نظر براين إلى السماء و قال بعجلة من أمره " العم برونو ، سيلفيا ، إذهبوا إختبؤا . . أنا أسمع صوت طائرة مروحية قادم بإتجاهنا "
إعترض برونو و قال " قد يكون الجيش . . . لنختبئ جميعا ! "
كما أعربت سيلفيا عن موافقتها لأبيها قائلتا " نعم سيد براين لماذا تخاطر بحياتك لنختبئ معا !! "
" قلت أهربوا الأن .... أنها تتجه نحو موقعنا . . . يبدو أنهم يسعون خلفا ، أنا متأكد من أنهم الجيش لأنهم الأشخاص الوحيدين الذي يسعون ورائنا !! " بعد أن أكمل كلامه رأى أن سيلفيا و برونو لم يتحركوا من مكانهم و صرخ عليهم
" أيها الحمقى ، هل تقللون من شأني . . . بقوتي حاليا لا يستيطع أي شيئ قتلي ! "
ربت على الأرض و صنع حفرة ضخمة ليست عميقة كثيرا تحت أقدامهم ، سقط كلاهما فيها .
أغلقها و نظر إلى المروحية السوداء القادمة بإتجاهه
بعد أقل من دقيقة ، هبطت طائرة مروحية و نزل منها رجل أسود البشرة و على عينه اليسرى رقعة سوداء
خلفه يوجد إمرأة جميلة ، بجانبها رجل يحمل في يده درعا فولاذيا عليه علم تعرف عليه براين .
تقدم الرجل الأعور إلى الأمام و قال " أنا نيك فيوري رئيس منظمة شيلد ، في حالة كنت تتسائل عن ماهية شيلد دعني أشرح لك ، شيلد ه- .. . "
" توقف ، توقف ، توقف ، إختصر الموضوع ، ماهو هدفك ؟ " أوقف براين نيك فيوري عن الكلام .
لم يغضب نيك فيوري من مقاطعة براين لكلامه ، إبتسم و قال " السيد براين مباشرا للغاية أو تريدني أن أدعوك التجربة رقم A-567 "
فور أن سمع براين كلام نيك الأخير .
خرج الكثير من الدم من فراغ و توجه بسرعة فائقة إلى خلف نيك .
غلف الدم المروحية بأكملها ، تحكم بالدم و أخرج الطيار من الداخل و تلاعب بالدم ليدمر المروحية .
بوم !!
في لحظة فقد الأربعة وسيلة نقلهم التي جائوا بها ، تفاعل الرجل الذي يحمل الدرع و ألقى بدرعه بإتجاه براين .
بوم !!
ضرب الدرع الجدار الدم و قطعه
" أداتك حادة حقا " قال براين بينما مد كفه و أمسك الدرع الذي كاذا على أن يصيبه .
و أكمل بسخرية " شكرا على هذه الهدية أقدر الأمر حقا ! . . . كشكر لك سأدعك على قيد الحياة "
وش !!
إختفى براين من مكانه و ظهر أمامه ، لكم بطنه و أرسله محلقا ليصطدم بحطام الطائرة .
" اللعنة أين ذهب " كانت المرأة الجميلة تشتم براين بينما تبحت عن مكانه بعد أن إختفى .
" أيتها الجملية هل تبحتين عني ! . . . للأسف على الرغم من أنك جميلة إلا أنني لا أظهر الرحمة لأي شخص يريد التعدي على حدودي ! "
جاء صوت براين من جانبها الأيمن بالقرب من أذنها ، قبل أن تتفاعل لكمها ، لكن تحكم بقوته لكي لا يقتلها
لأنه إستنتج أن هذه المجموعة لا تنتمي إلى الجيش ، حيره امر واحد فقط كيف عرف هؤولاء بإسم الذي أطلقه عليه أفراد المنشأة العسكرية
فقدت المرأة الوعي ، و سقطت على الأرض .
أمسكها براين من شعرها و جرها بإتجاه نيك فيوري
الذي أخرج مسدسه ووجه نحوه .
مد براين إصبعه على شكل مسدس و قال " لعلمك أن أكره من يوجه السلاح إلي "
∆ رصاصة الدم ∆
ركع نيك على الأرض و بدأ ينزف من فخضه الأيسر .
" ناتاشا ، أتركها ! ، نحن لا نملك أي نية سيئة إتجاهك لماذا تهاجمنا ؟! "