" أما بالنسبة لعائلتي فالقصة التي أخبرتك حقيقية فقط الأحداث لم تجري في هذا العالم بل في عالم أخر ! . "
بعد أن أنتهى براين من سرد قصة حياته
أخد نفسا و حدق بسيلفيا و قال " السبب الرئيسي لإخبارك بكل هذا . . . هو لأني قررت ترك هذا العالم له- . . ."
قبل أن ينهي كلامه قاطعته سيلفيا بطلبها الذي أذهل براين
" أريد الذهاب معك !!"
نظر إليها بذهول طوال هذا الوقت كان يحاول إيجاد طريقة لإقناعها بالذهاب معه .
" هاهاهاه . . . يبدو أني فكرت أكثر من اللازم . . . على أي حال أنا سعيد لأنك تريدين الذهاب . . . إذهبي إحزمي أغراضك سنغادر صباخ الغد "
نهض من مكانه و توجه إلى الباب للخروج توقف خطواته و قال بجدية " هل أنت متأكدة من قرارك . . . أخبرتك بقصة حياتي الماضية . . . و أنت على علم أنني على صدى لمواجهة عالم بأكمله "
هزت سيلفيا رأسها و قالت " نعم ، أنا متأكدة من قراري . . . ، أنت أنقدت حياتي و حياة أبي و فوق كل هذا أنا أحبك . . . لهاذا أنا على إستعداد حتى لإعطائك حياتي ! "
سمع براين هذا و أجابها " أنا سعيد لسماع هذا . . . أحبك أيضا ، أخبري العم برونو بالأمر ليحزم أمتعته هو الأخر "
أغلق براين الباب و توجه لمنزل ليأخد قسطا من الراحة و ترك خلفه سيلفيا التي بدأت بحزم أمتعتها !
في جهة أخرى
عالم النينجا ، بلد النار
قرية كونوها التي كانت مهجورة ، لأن. كل الناس ذهبو إلى الملجأ بعد كل شيئ الحرب على الأبواب و لا يريد أي مدني من سكان القرية بالبقاء في القرية
خصوصا أن هذه الحرب التي على وشك الحدوث لم يسبق لها أن وقعت من قبل .
تحالفت جميع قرى النينحا حتى قرية الرمل التي كانت مازل تتعافى من هجوم سفاح الدم .
بالحديث عن سفاح الدم ، الذي أثار ضجة فور معرفة بأنه كاد يمسح قرية من الوجود .
و الأكثر من هذا هو أنه لم يستعع حتى فرق الدعم التي أرسلتها كونوها من التصدي له ، لكن في الأخير مات غدرا على يد أروتشيمارو الذي كان شريكا له .
على الرغم من ان كونوها قالت بأن سفاح الدم مات
إلا أن بعض القوى لم تصدق الأمر ، فقط مع مرور الوقت و عدم ظهور براين مرة أخرى صدق الجميع أن سفاح الموت براين الذي قيل أن قوته تساوي الهوكاجي الأول و أوتشيها مادارا .
فقط عندما دخل العالم في سلام ظهرت منظمة تسمى الأكاتسكي و بدأت في مهاجمة القرى الكبرى للقبض على وحوش الذيل ، نجحت في القبض على عدة وحوش ذيل مثل وحش الذيل المختوم داخل الكازيكاجي الجديد غارا .
الذي نجى من الموت بعد أن ضحت تشيو التي نجت من براين .. .
بحياتها لأستعمال أحد الأساليب المحظورة .
بدأت حرب النينجا الرابعة رسميا ، و نجح أوتشيها مادارا من الرجوع إلى الحياة . . . و نجح أيضا بأن يصبح الجينشوريكي للجيوبي و هو وحش الذيل العشرة .
" أنا مادارا أود أنا أدعوك الأقوى " قال مدارا
للجثة المتفحمة و أطلق كرة سوداء لتدميره . . .
بوم !!
ظهر ناروتو و ركلها لترجع إلى مادارا . . .
و بدأ القتال بين ناروتو و ساسكي أوتشيها ضد مادارا
ما لم يلاحظوه هو أن نسيج الفضاء بدأ يضعف بالمنطقة المحيطة
" هممم ، نفس الطاقة التي ظهرت قبل سنوات . . . ، هممم . . . لا مستحيل أصبحت أقوى ، من هو هذا الوجود الهائل الذي يحاول فتح معبر لدخول هذا العالم . . . "
كرااك !!