الولايات المتحدة .
داخل قاعدة عسكرية ، تخص الجنرال روس .
بيب !
بيب !
بيب !
كان صوت الإنذار في كل مكان ، المكان مليئا بالدخان حيث كانت القاعدة تحترق ، الخراب يوجد في كل مكان ، طائرات مدمرة ، دبابات منقسمة
و العديد من الجثث التي تشبه الممياء منتشرة على الأرض الدمرة .
كل هذا تما بواسطة شخص واحد . . . و الفاعل حاليا يقف أمام الجنرال روس الذي يمسك مسدسا و يصوب نحو براين ، يعرف روس أن السلاح في يده لا يمكنه أن يشكل أي تهديد للوحش أمامه لكن على الأقل يمنحه بعض الشعور بالأمان .
" روس . . . أو أدعوك بالجنرال روس أيهما تفضل !؟ "
قبل أن يفتح روس فمه ليتحدث أكمل براين كلامه متجاهلا تعابير وجه روس القبيحة
" في الحقيقة هذا لايهم . . . بعد كل شيئ بعد قليل ستودع هذا العالم ! "
حدق روس به بغضب و صرخ " براين ! ، لماذا تهاجمني . . . أتعرف عواقب التمرد !؟ . . . "
وضع براين إصبع على شفتيه و قال " شش ، ششش . . . ، أولا إذا أردت العيش لبضع دقائق أخرى ضع سلاحك بعيدا أكره الناس التي توجه السلاح نحوي !! "
أكمل كلامه بعد أن رأى أن روس رمى سلاحه على الأرض .
" ثانيا . . . ، لماذا مازلت واقفا . . . "
" إركع . . . " جاءت هذه الكلمة من خلف روس
أدار هذا الأخير رأسه للخلف و وسع عينيه بدهشة ، خلفه يوجد نسخة طبق الأصل من براين أمامه الذي صنع كرسيا من الدم و جلس عليه ينظر إليه بإبتسامة خبيتة ، إجتاحته على الفور مشاعر الخوف ،
قبل أن يقول أي شيئ ضربته نسخة براين ليركع على الأرض .
روس " كيف يوجد العديد منك !؟ "
براين " أوه ! ، كما هو متوقع من جنرال مثلك إستعدت هدوؤك على الفور ، هل يخيفك وجود إثنين مني !؟ . . . ربما تريد مني طرد نسختي لكي ترتاح !؟ . . . ، إذا كان هذا ما تريده فسأخيب أملك ، أنا لست جنديا تحت إمرتك لكي تأمرني !؟ "
لم يتعرض روس لهاذا الإذلال طوال فترة حياته ، لهاذا هو الأن يحترق من الغضب .
" كما تعلم أنا هنا فقط لدفع ثمن الإجار . . . بعد كل شيئ أنت وفرت لي مكان طوال فترة غيبوبتي ! ، على الرغم من أنك كلفت أولائك العلماء الحمقى من تشريح جسدي ! ، إلا أني لست غاضبا منك "
روس " إذا لماذا تفعل كل هذا !؟ "
براين " هل أنت أحمق ، قل لك أنا هنا لدفع الإجار . . . ، لكن هذا فقط سبب ثانوي ، أما السبب الرئيسي . . . "
صنعت النسخة خلف روس رمح دم و أدخلته في ساقه
"ااغ ، اللعنة ساقي . . أاغ ، سأقتلك . . . "
أكمل براين كلامه بعد أن أشار لنسخته بوضع رمح أخر في ساق بروس الأخرى
" . . . السبب الرئيسي قتلت أحد أعضاء عائلة أهم الأشخاص بالنسبة لي !! "
.
.
بعد عشر دقائق و التي كانت بالنسبة لروس منتفخ الوجه و المغطى بالدماء ، مثل الساعات .
" أاغ . . . ، توقف أرجوك . . . ، أرجوك أنا أسف ، أنا أسف سيد براين أرجوك أعفو عني . . . " إستمر روس بترجي براين الذي عذبه حرفيا .
" أتوقف ! . . . ، لا تقلق إنتهى الأمى تقريبا إصبر قليل ، أين هو روس القوي و المغرور الذي كان ينبح قبل قليل أنه سيقتلني !؟ . . . كما قلت من قبل منشأتك العسكرية أعطتني إسم التجربة رقم A-567 ، لهاذا أريد صنع 567 ثقب في جسدك ! "
تغييرت تعابير وجه روس المتورم و قال بصوت مرهق " أرجوك توقف ، . . . يمكنني إعطائك أي شيئ تريده . . . يمكنني حتى أن أصبح خادما لك فقط أعفو عني !! "
هز براين براين رأسه ليعرب عن رفضه و قال " أين وصلت . . . أوه تذكرت ، روس صديقي العزيز إذا نجوة من هذه الإصابة أعدك بالعفو عنك ! "
رأى روس الأمل و قال بشك " حقا! ، هل ستتركني حقا !! "
نهض براين من كرسيه ، بعد كل شيئ لم يعذب روس شخصيا طوال الوقت كان جالسا و يتحدث إليه بينما يأمر نسخته بالتعذيب .