تسلق أحد الأشجار بينما كان يتحسر على حاله !