رفع براين كفه للأعلى و ضغطها في شكل قبضة ببطئ .
في الأسفل بدأت الأرض في التصدع و الإرتفاع
ظهرت عدة شقوق على القاعدة العسكرية
كرااك !!
إنفصلت القاعدة عن الأرض و أصبحت تطفو في الجو تحت قدرة التحريك الذهني الخاصة ببراين
ضغط كفه كل شكل قبض بالكامل
و تشوهت القاعدة العسكرية على شكل كرة ضخمة تشبه القمر الصغير و إختفت في غمضة عين من مكانها بقيت فقط حفرة ضخمة على الأرض ذليل على أن قاعدة عسكرية كانت هنا دات يوم .
إختفى براين هو الأخر من مكانه و ظهر أمام باب منزل سيلفيا .
بالنسبة له سيلفيا أحد أعضاء عائلته ، حيث تعمقت علاقته بها كثيرا ، لكن مزال لم يخبرها عن هويته الحقيقة أنه ليس شخص من هذا الكون ! .
" هممم ، علي فقط إخبارها بما حدث لي في الماضي . . . ، هذا العالم لم يعد يعني لي الكثير ، يوجد شيئ واحد أريده . . . في الحقيقة ليس شيئا واحد بل إثنان ، الشيئ الأول . . . أريد الأحجار اللانهائية ، إذا وضعت يدي عليهم أستطيع تدمير أعدائي بفكرة واحدة ، لكن لنرجع لأرض الواقع . . . لا يمكنني الحصول عليها الأن ، الحجر الوحيد الذي رأيته كان برفقة ستيفن ، يمكنني قتل ستيفن بسهولة . . . لكن تبقى المشكلة في كيفية فك التعويذة على قلادته !! . . . "
توقف براين عن التفكير العميق ، ضغط على الجرس و إنتظر ليفتح أحدهم الباب .
لم ينتظر كثيرا
فتحت سيلفيا الباب
و قفزت عليها لعناقه ، و إنهمرت عليه بالأسئلة
" براين هل أنت بخير !؟ ، عندما شاهدت الأخبار ظننت أن مكروه وقع لك !؟ . . . "
" سيلفيا ، هل لهذه الدرجة أنت غير متفائلة بشأني . . . ألم أخبرك من قبل أن لا أحد في هذا العالم يستطيع إيدائي ! " قال براين بينما كان يربت على ظهرها
إنفصلت عنه و قالت " حتا لو كنت لا تقهر . . . لا أستيطع التوقف عن القلق عليك ! "
دخل براين المنزل و سأل " هل العم برونو خارج !؟ "
أومأ سيلفيا و جلست بجانبه على الأريكة
نظر إليها و قال " سيلفيا اليوم أتيت لأخبرك بماضي الخاص . . . "
سيلفيا " كلي أذان صاغية ! "
أكمل كلامه و قال " أول شيئ أريد إخبارك به هو أني لست من هذا الكون . . . إذا جاز التعبير أنا من كون أخر ! "
على الرغم من صدمتها لم تقاطعه
" كنت انا من تسبب في كارثة نيويورك قبل عامين . . . كان ذالك عن غير قصد . . . في ذالك الوقت كنت فاقدا للوعي نتيجة القتال مع أمة كبيرة . . . "
يتوقف براين لبعض الوقت لكي تستوعب سيلفيا و يستمر
" كنت فزت تقريبا لكن . . . أحد الأشخاص الذي أوكلت له حماية ظهري و مساعدتي في نحاربة تلك الأمة غدرني . . . لم يكتفي بإختراق ظهري من الخلف و إخراج قلبي . . . بل حتى إستعمل أحد المهارات المعروفة في ذالك العالم بأقوى المهارات ، و ختم تقريبا 99% من الطاقة المسمات الشاكرا التي أخبرتك عنها من قبل . . . و في الأخير تسبب لي في إصابة روح دائمة . . . ، هذا ما حدث لي في عالم النينجا . . . "
غضبت سيلفيا من أفعال أورتشيمارو و قالت
" إبن العاهرة هذا . . . هل لديك طريقة للرجوع لذالك العالم . . . "
" هاهاهاه . . . ، إهدئي ، أنت تعرفين شخصية لست شخص متسامحا مع من يضرني !! "