" أيها الأحمق قلت لك أتركها " صرخ الرجل ، لأنه فور أن خرج من حطام المروحية بعد أن تلقى هجوم براين ، رأى ان هذا الأخير يمسك بشريكته التي أطلق عليها إسم ناتاشا
" أوه ، هل ترديني أن أتركها . . . حسنا لك هذا " أمسك براين فور إنتهائه من الكلام ناتاشا من ساقها رفعها إلى الأعلى و رماها بإتجاه الرجل بقوة .
رأى الرجل هذا و حاول بكل قوته الإمساك بناتاشا بدون الإضرار بها.
أمسكها ووضعها على الأرض و إندفع بإتجاه براين بغضب .
" سعال ، سعال ، ستيف توقف ! " صرخ نيك على أمل أن يتوقف ستيف ، لكن للأسف أعماه الغضب .
" قوتك الجسدية قوية قليلا ، هل هذه هي قدرتك الخارقة !؟ " سأل براين بينما يصد لكمة ستيف بيد واحدة ، و لكمه بيده الأخرى .
بوم !!
نهض ستيف من الأرض و هاجم براين مرة أخرى
" لقد خيبت أملي هل هذه كل قوتك !؟ . . للأسف مللت من القتال معك ، لتنم قليل !!"
وش !!
السرعة التي يتحرك بها براين ، تجازوت سرعة رد فعل ستيف الذي عُدل جسده و أصبحت حواسه أقوى .
ظهر براين خلفه و ضرب مؤخرة رأسه
سقط ستيف هو الأخر مغما عليه ، بقي فقط نيك الذي يمسك فضخه ليوقف الجرح من النزيف .
" هل قلت أن إسمك هو نيك فيويوي !؟ " سأل براين بعد جاء إلى أمامه
رفع هذا الأخير رأسها و قال بهدوء " نيك فيوري ، رئيس منظمة شيلد ، كل هذا سوء فهم ، صدقني لم نأتي بنية سيئة "
قال براين بسخرية " سوء فهم ، إذا أخبرني لماذا تعرف الإسم الذي أطلقه علي أولائك النمل في تلك المنشأة العسكرية !؟ "
لم يتكلم نيك فيوري أدخل يده إلى جيب سترته و أخرج هاتف محمولا و أعده إلى براين .
أخد هذا الأخير الهاتف و نظر إلى محتاوه ، الذي كان شريط فيديو يظهر براين و هو يستيقظ من غيبوبته و بعدها يبدأ مجزرة .
" الأن هل يمكنك إخباري من اين لك هذا الفيديو !! "
سئل براين بريبة بعد أن شاهد الفيديو ، ثم صنع سيف من الدم ووضعه على عنق نيك و أكمل قائلا بتهديد " لديك عشرة ثواني ، قبل أن ينفصل رأسك عن جسدك !"
" واحد . . . "
إبتلع نيك ريقه و قال " إخترق مرؤسي المنشأة العسكرية و قرصنوا كل سجل الكاميرات الموجودة هناك لهاذا أعرف عن هويتك . . . "
"قرصنة !؟ ، أكره هذه الكلمة ، ستة . . . "
أكمل براين عده بعد أن أعرب عن كرهه لكمة قرصنة ، بعد كل شيئ قتل القراصنة عائلته !
" سبب قدومي إليك ، لأني أردت دعوتك للإنظمام إلى المنتقمين ! " بعد أن أكمل نيك كلامه ، تنفس الصعداء ، لأن براين ألغى سيف الدم و سئل
" هل قلت المنتقمين !؟ ، هل تقصد تلك الفرقة التي تظم أناس لديهم قدراة خارقة مثلي !؟ "
أومأ نيك برأسها .
" إذا كان الأمر هاكذا إنتظر قليل . . . " لوح براين بيده و تحكم بالدم ليوقف نزيف نيك ، ثم ربت على الأرض .
كشفت الحفرة عن برونو و سيلفيا الذين كانوا يحاولون الصعود خصوصا بعد أن شعروا بأثار القتال فوقهم .