"أوه ! ، المزيد من الطاقة ! " قال براين بإستهزاء و هو ينظر إلى العشرات من الجنود التي توجه السلاح إليه .
" التجربة رقم A- 567 ، إرجع إلى المختبر بهدوء أو سنطلق النار عليك !! "
" توقف ! . . . لقد قلت توقف او سنطلق النار "
تجاهل براين أوامره و إستمر في السير بإتجاهم بينما حول جسده إلى حالة العنصر
عند رؤية هذا ، بدون حتى الكلام بدأو في إطلاق النار .
تجاهل براين الرصاص الذي سخترق جسده و إنقض على أحد الجنود .
أمسك سلاحه و ضرب به أحد الجنود بجانبه ، ثم أمسك الجندي من حنجرته و رفعه إلى الإعلى و قال بتهديد
" إذا أردت العيش أجبني على السؤال الذي سأطرحه عليك "
قاطع الجنود إستجوابه ، حيث أكملوا عملية إطلاق النار و لم يهتموا بحياة الجندي الذي كان براين يمسكه
عبس براين و قال " مزعج " لوح بيده ليصنع درع من الدماء لحماية الجندي من الرصاص ، وعدة مجاسات لقتل الجنود و أكمل إستجوابه
" أين كنا . . . أخبرني ما هو هذا المكان !؟ "
تجاهل الجندي سؤال براين ، و أخرج عدة قنابل غريبة الشكل بدون صمام الأمان .
بوم !!
و قع إنفجار هائل هز المنشئة بالكامل
" هل مات !؟ "
" أظن ذالك ، يستحيل النجاة من إنفجار كهاذا ! "
إنحسر الدخان و بقيت فقط جثث الجنود و الأرض المدمرة الملطخة بأعضائهم الداخلية .
في الوسط يوجد جثثين بدون الجزء العلوي من جسدهم ، أحدهم هو الجندي و الأخر هو بالتأكيد براين .
إسدار الجندي لينظر إلى الخلف و قال " ألم أخبرك يستحيل على أحد النجاة "
" إحذر خل-. . . "
إخترقت عدة أشواك مصنوعة من الدم جسده ، و خلفه بدأ جثة براين تحت أعين الجنود المذعورة بالتجمع إلى أن وقف سليما معافا
" وحش "
كانت هذه أخر كلمات التي فكر بها الجنود قبل أن تبدأ المجزرة
.
.
بعد مرور 5 دقائق .
توقف صوت إطلاق النار ، بقي فقط صوت أجهزة الإنذار .
في جهة أخرى ، أرعب هذا المشهد الرجال داخل غرفة المراقبة .
" بسرعة ، بسرعة ، بسرعة إتصل بالدعم ، هذا الرجل وحش "
أخد الرجل بجانبه الهاتف و إتصل على الفور بالدعم ، بينما الأخر أغلق جميع أبواب الممر الذي يؤدي إلى الخارج .
داخل المرر أكمل براين مسيرته بإتجاه اللأمام ، بينما ترك خلفه عشرات الأجسام التي تشبه الممياء ، و التي يصعب التعرف عليها الدليل الوحيد لكونهم جنودا هو ملابسهم العسكرية !
بعد إمتصاص كل هؤلاء الجنوذ إستعاد براين تقريبا 15% من قوته و التي تكفي لتذمير هذه المنشأة ، لكنه لم يتسرع و مشى إلى الأمام و في كل مرة يواجه فرقة صغيرة من الجنود التي تطلق النار بدون حتى تحذيره ، كان مصير كل تلك الفرق هو أن يصبحوا جزءا من طاقة براين .
ما فاجئه هو أن قوته الجسدية أصبحت في مستوى أخر تماما ! ،
حتى الرصاص العادي لا يمكنه إختراق جلده ،
الأن يمكنه حتى مواجهة نائب أدميرال عادي ، بدون حتى إستعمال قدرة فاكهة الدم او قدرة أخرى .
و هذا ليس بسبب إمتصاصه لهؤولاء الجنود ، بعد أن فحص جسمه بدقة وجد أن هذا يرجع إلى الألاف من النينجا الذي إمتصهم أثناء الحرب مع قرية الرمل .
و الذي كان سبب غيبوبته الطويلة التي دامت سنة كاملة ، لأن جسمه كان يستوعب تلك الطاقة التي إمتصها و في نفس الوقت يصلح جسده الذي تعرض للأضرار خطيرة أثناء المواجهة مع أروتشيمارو .
هذا هو سبب نجاته من الموت حتى بعد أن إستعمل الأسلوب المحظور مرتين على التوالي ،
هذا ليس كل شيئ قدرة فاكهة الدم أصبحت أقوى كثيرا ، في الأول كان يأخد وقتا طويل في عملية الإستيعاب الأن إنفخض وقت العملية ، و سار بإمكانه صنع الألاف من نسخ الدم ، حاليا يعتبر مصنع دم متنقل ،
حتى لو فقد نصف دمه يمكن لجسمه صنع كل تلك الكمية في ثواني معدودة ، الأن يمكن لدمه تغطية كيلومتر واحد تقريبا ،
و يمكنه التلاعب بالدم في نطاق 3 كيلومترات ، كل هذا و عمره فقط 18 سنة ، رغم كل هذا التطور في القوة إلا أن إستعماله الأسلوب المحظور لم يخلو من أثار جانبية حادة و فوق كل هذا . . .