بقي براين تابثا في مكانه في الجو ، في إنتظار عملية التحول التي يمر بها مادارا .
بعد أقل من دقيقة. ظهر كيان أخر تماما ، إمرأة جملية ، ذو شعر أبيض طويل و قرون صغيرة تخرج من جبهتها .
" سلف الشاكرا كاغويا . . . " تمتم براين بينما يحاول تحليل قوتها و القوة اللازمة لكي يهزم مثل هذا الوجود !
" الأم إحذري من الشخص أمامك !! ، إنه غريب ليس من سكان هذا العالم "
حذر زيتسو الأسود الذي خان مادارا قبل قليل
سبب تخذير زيتسو الأسود هو لأنه كان أحد الأشخاص بجانب حكيم المسارات الست الذي شهد
ظهور براين قبل سنوات خصوصا ذالك الهدير الذي خرج من بوابة الفضاء تلك إحدى الذكرايات التي لن تمحى من ذاكرته ، لا يعرف أي شخص تسبب في ذالك الهدير ، لكن إنطلاق من الهالة إستنتج شيئا واحدا ، أي كان ذالك الشيئ . . . يمكن أن يقتل نفسه في لحظة
و هذا أحد الأسباب التي منعته من الإقتراب من براين قبل سنوات !
.
.
نظرت كاغويا إلى براين نزولا و هبوطا و قالت
" غريب . . . حجم الشاكرا خاصتك يمكنه حتى المقارنة معي !! "
فور سماعه لتعجب كاغويا لحجم الشاكرا خاصته
رد عليها بالمديح " كما هو متوقع من سلف الشاكرا تصورك يفوق الأخرين بأضعاف . . . ، لكن لابد أنك لاحضتي الختم الموجود على الشاكرا خاصتي . . . "
أكمل براين كلامه بعض أن توقف لفترة قصيرة و قال " لهاذا أريد عقد صفقة معك إذا كان لديكي أي طريقة لفك الختم الختم أعدك ، . . . بعدم التدخل في أي من أمورك بل أستطيع حتى وعدك بخدمة واحدة ، لكن . . . "
فور أن إنتهى براين من الكلام أطلق كل هالته
التي غيرت الطقس !
أزيز !
أزيز !
بدأ البرق يضرب بشكل مستمر المنطقة ، و كأنه يؤكد على رعب هالة براين .
شعرت كاغويا التي هي سلف الشاكرا بخطر الموت
قادم من الشخص أمامها ، لكن كبريائها كسلف الشاكرا لم يسمح لها بإظهار أي تعبير على الخوف أو الصدمة من قوة هالة براين
فتح براين فمه و أكمل جملته
"لكن ، حتى و لو لم يكن لديك طريقة لفك الختم أعتقد أن لديك طريقة لإلغاء ذالك الوهم من أحد الأشخاص . . . !! "
ووش !!
لحضة إنتهاء كلامه شعر بتدبدب الفضاء حوله ، تغيرت التضريس حوله و سقط بإتجاه الأرض لأن المساحة الحالية تمارس جاذبية كبيرة للغاية
بوم !!
" يا للخسارة . . . ، يبدو أنه لا مفر من قتلك !! "
∆ الأسلوب المحظور : شكل الشيطان ∆