قبل ثلاث دقائق .
كان براين مزال يتلوى على الأرض مثل الدودة المقطوع ذيلها .
لكن فجأة تلقى نيكولاس رد فعل عكسي و أرسل محلقا للخلف
بوم !!
إصطدم بأحدى الألات و فقد الوعي ، على الرغم من قدرته الخارقة إلا أن جسده مزال جسدا بشريا ضعيفا ، أما العلماء الأخرون فقدو الوعي على الفور بعد أن إجتاحتهم الهالة التي أطلقها براين ، و دمرت جميع الأشياء التي تحتوي على الزجاج .
بعد فترة من الوقت نهض براين من الأرض و مسح الدم من زاوية فمه و نظر حوله بريبة
" أين أنا !؟ . . . ، يبدو أنها نوع من المختبرات ، المكان يبدو متطور هنا . . . هل عدت إلى عالمي الأصلي !؟ "
فقط عندما بدأ يتسائل عن مكان وجوده فتح باب غرفة البحث و دخل العديد من الجنود المدججين بالسلاح .
" إرفع يدك لاعلى و إركع على الأرض ، أو سنطلق النار "
نظر براين بسخرية للجندي الذي أمره للتو ، على الرغم من حيرته الأن بسبب موقعه إلا أنه يكره التهديد ! لهاذا رفع يده للأعلى كما طلب منه الجندي .
كان الجندي على وشك أن يأمره بالركوع كذالك
لكن بدون حتا أن يفهم ما حدث سقط على الأرض .
بوم !!
سقط الجندي على الأرض و نصف رأسه العلوي إختفى و تلطخ الجنود خلفه و أرضية غرفة البحث بالدم المختلط مع بقايا الدماغ ! .
مرت عدة ثواني قبل أن يتفاعل البقية ، بدون تردد إطلقوا النار على القاتل امامهم .
بانغ !
بانغ !
إستمروا بإطلاقا النار عليه حتا صار جسده بالكامل مليئا بالثقوب .
" اللعنة لماذا لم يسقط !؟ "
" م-مستحيل أنظر إصاباته تتعافى !! "
حول براين جسده إلى حالة العنصر عندما بدأو بإطلاق النار .
بدون تردد تحكم بالدم على الأرض ، صنع عدة مجسات و تحكم بها و إختراق الجنود الحائرين ،
سقطوا جميع بدون حياة !!
" يبدو أني كنت في غيبوبة لمدة طويلة ، أشعر بجسدي صدأ ! . . . الأن انا حائر من أمري لماذا لست ميتا ! ، أسلوب الدم المحظور الذي فعلته أثناء مواجهتي ضد أوروتشيمارو . . . عند تفعيله مرة واحدة يحتاج لوقت طويل لفترة حتى يمكنني تفعليه مرة أخرى بسبب العبئ الذي يضعه على الجسد ،
لكن أنا فعلت ذالك الأسلوب المحظور مرتين على التوالي . .. ! "
بعد أن تفقد براين جسده و جد أن الجروح و الإصابات التي كانت لتودي بحياة أي شخص يصاب بها إختفت جميعها ، توقف عن التفكير في الأمر مؤقثا و تحكم بالدم و بدأ بإمتصاص الجنود
قتل العلماء أيضا و إمتصهم بإستثناء نيكولاس ،جاء براين بجانبه و نظر إليه لفترة و قال " لديك شيئ يخصني . . .لنرى إذا كان الأمر سينجح " ، تحكم بالدم و بدأ يمتصه ببطئ .
إستيقظ نيكولاس من غيبوبته و بدأ يصرخ من الألم ، ألمه هذا مقبول بعد كل شيئ يمتص براين الدم من جسمه و هو مزال على قيد الحياة ، لكن براين لم يتعاطف معه و إستمر بفعلته ! .
بعد ثلاث دقائق .
إنتهى براين من العملية و ظهرت على وجهه إبتسامة خطيرة ! ، إستعاب للتو قدرة نيكولاس
يحتاج بعض الوقت لكي يتمكن من إستعمالها ،
تحرك بإتجاه المخرج تاركا جثث تشبه الممياء
توقف فجأة عن المشي و نظر إلى الأسفل
" أحتاج بعض الملابس "
قبل أن يخرج من غرفة البحث ، أخد أحد ملابس الجنود و إرتداه ! ، بعدها أخد جميع الوثائق و الحواسيب ووضعهم في جيب الفضاء .
فور خروجه من الباب تفاجئ برؤية . . .