" روس . . . تذكر عليك أن تنجو أولا لكي أعفو عنك . . . أبدل جهدك ، مصير حياتك يعتمد على هذا !! " كان براين بينما يربت على كتف بروس الذي كان بمثابت تعذيب أخر لأن القوة التي تمارسها كف براين تجازوت الحدود البشرية .
" أاغ . . . ، يمكنك البدأ ! " بعد سماع كلام براين حول العفو عنه رأى روس الأمل و أمره بدون شعور
نظر إليه براين بغرابة و قال " إستعد . . . "
رفع يده اليمنى على شكل مسدس بإتجاه صدر روس . . .
∆ رصاصة الدم : رصاصة التفجير ∆
بانغ !
إخترقت الرصاصة جسد هذا الأخير لكن لم تودي بحياته .
" هااه . . . هااه ، لقد وعدتني أنك ستتركني أذهب إذا نج- . . . "
بوم !!
قبل أن يكمل روس الذي كان قد فرح لأنه نجى ، إنفجر جسده فجأة و تلطخت الأرض بدمه و أعضاءه الداخلية ، دم روس الذي كان على وشك تلطيخ ملابس براين توقف في الجو و تحول إلى شكل مصامير حادة و ألقى بها على عدة جنود أتو للتو .
رفع براين يده و وضعها على دقنه و غمغم " همم ، مزال ينقصها الكثير من التطوير . . . "
رصاصة الإنفجار أو بالأحرى إنفجار الدم مهارة صنعها في فترة الست الأشهر ، مبدأها بسيط ، و هو عبر زيادة حرارة الدم للأقصى درجة لكي يصبح دو طبيعة متفجرة ، لكن ما لم يعجبه هو ضعف الإنفجار حيث يمكنه فقط تطبيقها على رصاصة الدم لكي تدمر العدو من الداخل .
". . . لكن إذا حصلت على قدرة تتميز بخاصية الإنفجار عندها أستيطع دمجها مع إنفجار الدم لتصبح واحدة من مهارتي العليا ! ، حاليا لدي الأسلوب المحظور : عودة الحياة و شكل الشيطان ، و الإستعاب ، و أخيرا تطوير الجينات ! "
توقف عن التفكير في الأمر مؤقتا ، و فصل أكثر من خمسون نسخة من الدم ، و أمرهم بجمع جميع الأسلحة و المال ، إذا أراد الإنتقام لابد عليه من تكوين قواته الخاصة ، لأنه مستحيل عليه حتى بكل القدرات التي يمتلكها حاليا الإنتقام ، لأنه ليس رودس فقط من على قائمة القتل الخاصة به بل كل البحرية ، كذالك حكومة العالم لأنها القوة التي تتحكم بالبحرية ، و بدون أن ننسى العالم المحنون أروتشيمارو .
بعد نصف ساعة
فوق السماء يحلق براين بإستعمال قدرة الطفو التي إكتسبها في الست الأشهر التي كان يطارد بها المحرمين الخارقين !
إنتهت جميع النسخ الخمسون بجمع الأسلحة و مختلف الأشياء الأخرى المهمة ، تستطيع النسخ إستعمال جميع قدراته و قدرة جيب الفضاء كذالك ، لكن تستطيع إظهار فقط 56 % من قوتهم و هذا أكثر من كاف لبراين لسيطرة على هذا العالم أو كانت هذه فكرته حتى إكتشف وجود الأحجار اللانهائية و تعرف على قوتهم المخيفة التي تستطيع محوه من الوجود بفكرة واحدة ، سبق له و شاهد قوة أحد الأحجار اللانهائية و هو الحجر برفقة دكتور سترينج ،
حجر الزمن التي لديه القدرة على التلاعب بالزمن
حجر واحد يمكنه صنع وجود قوي
و الأن سمع أن مجنونا ما يسمى ثانوس يحاول جمع كل الأحجار الست ، إذا نجح هذا الأخير في إمتلاك جميع الأحجار الست لا يريد براين أن يكون في هذا الكون . . .