وفوق كل هذا أثناء فحص جسده وجد شيئ أغضبه
لهاذا وجهه حاليا تعتليه تعابير الغضب و الحزن ،
" اللعنة ! ، اوروتشيمارو ذالك اللعين . . . هذا ما عنى بجملته ( لن أتنجو قطعة واحدة ) ! ، . . . لم أتوقع هذا على الإطلاق ! "
بعد أن ظن أن نينجيتسو الختم الذي إستعمله اوروتشيمارو أثناء قتالهم ، أضعف روحه لدرجة أن شخص ضعيفا مثل نيكولاس يمكنه التسبب له بضرر هائل ، لسوء الحظ الأن إكتشف أنها فقط أعراض جانبية نتيجة فقدانه لأحد أكبر مصادر الطاقة في جسده ! .
ختم اوروتشيمارو % 99 من الشاكرا الخاصة به ، لتبقى فقط كمية ضئيلة
يقدر أنه بعد إستعمال 6 نينجيتسو مثل الراسنغان ستجف تماما .
" على الرغم من ختم اوروتشيمارو للشاكرا في جسدي إلا أنها ليست مشكلة كبيرة مثل ضرر الروح ، على الرغم من أن قوتي يمكن مقارنتها بقوة الأدميرالا في عالم ون بيس
، إلا أنني مليئ بنقاط الضعف القاتلة ، مثل الأثار الجانبية لفاكهة الشيطان و نقطة ضعف قدرة الفاكهة الذي هو الماء . . . غير ذالك يوجد أيضا عدم وجود أي قدرة روحية او عقلية يمكنني حماية نفسي بها من الهجمات من نفس القدرات . . . أمل أن أجد ما أحتاجه في هذا العالم بعد كل شيئ لم يتبقى لدي الكثير من الوقت ،
نتيجة إستعمال الأسلوب المحظور "
توقف براين عن التفكير في الأمر لأنه وصل إلى مكان يشبه السجن ، فيه الكثير من الأشخاص المختلفين محبوسين ، حتى العجائز و الأطفال محبوسين داخل أقفاص حديدة .
نظر براين إليهم بشفقة على الرغم من كل ما مرى به إلا أنه مزال يتعاطف مع الناس ،
لكن هناك درسا واحد تعلمه من أوروتشيمارو وهو عدم الثقة بالأشخاص بجانبه ، أخر مرة أوكل لأروتشيمارو حماية ظهره ،
بدل من حمايته إخترق هذا الأخير ظهره و أخرج قلبه من مكانه ، و تسبب له في جروح على مستوى الروح ، كما قام بختم جزء من قوته و أجبره على إستعمال أحد الأساليب التي أدت إلى حرق أكثر من نصف حيويته . . . لهاذا أروتشيمارو الأن مثل رودس بالنسبة لبراين ، رودس قتل عائلته ، أما أروتشيمارو كان على وشك قتله !
نظر الأشخاص داخل الزنازين إلى براين بغضب حتا بعضه بدأ يشتمه .
لم يفهم براين سبب غضبهم منه حيث أنه أول مرة يراهم ! ، فقط عندما سمع أحدهم قال كلمة جندي و فهم الأمر لأنه يرتدي الأن ملابس عسكرية سوداء و التي تخص الجنود الذين تسببوا في معاناتهم !.
تجاهلهم و تحكم بالدم لصنع عدة سيوف حادة و بدأ في قطع الزنزانات ، خرج الناس من الزنزانات ، نظر البعض إلى براين بحيرة بينما أغلب الأخرين نظروا إليه بغضب ، لكن فور نزول أحد الأشخاص المحتجزين بالأعلى ،
قام بالإندفاع على الفور بإتجاه براين و الهجوم عليه ، و كانت سرعته خارقة ،
في لمح البصر وصل إلى أمام براين و قام بلكمه ، رغم سرعته الخارقة إلا أن حواس و رد فعل براين تفوق الناس العادية بأضعاف مضاعفة ، أمسك لكمة الرجل الأشقر الذي هاجمه بكل سهولة و قام برفعه للأعلى ثم ضربه مع الأرض .
بوم !!
تشققت الأرضية و كان يرقد عليها الرجل الأشقر ، تقدم براين للأمام و كان على وشك تدمير تهميش رأسه . . .