طوال هذا الوقت لم يتحرك مادارا من مكانه لمهاجمة براين حيث لم يظهر هذا الأخير أي عداء له
لهاذا تركه و شأنه لأن في تفكيره إقترب من تنفيد خطته التي تتحلى في إحلال السلام عبر خطة القمر
لهاذا حلق إلى السماء و شكل ختم بيده
إنفتحت عين ثالثة على جبهته . . .
بدأ الأرض في الأسفل بالإهتزاز
الشيئ الذي أوقف براين عن مواصل السعي وراء أروتشيمارو
توقف و نظر حوله ووجد أن عدة جدور عملاقة بدأت تخرج من الأرض ، رفع رأسه ووجد أن شكل القمر تغير بدون وعي منه تحولت عينيه إلى المنغكيوشارنغان و فعلت مهارة السوسانوا الحمراء الزاهية تلقائيا .
بعد دقيقة ، ألغى براين السوسانوا التي إستهلكت الكثير من الشاكرا ،
" هممم ، مشكلة نقص الشاكرا اللعينة ، لا أستطيع قتل أروتشيمارو إلا بعد أن أعرف منه طريقة فك الختم !! "
" تبقت القليل من الشاكرا . . . ، لكن منذ متى كنت أعتمد على الشاكرا إنها ليست سوى واحدة من أنواع الطاقة في جسدي . . . "
ركز على هالة أروتشيمارو و إنتقل إليه
ووش !
دمر الشرنقة ، ووجد أروتشيمارو بالداخل مفتوح الأعين التي كانت تشبه الرينغان .
" حتى أنت المعروف بحيلك الواسعة . . . لم تسطتع النجاة من هذا النينجتسو !! " سخر براين من حالة أروتشيمارو الحالية
صنع نسخة دم و طلب من البقاء بجانب أروتشيمارو
لكي لا يهرب بعد أن يلغي براين هذا النينجتسو الذي أطلقه مادارا . . .
أخد جثة كاكاشي و ذراع ناروتو من جيب الفضاء حيث لم يكن لديه الوقت لكي يستوعب قوتهم
إمتص جثة كاكاشي وحولها إلى ممياء في يده اليمنى كانت المنغكيوشارنغان الخاصة بكاكاشي أو أبيتو بالأحرى ، بعد أن إمتص ذراع ناروتو شعر أن قمية الشاكرا بدأت تتزايد بسرعة كبيرة ، لكن في نفس الوقت فعلت هذه الزيادة الهائلة الختم الموجود على روحه
سقط على الأرض و بدأ يهلت بشدة
" هاااه، هاااه ، هاااه . . . ، هذا الختم اللعين !! "
بإستثناء الألم الخارق الذي جاء من أعماق روح بعد أن تفعل الختم ، وجد أن كمية الشاكرا تعافت فقط لكنها مازلت الكمية الضئيلة التي كانت من قبل ، حيث قام الختم بعمله جيدا . . .
نهض من الأرض و إستعاد أنفاسه حلق إلى السماء و
حفز قدرة التلاعب بالواقع و التحريك الذهني ، و بدأ بالتأثير على المنطقة المحيطة .
ببطئ بدأت ترتفع المئات من الكرات الصخرية العملاقة إلى السماء و أبدأ تتخد شكل بشري ، تحت مباركة قوة التلاعب بالواقع بدأت هذه العملاقة الصخرية التي تبلغ 50 مترا ، بأن تصبح كيانا . . .
حول براين هدفه مؤقتا و إسدار ، بدأ في الطياران نحو مدارا الذي عرقل خطته و أدخل العالِم المجنون أروتشيمارو في حالة تشبه الميت الحي ، خلفه المئات من الغولم الصخرية العملاقة التي بدأ تتحرك هي الأخرى تحت أمر براين
بعد أقل من دقيقة ظهر مدارا أمامه ، لكنه توقف و شهد مشهدا مؤلوفا بالنسبة له .
" هيه ! ، هل حقا يميل الأقوياء إلى الموت غدرا !! "